’’دو’’
حتاما أمزج حروفي والألحان ..!
ذلك أن النغم يلزمها نوعاً من الحرية
يكسبها ذلك اللون الذي يحتفظ بالكثير من الحب
لكن هذه المرة سأستلف بعض المساء من قدري
لأقطف عذوبة تساوي حرارة تموز
الآن فقط
لدي بعض من ورق النوتة لتسجيل اللحن العنيد
وهذا العود مركونٌ أمامي كمئذنة
أوتاره الخمسة تستعد للنحيب
والقصيدة ’جرحي’ مركوزة كصليب
أغرس أصابعي النرجسية بالوتر السعيد
أحنو عليه
’
’
أداعبه
خرج صوت كالأزيز المنزلق على سطح المرآة
لا لا ..
ليس هذا ما أريد
يبدو أنني سأصارع الليل تمرداً طويلاً
القمر في غيبوبته المعتادة
لامناص ..!
سأعيد التركيز في اصطباغ الحروف والأوتار
بامكانني أن أجعل المسافة أكثر تلازماً
كما الأوطان ..
تخلد ذكرى شهادئها
أخلد القصيدة بالقافية وأميتها باللحن الشريد
لابد لي من فنجان القهوة المسائية إذن ..!
,,