السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك حياتي؟ ان شاء الله بخير
عيدك مبارك غلاتي،عساكي من عوادة
ياااااااه،الفصل كان رائع جدا
أحببت كل التفاصيل فيه،و الاحداث كانت جد ممتعة
استمتعت حقا بالقراءة خاصة و أن طريقة سردك مبهرة مع انه قد تواجدت بعض الاخطاء الاملائية التي لابد و انها ناتجة عن سرعتك
سمر،يا فتاة،يبدو أن الدنيا تضحك لك،أشعر أنها بدأت تحب لوي لهذا لم تولي هانتر ذلك الاهتمام
امممم ظهور هانتر،أعتقد انه سيغير الكثير
ههههه،المسكين لوي منذ أن اجتمع بسمر و حياتها تتحول للأحسن بينما هو نحو الأسوء،أنصحه بالابتعاد فقريبا سيخسر احدى عينيه
اخبريني يا فتاة لماذا الجميع يوجه الضربات للوي في وجهه الوسيم المسكين،لابد ان حسد سمر قوي
[cc=أفضل مقطع]لما تأخرتي ؟ لقد حضر خمس من أصدقائي ... وأحتـــــــ ووووااااو تبدين جميلة!
كان هنري يحادثني من المطبخ يفرغ كيس مقرمشات في صحن ، ربما صوت الكعب أفضح وجودي في الغرفة لذلك التفت ينظر لي مما سبب له الإنذهال
ـ أرجوك فكري في عرض التمثيل!
أخبرني بطريقة يائسة ، من ثم رمى علبة كبيرة من المشروب الغازي صوبي ، التقطته بسرعة كبيرة مما جعل هنري يبتسم ، من المضحك كيف بأن فرص العمل بدأت تأتي الآن !
ـ أسف لكوني أعاملك كخادمة وأنت تبدين كأميرة ، لكن هل يمكنك سكب المشروب للحضور ؟ فهم ينتظرون بما أن سموك تأخر عن مساعدتي!
ـ ليس ذنبي هذا الفتسان غريب ، أقسم بأنني ظننت بأنه بالمقلوب لوهلة!
أنَّبتُه قبل الخروج من المطبخ والذهاب إلى الباحة الخلفية ، رأيت من بعيد ثلاث فتيات وأربع فتيان في ذات عمري ، في أبهى طلة ... من الجيد أن لوي جلب الفستان!
فتَحْتُ باب الزجاج مبتسمةً للحضور ، توقف الجميع ينظر لي من ثم ظهر هنري من الخلا بيده صحن من المقرمشات
ـ أصدقائي ... هذه صديقتي الجديدة سمر هــاريس أحفظوا الاسم ستصبح مشهورة يومًا ما ! آه وهي التي رسمت هذه التحفة التي أمام ناظركم!
قالها مشيرًا للحائط خلفنا ، ضحك الحضور في حين تقدَّمْتُ نَحْوَهُم أصبُّ المشروب في كل كأس ، تعرفت على جاك و ميلوني ، هيلين و سكارلت ... والفتى الجذاب هانتر !
ـ اذًا سمر ... مالذي تفعلينه كعمل ؟
حسنًا لنقل أن ذلك السؤال كان باب الصداقة الذي كونته مع الوسيم والأخاذ هانتر ، فقد كان الأوسم من بين الحضور ولا ادري حقًا لما أعلق مع الشباب الوسيمين هكذا!
...
ـ غُّنوا ! غنُّوا! غنُّوا!
كان الحشد يهتف لي ولـ هانتر من أجل الغناء ... لقد انقلبت الحفلة من سبع أشخاص لـ ألف وشيء!
أعني المكان يعجَّ بالناس وتعرفت على كل واحدٍ منهم بفضل هانتر الذي بقي زميلي طوال الحفل ، لم يكن من الصعب ألا أكشفه بأنه معجب بي ...
ولكن مشاعري معلقة الآن ولا أود الارتباط بأحد! وهو تفهم الأمر وقرر أن نصبح أفضل صديقين جميلين ووسيمين ، الثنائي الساحر كما يحب القول!
ـ حسنًا ... سنغني!
رفع هانتر يداه باستسلام ومد يد العون لمساعدتي ، وقفت على قدماي مستعدة للغناء ، أملك صوت حوتٍ وأفتخر ! لذلك لا أمانع بالغناء في الحقيقة أحب أنني لا أجيد الغناء كي أضايق الآخرين~
سلّم هانتر إحدى المايكرفونات لي ومن ثم نظر نحو شاشة العرض التي أشارت على الحائط وبدأت الموسيقى بالإنتشار بعد ثوانٍ والكلمات بالظهور .
اندمجت في الغناء بكل أحاسيس وصدق ... والجميع أحب أنني واثقة من صوتي المقرف لذا كان يشجعني بهمة كبيرة مع أنهم سخروا من ذلك، ولكن هانتر ... عندما جاء مقطعه للغناء الجميع سكت يستمع لصوت الخلّاب ...
