الموضوع: غلا
عرض مشاركة واحدة
  #232  
قديم 04-05-2008, 09:53 PM
 
رد: غلا

دخلت غلا البيت وهي متعجبه من الأرف اللي عايش فيه خالد
طلع خالد شمسوي ؟
طرش الخدامات كلهم البيت العود وتم بروحه ..
البيت معفوس فوق تحت ..
عمر دخل الشنط لين الصاله وطلع
غلا انتبهت انه بيروح
ظحكت له وهي تشكره : مشكوور ، نردها لك بالافراح ياعمر
عمر : افا عليج ، ماله داعي الشكر
غلا : آخر طلب
عمر : آمري ياغلا
غلا : بس تشوف لي خالد فالبيت ولا ؟
عمر : سيارته محد ..
غلا : تأكد
عمر : اطلع داركم؟
غلا : اي
عمر : غلا لو طلع خالد موجود وانا دخلت وانتي معاي شبيفكر؟
غلا : صح كلامك ، خلاص، آسفه ماقصدت ..
عمر : لا افا علييج لاتتأسفين ..
غلا : ماقصرت ياولد عمي
عمر : ولايهمج .. يالله فمان الله
غلا : مع السلامه ..
وسكر الباب عمر ..
غلا اتصلت وخلت يطرشون لها الخدامات ، طلعت دارهم وشافته فحاله يرثى لها
ملابس خالد بكل مكان ، غرفة عزووووبي صج
رتبت بروحها اول شي غرفة اليهال عشان يقعدون فيها ..
ولما وصلوا الخدامات رتبت معاهم البيت وخلته أحلى من ماكان قبل لاتطلع منه
ورجعته مثل ماقبل النور شغال فكل مكان والريحه الحلوه والورد الاحمر يغطي البيت كله ..
خالد مر ياخذ له غدا ويرد البيت ، تفاجىء لما شاف بيته مرتب وكأن غلا موجوده فيها ، بس هذا آخر شي يمكن يصير ، غلا تراضيه وترجع له ..
سال الخدامه وقالت انهم ردوا بأمر من العم سعود ، طبعآ ماناقشها اكثر وقعد فالصاله سرحان ويفكر ..
غلا نزلت وهي متعدله ومتسنعه لخالد و معاها فيصل وسعد ..
كان ماعطيهم ظهره وركضوا له
تخرع خالد لانه كان يفكر وفجأه طلعوا له ، لكن الفرحه اللي حسها ماتنوصف ..
لم خالد عياله وباسهم ، قام على حيله ولف وشافها ..
خالد حس انه فحلم مستحيل يكون واقع ..
خالد : غلا ؟؟
غلا : اي غلا
اللحظات اللي مرت بينهم بدون كلام كانت من أحلى لحظاتهم من بعد فرااق طوييل
أحياناً..
يعجز القلم عن ترجمان ما يريده القلب..
وأحياناً..
تكسر الروعة..قنينة الحبر..
والأسطر لم تكتمل..
وأحياناً..
تحاول..وتحاول..
أن تبحث عن حروف مركبة..
تصف بها ماتراه ..
لكنها ابدا تصر على البعثرة..
فتحمل حبرك وقلمك وسطورك الخاوية..
تاركاً صورة خياليه تقرب بها لاذهان القراء الصوره..
خالد : غلا انتي رجعتي؟
غلا تبي تشيل التوتر،، تخصرت له : شهالعفسه اللي مسويها فالبيت ها؟
خالد يلمها وكان بينقز عيونها : اههههه يابعد عمرررري والله
غلا صاحت : ادري غلطت خاالد والله ادررررري
خالد : اووش خلاص ، انسى كل اللي صار ، تراه يكدرني حييل والله
غلا : انشالله
خالد : شهالخبر الي سمعته ؟
غلا : شنو؟
خالد : مريوم انخطبت !
غلا : ههه شفت شلون
خالد : من الحين الخطاب عليها ؟
غلا : طبعآ ، مو بنت خالد !
خالد : ..................... طبعآ طبعآ
الحرب اللي كانت شانه بين العنود ولطيفه محد منهم تكفل انه ينهيها و عمر تعب من امه حيييييل لدرجو انه فكر يتم عايش فالبيت بروحه ..
لكن شلون بيسلم من لسان الكل ؟ والناس ..
عمر سجل بدار لتحفيظ القرآن ، لان حس اللي صار فيه نعمه من الله ، بعد ماكان اعمى ورد فتح ..
طلع من المعهد وراح الجمعيه مع تركي بيروحون الشاليهات بس ياخذون لهم اغراض ناقصتهم ..
وهم طالعين من الجمعيه والاغراض فيدهم ، لمح بنيه واقفه بروحها وشكلها ظايعه ، عمر قال لتركي ينتظرون يمكن فيها شي ..
طولو ربع ساعه - نص ساعه - ساعه ..
نزل عمر لها وسألها لأن شكلها مب قطريه ..
قرب من وجهها وشافها .......!!!!!!!!!!!!!!!
عمر : ريما!!!!!!
ريما : عمر؟؟؟؟؟
عمر : شتسوين هني؟
ريما : شسوي؟
عمر : صار لج ساعه واقفه !! تنطرين حد
ريما : لا ،، بس .
عمر : بس شنو
ريما : انت تدري ان ابوي سفير وخلاص ابوي قدم استقالته تعب من الشغله ، فكرنا ننزل قطر شوي ، وانا الذكيه نزلت للجمعيه هني بروحي ، شوفة عينك ظعت
عمر : شلون نزلتيها ؟ حد جابج ولا بيتكم قريب !
ريما :مع غاليه
عمر انعفس وجهه لما سمعها
ريما : بس ضاعت عني بالجمعيه وماردت !!
عمر : وبيتكم وينه؟ تعرفين جم رقمه ؟
ريما : مامعاي تليفون
عمر يطلع تليفونه وعطاها اياه ومشى خطوتين جدام عطاها ظهره لين تخلص ..
ريما ماتت من الفشيله ، عمر يسوي لها جذي ، بعد ماكانت تحاول تستفزه بكل الطرق ..
ريما : طرشي لي حد ياخذني الجمعيه بسرعه
غاليه : موبايل من؟
ريما : لج ويه تتكلمين ، تصرفي بسرعه
غاليه : اوكي اوكي ، يلا باي
وسكرت ..
ريما تعطيها التليفون : مشكور
عمر : العفو ، ها ننظرج ولا نروح
ريما : لا انت موملزوم فيني ، ماقصرت
عمر يهز راسه ومشى عنها
تركي : من هذي؟
عمر وهو يسكر الباب : وحده كانت معاي يوم كنت ادرس بامريكا
تركي : اهاااااا ، ها عمير شكلنا حيبنا
عمر وهو مستهزء بكلامه : هاااااهاااااااااااااااااي، خل اللي فالقلب فالقلب ، خلني عايش على احلامي احسن لي
تركي : ايه شعلييك ..
ومشوا عنها ..
خل نقول لكم اللي صار بين (غاليه) و (جاسم) : خطيبها سابقاً ..
جاسم بعد ماكلمها وايد بانه يرجع لرفيجه عمر ، قالت له انها انغصبت على ولد عمها ..
جاسم كان يدور عمر ومايدل بيته ليين شاء القدر ان ابو جاسم وامه يتوفون وسافر الامارات يتم مع اهله .. وهو لين اليوم يدور على اي شي يدله على مكان عمر رفيجه ..
غاليه كانت تتصل له وتطرش له مسجات انها انفصلت عن ولد عمها لين ماآخر شي اعترفت له ان السالفه كلها من تأليفها كانت بس تبي تشوف مدى حبه لها ..
جاسم عافها وشافها حييل رخيصه ، وطاح من عين نفسه انه فكر فيها فيوم تكون زوجه له وام لعياله ..

