10-04-2015, 04:38 PM
|
|
~ الفصل الرابع ~ وعاد إلى الاوراق.. واستطرد يقول.
- يبدو أن جدته كانت تقيم في هذه المنطقة و كان يقضي اجازته عندها وهو صغير... فهز الرقيب كتفيه ولم يجب... قال المفتش:
- على كل حال، نحن ننتظر تقريراً عنه من (عبدان) وسيصل التقرير بين لحظة واخرى ، هل حصلت على بصمات لمقارنتها بالبصمات التي وجدت هنا؟
- ارسلت إليه الرقيب جونز في الفندق الذي يقيم به ، فقيل له أنه ذهب إلى احد الكراجات لإصلاح سيارته ، فاتصل به في الكراج وطلب إليه التوجه إلى مركز الشرطة في اقرب وقت ممكن...
- هذا حسن... والآن... لننظر إلى البصمات التي لم يعرف اصحابها... وجدت بصمة كف على المائدة بجوار الجثة كما وجدت على الباب من الداخل والخارج بصمات اخرى غير واضحة.. فصاح الرقيب بصوت من وفق إلى حل لغز عويص:
- آه .. لا بد أنها بصمات ماكجريجور.. قال المفتش بعد تردد قصير:
- ربما.. ولكننا لم نجد مثل هذه البصمات على المسدس ، إن اي انسان على شيء من الفطنة لابد أن يلبس قفازا في مثل هذه الظروف..
- رجل مختل الشعور مثل ماكجريجور لا يفكر في شيء كهذا... قال المفتش:
- ستصلنا اوصاف هذا الرجل من (نورويتش) بعد ساعات...
- مهما اختلفت وجهات النظر فإنها قصة محزنة ، رجل فقد زوجته حديثا يفاجأ بمصرع ابنه الوحيد تحت عجلات سيارة يقودها مأفون مولع بالسرعة. قال المفتش في ضجر:
- لو كان السيد واريك قد قاد سيارته بجنون ، لقدمته السلطات ذات الشأن للمحاكمة بتهمة القتل الخطأ ولكن السلطات لم توجه إليه اي تهمة ، بل ولم تسحب منه رخصة القيادة.. قال ذلك وفتح حقيلة الاوراق التي جاء بها.. واخرج المسدس منها.. أما الرقيب، لم يقتنع بمنطق المفتش.. قال:
- ما اكثر الكذب وشهادة الزور في حوادث السيارات.. فتجاهل المفتش هذا التعقيب.. وانصرف إلى القضية التي جاء لتحقيقها.
- بصمة كف على المائدة بجوار الجثة... ونهض والمسدس في يده وقصد إلى المائدة ودقق النظر فيها وهز رأسه... قال الرقيب:
- ربما كانت بصمة كف أحد الزائرين...
- لقد اكدت الآنسة واريك أنها لم تستقبل احدا من الزائرين طوال يوم امس... ولكن ربما كان وعندما عاد إلى الغرفة ، كان الرقيب قد احضر انجل ، وهو رجل قصير القامة ، في نحو الثامنة والاربعين من عمره.. حسن المظهر.. هادئ الطباع.. سأله المفتش :
- هل أنت هنري انجل؟
- نعم يا سيدي .. فأشار المفتش إلى الاريكة وقال :
- اجلس واسرع الرقيب فأغلق الباب.. ثم جلس على مقعد واخرج من جيبه دفترا وقلما وتأهب لتسجيل اقوال الخادم.. قال المفتش:
- هل كنت تعمل تابعا وممرضا للسيد ريتشارد واريك؟
- نعم يا سيدي
- منذ متى؟ فرد انجل :
- منذ ثلاثة اعوام ونصف يا سيدي..
- وكيف كان العمل مع السيد واريك ؟
- كان شاقا للغاية يا سيدي..
- ألم تكن لك امتيازات خاصة؟ أجاب انجل :
- كنت اتقاضى اجرا مجزيا يا سيدي.. واستطعت أن اقتصد بعض المال.. وسأله المفتش :
- ماذا كنت تفعل قبل أن تلتحق بالعمل في خدمة السيد واريك؟
- - نفس العمل يا سيدي .. انني ممرض مؤهل ، وسأقدم لك الشهادات التي حصلت عليها ممن عملت في خدمتهم . كان بعضهم متعبا للغاية ، واذا على سبيل المثال سير جيمس واليسون، إنه الآن نزيل احد مصحات الامراض العقلية.. ثم أردف بصوت خافت:
- كان مدمنا للمخدرات... فسأله المفتش :
- والسيد واريك .. هل كان يتعاطى المخدرات؟
- كلا يا سيدي ، ولكنه كان مولعا بالبراندي..
- هل كان يسرف في الشراب؟
- نعم يا سيدي، ولكنه لم يكن مدمنا ، هناك فارق بين الاسراف والادمان..
- ولكن ما آل هذا الي يقال عن بنادقه ومسدساته ، واطلاق النار على الحيوانات الاليفة وغير الأليفة؟ فرد انجل: قال المفتش وهو يشير إلى المسدس الذي وضعه على المائدة:
- انظر إلى هذا المسدس . فنهض انجل واقترب من المائدة.. ووقف مترددا.. قال المفتش :
- لا تخف .. في استطاعتك أن تتناوله .. فتناول انجل المسدس.. وقال المفتش :
- انظر إليه جيدا . هل سبق أن رايته؟ أجاب انجل :
- لا استطيع أن اجزم بشيء يا سيدي.. إنه يشبه بعد مسدسات السيد واريك.. ولكني لست خبيرا في الاسلحة .. ولا يمكنني أن اقرر هل هو نفس المسدس الذي كان على المائدة بجوار السيد واريك ليلة امس ، ام لا ..
- الا يضع بجواره نفس المسدس كل ليلة؟
- كلا يا سيدي.. إنه يختار المسدس وفقا لمزاجه.. فسأل المفتش :
- وماذا كانت فائدة المسدس في ليلة كثيفة الضباب كليلة امس؟
- إنها مسألة تعود إلى سيدي.
- اجلس يا انجل .. اجلس . فأعاد الخادم المسدس إلى المفتش وجلس على الاريكة.. سأل المفتش :
- متى رأيت السيد واريك آخر مرة؟
- امس في الساعة العاشرة الا ربع . احضرت زجاجه البراندي والقدح ووضعتهما على المائدة بجواره وتمنيت له ليلة سعيدة.. وانصرفت. قال المفتش :
- ألم يذهب إلى فراشه ؟ فرد انجل :
- كلا يا سيدي .. إنه يقضي الليل في المقعد المتحرك ، وفي الساعة السادسة صباحا ، احمل إليه الشاي ، ثم ادفعه بالكرسي إلى الحمام حيث يحلق ويغتسل .. وجرت العادة أن ينام بعد ذلك إلى أن يحين موعد الغذاء ، وقد فهمت أنه يعاني من الارق ، ولذلك كان يفضل قضاء الليل في مقعده.. كان رجلا غريب الاطوار. فنهض المفتش ووضع المسدس على المائدة ووقف امام باب الحديقة وقال بعد صمت قصير :
- هل كان هذا الباب مغلقا حين تركته؟ فرد انجل :
- نعم يا سيدي .. كان الضباب كثيفاً جداً..
- هل كان موصدا بالقفل او المزلاج؟
- كلا يا سيدي إنه لا يوصد ابدا..
- هل كان بوسعه أن يفتحه متى اراد؟
- نعم يا سيدي .. إن المقعد متحرك . وكان في استطاعته أن ينتقل إلى الباب .. - إن غرفتي في الجانب الاخر من المنزل ..
- هب أن سيدك شعر بحاجته اليك في وقت ما ، فماذا كان بوسعه أن يفعل؟
- يضغط زرا فيدق الجرس في غرفتي..
- هل ضغط الزر ليلة امس؟ فرد انجل :
- كلا يا سيدي ، ولو كان قد فعل لاستيقظت على الفور .. إن للجرس رنينا مزعجا...
- هل .. وقبل أن يتم عبارته .. دق جرس التليفون ،، فنظر انجل إلى الرقيب .. وهرول هذا إلى التليفون وتناول السماعة :
- ألو .. الرقيب كادوالدر .. آه .. نعم . والتفت إلى المفتش وقال :
- مكالمة من نورويتش.. فتناول السماعة وسأل :
- ألو . أهذا أنت يا ادموندسن؟ نعم .. أنا المفتش توماس ،، هل تلقيت البيانات؟ هذا حسن ؟ هذا حسن ، ماذا؟ مدينة كالجاري بكندا؟ نعم .. نعم .. متى توفيت العمة؟ منذ شهرين؟ والعنوان رقم ١٨الشارع الرابع والثلاثون ، مدينة كالجاري.. ونظر المفتش إلى الرقيب واشار إليه أن يسجل هذا العنوان ، ثم استمر في الاصغاء إلى محدثه .. قال :
- نعم .. مهلا .. مهلا تقول أنه متوسط القامة ، ازرق العينين ، اسود الشعر ، طويل اللحية ، أنت تذكر القضية طبعا ، رجل عنيف ، اليس كذلك؟ شكرا لك يا ادكموندسن .. ولكن ما رأيك أنت ؟ نعم ،، نعم ، شكرا مرة أخرى .. ووضع السماعة .. وقال يكلم الرقيب :
- حصلنا على بعض البيانات بشأن ماكجريجور .. يبدو أنه عاد من كندا عقب وفاة زوجته لكي يترك الطفل عند احدى قريباته في (والسهام).. لأنه كان يزعم السفر إلى (الاسكا) ، ولا يستطيع اصطحاب الطفل معه .. والظاهر أن مصرع الطفل ترك في نفسه اثرا بالغ السوء ، لأنه راح يقسم في كل مكان بأنه سوف يثأر لابنه وينتقم من واريك .. وهذه التهديدات امر مألوف في الحوادث المماثلة.. ومهما يكن الامر فإن ماكجريجور عاد إلى كندا وقد حصلت ادارة البوليس على عنوانه وابرقت إلى كالجاري للوقوف على مزيد من المعلومات عن نشاطه وتحركاته.. أما العمة التي كان في نيته أن يترك الطفل عندها فإنها توفيت منذ شهرين.. ثم التفت إلى انجل فجأة وسأل:
- أظن أنك كنت تعمل هنا وقت وقوع الحادث يا انجل؟ اي مصرع الطفل تحت عجلات السيارة في (ولسهام(... قال انجل:
- نعم يا سيدي.. وأنا اذكره جيدا..
- ماذا جرى بالضبط؟ - وذلك ما قاله هو .. فرد انجل:
- إنها الحقيقة يا سيدي .. وقد ايدته الممرضة وابرتون.. التي كانت معه في السيارة .. قالت أن سرعته كانت تتراوح بين عشرين وخمسة وعشرين ميلا في الساعة.. وعلى ذلك قرر المحقق عدم مسؤوليته عن الحادث...
- ولكن والد الطفل كان له رأي آخر
- هذا امر طبيعي يا سيدي..