كان صوته عميق ويملك سلالسة في مخارج الحروف ... كما لو أن صوته اندمج مع الموسيقى ليصبح أداة واحدة ، كان متقن للغناء بدرجة كبيرة جدًا لوهلة ظننت بأنَّه مغني ، جلسنا نَنْظُر لـ هانتر يغني من قلبه .
بعد انتهاء الأغنية وعيت بأنني لم أغني معه بالكاد تذكرت بأنني أمسك مايكرفون صفق الجميع له بحرارة من بينهم أنا كنت أهتف باسمه مثل المجانين بمجرد أن اقترب لي رميت ذراعي حول كتفاه أنظر له بفرح
ـ هل أنت مغنٍ أو ما شابه ذلك ؟
تسائلت ، قهقه هانتر لهذا النوع من الأسئلة وهز رأسه نافيًا الأمر
ـ في الحقيقة ... وللأسفل تخصصي برمجة حواسيب ، وأعلم أنا لا كمبرمج ~
أجاب سلسلة الأسئلة التي تجّمعت في دماغي بعد كل رد قاله ، أطلقت ضحكةً راميةً ذراعي في الأعلى ، بقيت أنظر للحضور بتمعن ، يا ترى ماذا يفعل لوي الآن ؟
ـ كم الساعة ؟
التفت لـ هانتر ، كان يبتسم بتواضع نحوي قبل أن يرفع رُسْغَهُ وينظر لساعة يده
ـ الثانية عشر إلا عشر دقائق!
قالها بهدوء ، تنهدت بإنزعاج عليَّ العودة الآن ، تأخر الوقت وبشدة ... نظرت لـ هانتر وأرسلت له ابتسامة ودية
ـ عليَّ الذهاب الآن ... تأخر الوقت ~
أخبرته ، أحاول إيجاد هنري بين الحشد الهائج لأخذ المــال ، مازالَتْ الحفلة في بدايتها ولكنني قضيت الكثير من الوقت هنــا
ـ انتظري قليلًا !
شعرت بيده على رسغي تحاول إيقافي عن المشي ، التفت بهدوء نحوه ... عينان زمردية صافية ورموش كثيفة ، وجهه نحيل ولا يبدو بأنه يملك شعر ذقن عكس لوي وهنري ، شعره الأشقر البني الغامق سرِّح بطريقة جميلة لاقت ظهوره وشخصيته ، يرتدي بنطال رسمي وقميص أبيض لأنه كان في حفل زفاف قبل المجيء ... كلَّا في كل بدى كـ رجل أحلام أي فتاة ، مظهر جذاب شخصية مرحة وساحرة ، ولكنه بعيد عمّا أريد !
ـ علينا تبادل الأرقام ... أعني أحْبَبْتُ عَمَلِك وأود أن أراه على جدار منزلي يومًا ما ، او أن أراكٍ على طاولة نتناول طعام العشاء في أجواءٍ رومنسية ~
قال خياره الثانية بطريقة معسولة ، قهقهت على فكرة تناول الطعام معه ، لا يمكن أن أراه بهذا المنظور الرومنسي إلا أنه سيكون جميل أن أرفِّه عن ذاتي بموعد معه يبدو شابًا لطيف!
ـ دعني أطلي جدارك ونتناول الغذاء كطريقة لدفع الثمن!
أخبرتُهُ بِمُزاح من ثم أخرج هاتفه الجميل ... عليّ اقتناء هاتف من جديد كل مرة أرى شخص بهاتف قلبي يتقطع !
ـ أوه بشان الهاتف ، إن رنَنْتَ عليه وكان مفصول لا عليك لأنني لا أملك هاتف حاليًا ولكن الشريحة موجود !
أخبرته بفرح من ثم ضحك هو على الأمر ، أدْخَلْتُ رقم هاتفي في جوَّاله الحديث ، من ثم ودعته بحضن بسيط وتوجهت لـ توديع هنري الثمل ؛ يمكن استنتاج ذلك لأنه حادث العشب الأخضر وبدأ يسقيه من المشروب ، لذلك تجنبت أخذ المال منه ... ربما آتي يومًا آخر ![/cc]
لم أتوقع تلك الأحداث أبدا،خاصة العروض التي أصبحت تتهافت على سمر و كذلك اعجاب هانتر بها
أحببت الشخصيات الجديدة كثيرا،هانتر بدى شابا لطيفا و رومانسيا و يبدو ان اعجابه بسمر قوي و اشعر انه سيغير الكثير
هنري ايضا بدى رائعا في هذا الفصل خاصة فيما يتعلق بالحاحه على سمر لتصبح ممثلة
يا فتاة انتي بالفعل كاتبة رائعة،دعيني انحني لك على موهبتك الفذة
انتظر الفصل القادم لذا لا تتاخري فيه و اجعليه طويلا رجاءا فهذا الفصل قصير نوعا ما خاصة لما نقارنه على ما اعتدناه منك
دمتي متألقة
جااااانا
[/ALIGN]