بعد ماجابت غلا المولوده الجديده ( مريم بنت خالد) ،، رجعت بيتها وهي الحين في أول أسبوع لها من بعد الولاده ..
كانت غلا توها مسكته مريم ، طالعه صياحه وماتسكت بسرعه ،، تعاني معاها ،، حطتها على السرير وخالد يلاعبها وهي تكمل لبسها لان أهل خالد بيجونهم بعد شوي ..
غلا كانت لابسه فستان بسيط بكم طويل وشوي أبيض وفيه الذهبي ..
خالد يغني لبنته : البنيه ،، حلوه البنيه ، البنيه ،، كلها حنييييييييييه
ماشاف غير شي مايبيه يصير ، مريوم ردت تصييح وصياحها مزززعج لأقصى درجه
غلا لفت عليه : لاااا خالد حرام عليييك ،، ماصدقت على الله تسكت ، شسويت لها؟؟؟
خالد : شسويت؟؟ الايد، الايد جوكليته و الفم ..الفم فديته ، الخد بسته وبكيته ،، بيها شي؟؟
غلا : ههههههههههههههههههه يااخالد والله حرام عليييك شيسكتها
خالد : يالله الله يجازيني
غلا : ههههههه خلاص انت اطلع بخلص لبسي ونطلع لكم
خالد : مابي
غلا : عشاني حبيبي ، شوف بس فيصل رضى يلبس ولا
خالد : اي اي قصي علي بكم كلممممممممه
غلا : حبيبي انت
خالد : يييييييه ، الا اكسر راسه غصب عنه يلبس
غلا :هههههههههههههههههه
طلع خالد من الدار وهو يظحك ،، صارت حيااته راااحه له ، يجي من الشغل ومن بعد اي مكان يلقى فيه العنا لبيته ، لان يدري ان هالمكان ضامنه بعيونه بيلقى فيه الراحه الاكيده ، الراحه اللي يتمناها الكل ..
حياته مع غلا صارت وايد للأحسن ونفسية غلا تغيرت أكثر للأحسن ،، ماتوقع فيوم بيكون هو رب لهالأسره الي تنبع منها السعاده ..
ماتخيل مره انه بيكون متزوج ومن بنت عمه الصغيره ، وبيصير هو أب ل3 عيال .. وبيحمل المسؤوليه والشقا لبنت عمه بعد ، بس غلا ماكانت تشوف حياتها مع خالد و سعد وفيصل ومريم شقا او تعب بالعكس كانت عيشتهم الكل يحسدهم عليها ..
كان متخيل خالد انه بيتم طول حياته عزابي وماراح يتزوج لأنه ماشاف البنت اللي تهزه وتحرك مشاعره ،، ماعاش قصة حب مثل اخوه الصغير ، ماخطر على باله انه بيكون جاحد وبياخذ حب أخوه منه ..
الراحه كلها كانت تسكن نفس خالد ،، لكن شي واحد كان متعب فكرهم هو و غلا ، ، كانوا كل يوم يقومون على أمل ان امهم ترد مثل ماكانت و نظر عمر يرد له ، يمكن الأمنيه الأولى لها شَقة أمل خفيفه انها تتحقق ، لكن الأمنيه الثانيه صعبه ، محتاجه ألف شمعه عشان تتحقق ، والأماني دايمآ صعبه اذا كان التحقيق والمجازفه مايرادفها ..
خالد كان دايمآ يحاول يقنع عمر بالسالفه لدرجة انه كلم ربعه يقنعونه لكنه مايبي وشايل الفكره من راسه ..
نزلت غلا وحطت مريم بالغرفه القريبه ورجعت عند خالد وحطت يدها على جتفه ..
خالد انتبه لها وسكت ،، غلا رفعت نظرها تشوف الصاله ،، خالد متولع بالورد الأحمر فكل مكان فالبيت ، وغلا غرامها الوررد ..
خالد : ها عمري !!
غلا جات جدامه ولفت توريه شلابسه
خالد : آآآآخ ، جذي قلب بوسّعود يروح فيها
غلا تقعد على يد الكرسي : هههههه بسم الله عليك حبيبي لاتقول جذي
خالد يطالعها وهو ساكت ..
غلا توها بتتكلم الا ينرن الجرس عليهم ..
