الموضوع: البداية
عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 10-08-2015, 03:17 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم ان شاء الله بخير
قررت اليوم احط البارت التاسع بس على شكل اجزاء اتمنى انو ما في مانع او اعتراض
للتذكير
لالان وبيدا مرتجفة وقد امسكت الهاتف بقوة وارتسمت على ملامحها الخوف وبعينين دامعتين: اخي لا بد انها مزحة سيئة وسمجة اليس كذلك (وبعدها فقدت اختي اعصابها وبدأت بهزي وبسببها فقدت سيطرتي على السيارة و اصطدمنا بسيارة متوقفة من النوع الكبير بشدة وقد تحطم الجزء الامامي للسيارة الى اشلاء انا
انا تأذيت بشدة فقد حميت لالان بالوقت المناسب وفقدت الوعي بسبب الاصابة برأسي ولم اكن اتذكر ما حدث بعدها سوى انني رميت نفسي على لالان لكي لا تصاب بأي اذى ولكن فشلت فقد تأذت في النهاية).
لالان ببكاء وقد بدأت تضغط على الازرار الهاتف ووضعته على اذنها: ا....ارجوكم سا... ساعدونا لقد ...
..... بهدوء: ارجوكي اخبرينا اين انتم الان لكي تصل لكم المساعدة في الحال.
لالان: اننا بالقرب من مدرسة كارلا شمالها بعد 5 اميال ارجوكم بسرعة ان اخي فاقدا للوعي ولا اعلم ماذا افعل.
...: حسنا سوف نرسل سيارة اسعاف في الحال الى الموقع.
وبعدها اغلقت الخط ووصلت سيارتي اسعاف الى الموقع بعد مرور دقائق واخرجوا لالان ودان من السيارة وقد كانت تسرب الغازولين وانفجرت بعدما ذهبت سيارتي الاسعاف بدقائق وبعدها وصلوا الى المشفى وعالجوهما وازالوا شظايا الزجاج العالقة في جسديهما وكان كتف لالان اليمنى مكسور وتتألم منه بشدة وجانبها الايسر مملوءا بالخدوش واما دان فقد تأذى برأسه بشدة وفقد الكثير من الدماء ومصابا بأماكن كثيرة في جسده ولكن فقط رضوضا وخدوش والاصابة الاشد كانت برأسه.
ليو وهو يجيب على هاتفه وقد كان في شركته: مرحبا بني انك على غير عادتك فهذه اول مرتا تتصل فيها الى مكان عملي.
....: نحن نتصل من المشفى العام هل يمكنك ان تأتي الى هنا الان.
ليو وقد نهض من على الكرسي وملامحه الهادئة باتت قلقة ومتوترة: ما الذي حدث لابني.
....: انهما بخير فقط نرجو منك ان تأتي الى هنا في الحال.
ليو: حسنا سوف اتي بالحال.
وبعدها خرج ليو من الشركة بسرعة وقلق وقد اتصل بليليان واخبرها بالأمر وبعد مرور 15 دقيقة كانا متواجدين كلاهما في المشفى.
ليو بتوتر وهو يتكلم مع الطبيب: ارجوك اخبرني انهما بخير ولم يتأذيا.
الطبيب وبنبرة متأسفة: انهما بخير ولكن الفتاة كسر كتفها الايمن واما الفتى جراء حمايته للفتاة فقد كان الاصابة الاشد في رأسه وفقد الكثير من الدماء ولكن لا تقلق سيكونان بخير والان سوف اغادر ارجو الى تقلق عليهما كثيرا فأنهما بأيدي امينة.
ليو وبحزن: شكرا لك هل يمكننا ان نراهما الان.
الطبيب: اجل ولكن لا تبقيا كثيرا ودعوهما يرتاحا.
وبعدها نادى الطبيب لأحدى الممرضات لكي ترشدهما الى الغرفة الموجودان فيها.
وفي الغرفة لم يكونا قد استيقظا بعد من المخدر وقد كانا نائمين.
ليليان ببكاء: ولكن ان دان ماهرا جدا بالقيادة كيف كيف حدث هذا.
ليو وهو يعانقها ويحاول تهدأتها بتمسيد شعرها وتطويقه لها بيديه: كفى لا تبكي سوف يكونان بخير واما عن الحادث فسنعرف عندما يتعافى دان من اصابته او لالان لا يهم المهم الان ان يتعافيا ويشفيا ويرجعان لنا بالسلامة وانا متأكد من هذا.
ليليان ببكاء: اجل ارجو ان يتعافيا بسرعة انت انت تعلم ان لامبرج قد اوصانا بهما قبل موته لذلك يجب ان يتعافيا لأجله.
ليو بحزن: اجل والان اهدأي.
وبعد مرور فترة طويلة اي يوما كاملا.
(في غرفة دان)
بدأت بفتح عيني بتعب وقد زال مفعول المخدر ولا اتذكر ما لذي حدث لي فبدأت اجيل ببصري هنا وهناك ولكن كانت رأيتي ضبابية وبعدها بدأت تتوضح لي الصورة شيئا فشيئا فلقد كنت في غرفة بيضاء ولقد خمنت اني كنت في المشفى وبعدها حاولت النهوظ ولكن عبثا فلقد قمت بشيئا متهور فأحسست بأالام قوية في جسدي فبدأت بتحسس موضع الالام بيدي السليمة وقد كانت يدي الاخرى تألمني بشدة ورأسي ملفوف بالكثير من الضمادات وبعد مرور فترة قصيرة كنت فيها احاول تذكر مالذي حصل لي وبعدها تذكرت ففزعت لقد كانت فكرة واحدة تشغل بالي لالان لالان ما الذي حصل لها فحاولت النهوض مرتا اخرى لكن جسدي بدأ يؤلمني مرتا اخرى وكان الالم اشد من محاولتي الاخرى فبدأت اتأوه بشدة من الالم وفي الوقت ذاته دخل كلا من خالتي والممرضة معا فهرعت لي خالتي بسرعة.
ليليان وقد جثت على الارض بجانب سريري وقد امسكت يدي السليمة وبنضراتا ودموعا قلقة: صغيري هل انت بخير ارجوك اخبرني.
دان ولا زلت اتألم وبنظرة متألمة: اج...... اجل انا.... انا بخير ولكن اين...... لالان(الممرضة ويبدو انها اعطتني حقنة مهدأة)
ليليان وهي لا تزال بنفس وضعيتها ومع ذلك السائل الشفاف الذي يصنع خطا على خديها لقد كانت تبكي تلك هي المرة الاولى التي اراها تبكي فيها خلال تلك السنوات الثلاث: اجل انها بخير لا تقلق عليها يا صغيري.
دان وقد زالت الام جسدي وبدأت اشعر بثقلا في جفناي ولم استطع ان افتحهما اكثر فأغمضت عيناي وبنبرة حزينة: ح..... حقا انا..... انا فرحــــ( وقبل ان نهي كلامي لم اكن قادرا على ان انطق بحرفا واحدا وقد غلف السواد نظري ويبدو انني قد فقدت وعيي).
بتمنى ان الجزء الاول للبارت التاسع قد اعجبكم
وبالتأكيد ما رح اطرح الاسئلة فقط اتمنى ان تخبروني رأيكم وانتقاداتكم والى اللقاء في الجزء القادم

__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها