جلس عجوز حكيم على ضفة نهر
واخذ يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم... بكلمات
وفجأة لمح عقربا وقد وقع في الماء واخذ يتخبط
محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق
قرر الرجل أن ينقذ العقرب
مد له يده فلسعه العقرب
فسحب الرجل يده صارخا
من شدة الالم
ولكن لم تمضي سوى دقيقة واحدة حتي مد يده
ثانية لينقذه
فلسعه العقرب
وسحب يده مرة اخرى صارخا من شدة الألم
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة انقاذ
العقرب
وعلى مقربة منه كان يجلس رجل اخر ويراقب
ما يحدث
فصرخ الرجل : ايها الحكيم لم تتعظ من المرة
الأولى
ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول انقاذه للمرة
الثالثة
ولكن الحكيم لم يأبه لتوبيخ الرجل
وظل يحاول حتى نجح في انقاذ العقرب
ثم مشى بأتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه
قائلا
يابني ان من طبع العقرب ان يلسع
ومن طبعي أن احب واعطف
فلماذا تريدني ان أسمح لطبعه ان تغلب على
طبعي العبرة :..... ليكون صدقت انه واحد بيلسعه العقرب أكثر من مرة وبيظل عايش وين احنا بالهند مثلاً خف علينا يا الخارق |