قالوا عنها : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أم المؤمنين عائشة
لحضات من حياتها :
أما أبوها فسيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، وإمام المتقين… فأعظم بهذا النسب الكريم نسباً … كانت فاطمة الزهراء آخر أولاد أبويها ، وآخر الأولاد يتقلب في أعطاف الحنان والحدب … ويدرج في أكناف الحفاوة والحب … لذا كانت فاطمة ريحانة رسول الله صلوات الله عليه … يرضى إذا رضيت ويسخط إذا سخطت . ولكن حنان الأبوين لم يحل دون تعهد المحبوبة الأثيرة بالتربية وإعدادها لتحمل المسئوليات … فقد روي أنها كانت تقوم وحدها بصنيع بيتها لا يعينها في أكثر أيامها أحد ، وأنها كانت تضمد جراح أبيها صلوات الله عليه في غزوة أحد . شكرا على حسن قرائتكم اخواني وشكرا لكم في موعد أخر ان شاء الله