10-08-2015, 10:13 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sɪℓєиcє♪♪ بسم الله الرحمن الرحيم كيف لا اربط بين المبادئ التي تربيت عليها و بين بطلان و تكذبة هذه القصة, فأنا لم ادرس هذه القصة في سنة واحدة فقط او سنتين, انا كنت ادرس هذه القصة في مناهج الدراسات الدينية كل سنة, و الأن عندما اكتشف ان هذه القصة التي كنت افتخر بوجودها و ارددها كانت مجرد كذبة..!! اعني إذا كانت قصة كهذه موجودة في مناهج دينية كذبة, فكيف سيكون الباقي صحيحاً, و ما الذي يضمن لي ان كل القصص الاخرى ليست سوى مجرد كذبة اخرى, و أليسوا يعرضون لنا قصصاً للصحابة لنقتدي بها, فكيف يمكن ان يطلب منا ان نقتدي بكذبة.. و إذا كانت كذبة ألا يجب إصلاحها, و ألا يعتبر هذا تحريفاً لديننا و تعاليمه, فنحن من المفترض ان نتبع كل ما تقوله تعاليم ديننا لنصبح افضل, و ألم يفكر احد ما وراء هذه الكذبة, اعني لم قد تكون هناك كذبة في مناهجنا, ألا يمكن ان تكون هذه الكذبة مؤامرة من الغزو التاريخي الذي كان يتحدث عنه الكاتب, فمن سيقرأ القصة سيضن بأن "عمرو بن العاص" شخصا ًسيئاً تماماً كما كنت اظن انا, و أليس هذا الظن خطأ, فلما لنسكت عنه, فأحياناً ابسط الأخطأ قد تؤدي إلى أكبر المشاكل.. و لنقل بأن هذا ليس تحريفاً للدين بل جهلنا نحن تجاه امورٍ مهمة كهذه, لكن كيف كنا لنعرف ان هذه القصة ليست حقيقة إذ كانت في دروسنا المنهجية, انا مثلاً لم اكن لأعرف بأنها ليس حقيقية لو لم أقرأ هذا الكتاب.. إذاً عليكِ بالقراءة : )) لذا بيقى السؤال الأهم كيف الإصلاح إذا كان من يجب عليهم الإصلاح مخطئين..؟؟؟ بصراحة لا أدري كيف أُجيبكِ !!! إذا كانت مناهجنا المدرسية مُستهدفة فأعتقد أن المهمة ستكون كبيرة جدااااً على المعلمين أولاً ثم على الطلبة ثانياً.. خصوصاً أننا في زمن لا يعذر فيه الإنسان بجهل.. نحن في زمن اختلطت فيه الحقائق بالافتراءات والحابل بالنابل.. لذلك لن يجد المرء حلاً سوى اعتماده على مسلماته العقدية وركائزه الفكرية.. التي يبنيها من مطالعاته لكتابات الثِّقات من المشايخ والكُتّاب والأُدباء.. مثل هذه الرواية التي نسبت للفاروق رضي الله عنه قد يتوقف عندها الشخص قليلاً.. وذلك استناداً على مبادئه ومسلماته العقدية والتي تقول بعدول الصحابة رضوان الله عليهم.. في السابق كنت أستغرب من موقف عمرو بن العاص وكيف تهاون مع ابنه وكيف لهذا الابن أن يظلم من الأساس؟؟!! وكنتُ أقول لنفسي دائماً إذا كنّا نحن نرفض مثل هذا الظلم فمن الأولى أن يفعله صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لذلك كنت دائماً أتحرز من ذكرها ولم أُكلِّف نفسي يوماً مهمة البحث عن صحتها!! فالشخص لا يملك إصلاح غيره لكنه يملك إصلاح نفسه.. لذلك أقول لكِ اجتهدي لعلكِ تصِلي لمنصب وظيفي يُخوِلُكِ لأن تكوني ممن يجب عليهم الإصلاح : )) أبي الإسلام لا أبا لي سواهُ***وإن فخروا بقيسٍ أو كلابُ اولاً اشكرك على هذه المعلومات القيمة
و اتمنى ان اكمل الكتاب بسرعة لأصل إلى هذه الحد من المعرفة
انا لا يمكن ابداً ان انسى بأن الإسلام هو اهم هويةٍ لي, لكن في زمنٍ اصبحوا فيه الناس
ينعثون اصلي بألفاظٍ سيئة, و بقولهم اننا يهود لا يحق لنا الإسلام, و اننا مرتزقة لا مكان
لنا في وطننا, فأنا مستعدة لفعل اي شيئ لإعادة كرامة اصلي التي اخذوها ببساطة,
فقط لأنهم عرب و الإسلام نزل بالعربية,
و انا من ابسط حقوقي ان افتخر بأصلي و بمن اكون, صحيح اننا كلنا مسلمون لكن,
الكلب وحده من ينكر اصله.. لم أقل لكِ أن تنكري أصلكِ بالعكس..
فقد أعجبني افتخاركِ بالخطابي وبفعله في سبيل إعلاء دينه.. وافتخاركِ أكثر كونه من الأمازيغ.. و آلمتني الإساءة لكم ولكل مسلم فنحن سواسية في ميزان الله.. وذكرت لك أن الإسلام لم ينفي القومية ولكنه هذّبها.. فأصبح المسلم يفتخر بالدور الذي قام به أجداده في نصرة الدين ..
وفي نفس الوقت لا أحد ينكر الدور الذي قام به العرب في نصرة النبي صلى عليه وسلم ونشر الدين حتى وصل لأصقاع الدنيا.. قال الفاروق رضي الله عنه: "العرب مادة الإسلام" وقد فهم أجدادك هذا القول لذلك يقول بن باديس رحمه الله: شعب الجزائر مسلم*** وإلى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله*** أو مات فقد كذب وبالمناسبة فأنتِ أيضاً تنتسبين إلى العرب لأنكِ تتحدثين العربية.. كما قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "ألا إنّ العربية اللسان.. ألا إن العربية اللسان".. يوجد لديّ الكثير لأقوله ولكني أخشى من الإطالة عليكِ.. والكثير من المفاهيم والأراء ستجدينها بين طيّات الكتاب.. أتمنى لكِ قراءة ممتعة ومفيدة : ))
التعديل الأخير تم بواسطة RuUuby ; 10-08-2015 الساعة 11:37 PM |