- هل كان السيد واريك ثملا؟ أجاب انجل :
- اظن أنه شرب قدحا من النبيذ يا سيدي.. والتقت عيون الرجلين.. وادرك المفتش على الفور أن الخادم قد كذب.. قال:
- يكفي هذا الآن.. فنهض الخادم وسار إلى الباب وفتحه.. ووقف مترددا لحظة .. ثم استدار وقال :
- معذرة يا سيدي .. هل قتل السيد واريك بمسدسه؟
- ذلك ما سوف نعرفه ، أن الشخص الذي اطلق عليه الرصاص اصطدم بالسيد ستارك الذي جاء إلى هنا في طلب المعونة .. وكانت نتيجة الاصطدام أن سقط المسدس من يد القاتل فالتقطه السيدستارك.. واشار نحو المائدة .. قال انجل :
- شكرا لك يا سيدي.. وهم الخادم بالانصراف . ولكن المفتش ابتدره بقوله :
- بهذه المناسبة .. هل جاءكم زائرون امس.. وخاصة في المساء؟ فتردد انجل .. ثم اجاب دون أن ينظر إلى المفتش :
- لست اذكر الآن يا سيدي .. وخرج ، وأغلق الباب وراءه ..
- هذا رجل قذر .. وأنا امقته ، إنه كالزئبق لا تستطيع أن تضع اصبعك عليه .. قال الرقيب :
- لقد ذكرت لك رأيي يا سيدي المفتش ، وما زلت اعتقد أن وراء حادث الطفل امورا تزكم رائحتها الأنوف..
- وأنا اعتقد أن هذا الرجل انجل لم يصارحنا بكل ما يعرفه عن مصرع سيده ...
* وفي هذه اللحظة ، فتح الباب ودخلت الآنسة بنيت. قالت: فأطلت الآنسة بنيت من الباب واومأت إلى الآنسة واريك .. دخلت السيدة الوقور وهي تتوكأ على عصاها.. فحياها بقوله :
- طاب صباحك سيدتي..
- أخبرني ايها المفتش ، إلى اي مدى وصل التحقيق ؟
- مازلنا في البداية يا سيدتي ، ولكن ثقي بأننا سنبذل قصارى جهدنا .. قالت وهي تجلس على الاريكة وتضع العصا بجانبها :
- وذلك الشخص المدعو ماكجريجور.. هل شوهد مؤخرا في هذه المنطقة ؟
- إننا نقوم بالتحريات اللازمة يا سيدتي ، ولم يثبت بعد وجود غرباء في المنطقة .. قالت العجوز :
- يخيل الي أن مصرع الطفل الذي دهمته سيارة ريتشارد قد اطاح بعقل الرجل ، فقد قيل لي أنه ثار ثورة عارمة ، وأنه هدد وتوعد على مسمع من الكثيرين ، وطبيعي أن يفعل الاب الحزين ذلك وهو في ثورة غضبه ، اما بعد انقضاء عامين على الحادث.. من غير المعقول الا يكون غضبه قد انطفأ خلال هذه الفترة الطويلة ..
- نعم ، إنها فترة طويلة حقا .. قالت العجوز:
- ولكنه اسكتلندي ، كما يدل على ذلك اسمه ، والاسكتلنديون مشهورون بالصبر والاصرار..
- اخبريني يا سيدتي ، الم يتلق ابنك رسالة تحذير او تهديد؟
- كلا . لو أنه تلقى مثل هذه الرسالة لأخبرنا ولضحك منها ساخرا ..
- ألم يكن لينظر إليها بعين الجد؟ فردت العجوز :
- لقد تعود ريتشارد أن يسخر من الاخطار..
- بعد مصرع الطفل هل عرض ابنك والد الطفل مبلغا ما على سبيل التعويض؟
- طبعا .. إن ريتشارد لم يكن بخيلا .. ولكن العرض رفض باحتقار ..
- آه .. وقالت العجوز :
- قيل لي أن زوجة ماكجريجور كانت قد توفيت وأن الرجل لم يبق له في الدنيا سوى ولده ، حقا إنها مأساة..
- ولكن الذنب ليس ذنب ابنك .. فصمت العجوز ولم تجب .. قال المفتش :
- كنت اقول أن الذنب ليس ذنب ابنك ..
- لقد سمعتك ..
- يخيل الي أنك لا توافقينني على هذا الرأي .. قالت العجوز في شيء من الحيرة :
- كان ريتشارد مسرفا في الشراب ، ومن المؤكد أنه كان ثملا في ذلك اليوم ..