غلا كانت قاعده بالصاله و فيصل حاشرها يقول له عنده واجب تلوين ..
لووول 24 ساعه يلون هالولد ..
غلا : انزين حبيبي ، خلاص لوون ، بعدين بشوفه
فيصل : لاااااااااااااا ، الحييييييييييييييييييييييييين
غلا : فيييييييصل خلاص ماما ، بعدين
خالد : شفيك فيصل؟
فيصل سكت وقعد يلون
غلا : ماعليك منه ، وين بتروح؟
خالد : عندي كم شغله اخلصهم وارجع ، تامريني على شي؟
غلا : ابي سلامتك ، بتتأخر؟
خالد : ليش؟
غلا : لازم نطعم مريومه
خالد : اهههههه والله وكبرت ياخالد وصرت ابوو
غلا ظحكت له : اذا مشغول بروح بروحي
خالد : افا (يقعد عند ريلها وهو ماسك يدها) ، ماتبيني؟
غلا استحت ، صج لين الحين مانست اللي صار : انتظرك يعني؟
خالد : ماني مطول نص ساعه وراجع
غلا : انشالله ..
طلع خالد من البيت وهو فرحان ، صار اللي ماكان يتوقعه ، وردت له غلا ..
خالد ماطاوعه قلبه يطلع ورجع البيت
غلا تخرعت : شفيك خالد؟ تعبان؟
خالد يقعد حذاها : لا بس ولهت عليج
غلا ماقالت شي ونزلت راسها ..
خالد : اخاف ترمش عيني وتمر ثانيه وماشوفج ، مابي اطلع ،، بقعد
غلا : اللي تبيه

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.