خالد : عنج ، انا بفتح لهم ..
خالد يطالع روحه فالمنظره وهو كاشخ وشحلااته صااااير .. شاف من القزاز وقال لغلا ان خاله معاهم
فتح الباب لهم خالد واستقبلهم وغلا بسرعه حطت شيلتها وطلعت لهم ،، سلمت وقعدت معاهم ،، كانت لطيفه وريلها وخال خالد ومرته جايين ..
غلا تسولف معاهم وتجامل رغم التعب البسيط اللي حاسته ..
خالد : انزين وشالحل؟ مايبي يعني؟
سعود : لا والله ، كلشش راسه يابس مادري على من
لطيفه تطالعه بطرف عينها : مب ابوه
خالد : هههههههههههه ، لا عاد يمى فديت يبس راس ابوي والله
لطيفه : وييي
غلا ومرت خالهم يظحكون .......
لطيفه : نسيت اقول لكم ترا عمر مسويه عزيمه على سلامة مرت اخوه
غلا استحت من ولد عمها اللي لين الحين ذاكرها ومشاعرها وذكرايتها كلها تلخبطت بثانيه ..
خالد : صج،يسلم لي والله ،، متى مسويها؟
لطيفه : عقب باجر انشالله
خالد : على خير
ومن هالسوالف شصار وشبيصيير واخبار وسوالف رجال على حريم على مادري شنو ..
جا الوقت انهم يروحون وودعوهم وغلا تحس الدنيا تدووور فيها تعبانه ماتدري من شنو ، ألم في بطنها ماتطيييقه ، من قبل لاتتزوج وهو فيها ، لكن شتقول لخالد؟ اتم ساكته احسن لي ..
خالد : غلا ،، شكلج تعباااااانه!!
غلا : هههههه لا شنو تعبانه بس مانمت عدل كله من مريوم
خالد : يبي لها عضضضضضضضضضض هالبنت عشان تتأدب
غلا : هههههه
خالد : غلا ،، ممكن اطلع؟
غلا : اي حبيبي؟ بس وين بتروح؟
خالد وهو خايف : واحد من ربعي متصل لي ، ماطول انشالله
غلا : ولايهمك حبيبي ، بس اذا بتتأخر كلمني
خالد يأشر لها : من هالعين قبل هالعين ..
غلا : والله وياك حبيبي ..
طلع خالد بعد ماحب راس غلا ، وغلا انسدحت على الكرسي على مايخف العوار ، نادت الخدامه وجابت لها بندول ، خذته وشربت كاس الماي ، طلعت على الدرج ببطىء ،، وصلت للدار وتذكرت انها نست مريم تحت ، دخلت دارهم و اتصلت للخدامه تجيبها ، خالد سوى غرفة سعد و فيصل مفتوحه على داره هو و غلا بس يفصل بينهم الباب ..
جابت الخدامه مريم وحطتها على سريرهم ..
غلا كانت تبدل و شافت الخدامه من ورا الحاجز .. بس الخدامه ماانتبهت ..
لبست قميص نومها وقعدت حذا مريم ، بنتها ملاك وشعرها غلييظ ، ظحكت لما شافت شعرها ، كل يوم خالد يتحلف يقرعها ..
قاعده غلا وتلاعب بنتها ومريم ماسكه بصبع غلا مثل اليهال لما يمسكون صبع الكبير بكل يدهم ،، أوراق الورد الأحمر تتناثر عليها من كل الجهات ، ابتسمت لأن هالورد تعني أن خالد وصل .. واليوم هو عيدميلاده، وغلا تنتظر يخلص اليوم عشان تقولها له ، لين جات الساعه 12 ان صح التعبير ..
غلا تلف عليه : حبيبي .....كل عام وانت بخير
خالد : معاك اسهر ويحلالي السمر ونورك في دجى ليلي سنا في قربك عشت انا احلى عمر ونلت امال عمري والمنى ..
غلا تظحك له وهي طالعه قمرر ..
خالد : كل الناس لها عيدميلاد واحد ، وانا لي عيدين .. فيوم ميلادي ويوم ماشفت غلاي
غلا استحت منه ، صاير كلامه حلووو بزياده ..
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.* .*.*.*.*.