- أيثمله قدح من النبيذ؟ اجابت العجوز :
- طبعا مسئول ، لم يخامرني قط اي شك في ذلك ،
- ولكن المحقق لم يجد ما يدعو إلى مؤاخذته .. فضحكت العجوز مرة أخرى وقالت :
- ذلك بفضل تلك الممرضة الحمقاء ، الآنسة واربرتون ، كانت مخلصة لريتشارد واعتقد أنه كافأها بسخاء.. قال بحدة :
- هل أنت واثقة مما تقولين؟
- أنا لست واثقة من شيء ، كل ذلك مجرد استنتاج واجتهاد شخصي إنما حدثتك بهذا لأنك تبحث عن الحقيقة ، وتريد أن تتأكد من وجود حافز للقتل ، والرأي عندي أن الحافز موجود ، ولكني لا اتصور بعد مرور كل هذا الوقت أن .. فقاطعها المفتش قائلا :
- هل سمعتي شيئا ليلة امس؟ فردت العجوز :
- أنا نصف صماء كما تعلم ، ولم اكن اعرف شيئا ، إلى أن سمعت جلبة ، ووقع اقدام كثيرة امام غرفتي ، فاردت استطلاع الامر ، وجئت إلى هنا فاستقبلني جان بقوله . لقد اطلق بعضهم الرصاص على ريتشارد .. وظننت في البداية أنها مزحة سخيفة ..
- هل جان هو ابنك الاصغر؟
- كلا .. إنه ليس ابني .. فوجم المفتش ونظر إليها متسائلا ،، قالت :
- طلقت زوجي منذ سنوات طويلة ، فتزوج مرة اخرى وكان جان ثمرة زيجته الثانية .. وحين مات زوجي جاء الصبي للإقامة هنا ، وكان ريتشارد قد اقترن بلورا ، فعطفت على الصبي وشملته برعايتها ..
- وماذا عن ابنك ريتشارد ؟
- كنت احبه ايها المفتش ، ولكني لم اكن اتجاهل عيوبه واخطاءه .. وهي عيوب واخطاء سببها في الغالب ذلك الحادث الذي اقعده وجعله كسيحا... كان شابا رياضيا مليئا بالحيوية والنشاط .. فلما اقعده الحادث وشل حركته ، امتلأت نفسه بالمرارة ..
- هل كان سعيدا في حياته الزوجية ؟ قالت العجوز:
- ليست لدي ايه فكرة عن ذلك .. هل ثمة اسئلة اخرى يا حضرة المفتش ؟
- كلا .. شكرا لك يا آنسة واريك ، هل استطيع التكلم إلى الآنسة بنيت ؟ أجابت العجوز وهي تنهض :
- نعم .. ولعلها الشخص الذي يستطيع امدادك بكل ما تريد من معلومات .. إنها امرأة عملية .
.وعلى جانب كبير من الكفاية والذكاء ..
- هل تعمل عندك منذ وقت طويل ؟ أجابت العجوز : - رجل سكير يعبث بكل هذه البنادق والمسدسات .. لابد أنه كان معتوها ..
- ربما .. ودق جرس التليفون .. فتناول المفتش السماعة :
- نعم .. أنا المفتش توماس . تقول أن ستارك وصل؟ هل اخذتم بصماته ؟ هذا حسن .. نعم ، نعم
.. قل له أن ينتظرني ، سأحضر بعد نصف ساعة على الاكثر .. نعم .. اريد أن القي عليه بعض الاسئلة ، إلى اللقاء .. انتهى الفصل الرابع
~
هذا الفصل تم تنقيحه وتنظيفه من الأخطاء الأملائية وبعض الأخطاء النحوية
وتم التخلص من اللكنة العامية قدر المستطاع بسبب فقدان لوحة المفاتيح
المترجم يعطيه العافية لديه تعبير بنغالي رأيكم بالرواية وردودكم الجميلة في أمان الله |
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب |