نكمل.....
صار اليوم اللي لازم يودعون فيه أهلهم ويرجعون للكويت ..
كان هذا اليوم أثقل يوم لغلا لانه حييل يذكرها بأمها ماتدري ليش ؟ ولانها بتوادع فيها ناس تحبهم حييل ، ماتحب شي اسمه الودااع كلش ..
خصوصآ اللي تحس مابعده لقا .. وهي حاسه بهالشي هالمره بشكل غريب ..
تغريد : شفيج غلا؟ شيصيحج ؟؟ اللي يجي مرده يروح
غلا : افف مادري عمتي ، متظايقه وايد
تغريد : وسعي صدرج حبيبتي ، ترا اذا شافج ريلج بيسوي لنا عرس
غلا : مابي عمتي بنام
تغريد : ردينا ، انتي لين متى جذي؟
غلا : عمتي تكفين
تغريد : غلا مو كل ماصار شي شردتي منه بالنوم
غلا : انشالله انشالله
جا وقت الوادع وكلهم مروا على غلا وسلمت ..
بعد ماوصلوهم للمطار ، غلا ماكانت تبي تقعد فالبيت العود ، لان خالد باجر عليه دوام و سعد و فيصل نفس الشي ..
خالد يشيل مريم : يلا غلا مشينا
غلا : ها وصلتوهم؟
خالد : أي وصلنااهم ، وجيت حق مريووومتي
غلا : تبي تقوم من على الكرسي مب قادره لوول يمد يده خالد ، قومها و مشوا للسياره ..
عمر من الدريشه . : مريوووووووووم مرتي وين بايقينها؟
خالد يلف يدور من وين الصوت ورفع راسه : ههههههه ها فالعلالي الاخ
عمر : ايييه
خالد : هههههههههههههه يلا حبيبي سلااام
عمر : الله وياكم ، مريوووم باتي عند هلج اليوم بس باجر تعالي ها
مريم كانت معصبه وخدودها متفجره لوول ..
خالد : افف وخر لاتحوشك عمير ، لعنة الخدود
عمر : ههههههههههههههههههههه
غلا ( افففففففف يلا بمووت ) كانت غلا طول اليوم على لحم بطنها تبي تروح تاخذ المسكن
وعمر و خالد طاقين سالفه
خالد : خلاص خلاص يلا ترا الاشاره شابه حمره
عمر : هههههههههه مع السلامه ..
غلا ركبت السياره و فيصل و سعد ورا ومريم بوسطهم ..
بعد يومين ..
خالد كان توه راد من الدوام وبدل ونزل غلا قالت له بتسبح مريم ويمكن تنزل ، هو الجوع كان لاعب عليه دور ماقدر ونزل يتغدى ..
غلا كانت قاعده على السرير وماعطه اللي يدخل ظهرها ،، جاها سعد وهو يرررركض وضرب فظهرها
غلا بدون وعي دزته لان الضربه ذبحتها ،، مسكت على بطنها وحست بعوار مب طبيعي ،، قامت تبي تسعف عمرها ماقدر تمشي طاحت و ماقدرت الا تسحب عمرها لين باب الدار وصرخت
غلا : خاااااااااااااااااااااالد
خالد طار من مكانه ركض على الردج وقعد يتلفت يدورها
خالد : شفيج (يشيلها من على الارض) شصار غلا ؟؟
غلا : بمووت خالد بموووت
خالد : لالا الحين نروح المستشفى
ركبها خالد السياره ويطير فيها للمستشفى ..
انفتح باب الطوارىء وهو يصرخ على الموجودين ،، حطوها على السرير بعد ماغمى عليها ..
دخلوها لغرفة العمليات وهني خالد قلبه طاح من مكانه ..
أكيد غلا فيها شي ، او الياهل صار له شي ..
اتصل حق عمته و جاته ..
انتظروا اكثر من 3 ساعات ..
خالد فقد الامل بغلا أكيد اكيد صار لها شي
قعد على الكرسي بس ماطاوعه قلبه يرتاح ومايدري شي عن غلا ..
قام ولما لف شاف الدكتور طالع
خالد : هاشصاير؟؟ شفيها غلا ؟؟ فيها شي؟
الدكتور يطالعهم ويطالع الارض
خالد : شفيك تكلم قول شصاير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تغريد : طمنا يادكتور شفيها البنت؟؟
عمر رد من بره ودخل البيت شاف العنود موجوده ..
عمر : اوه العنود عندنا شصاير؟
العنود : ممنوع ازوركم ياعيال خالتي
عمر : لا محد قال
العنود : كلامك يقول
عمر : انا اقول اروح ارتااح احلااااااااااااالي
العنود تطالعه بنظرات تحره وهو ماعطيها كل البرود اللي فيه
دخل عمر داره وعلق ملابسه
عمر : هذي حطت ال × على خالد و ال O علي انا ،، شكلي انا الضحيه الجديده
عاليه كانت تتصل على موبايل غلا بس محد يرد عليه ..
اتصلت فيتهم وقالت لها ان غلا كانت تصرخ بس ماتدري شفيها
وخذها خالد وطلعوا وشكلها كانت وايد تعبانه ..
عاليه خافت وايد على غلا ومحد يرد ، دورت فموبايلها مره كانت غلا مكلمتها من موبايل خالد ..
عاليه بعد مشاورات وكل شوي تتصل وقبل لايرن تسكر ، تحس فشله تتصل
عاليه : ييه شبسوي انا بتصل اسال عنهااا
اتصلت عاليه ورن اكثر من مره ، آخر شي خالد طفى موبايله ..
عاليه هني ماتت من الخوف أكيد في شي لا وجايد بعد ..
الدكتور : ماقدر اقولكم الا حمدلله على سلامة بنتكم ، والله يرحم ولدكم
خالد من هول الصدمه قعد على الكرسي بقو : مات!
الدكتور : بس حمدلله المريضه ماصار فيها شي ، بس على فكره لازم نخليها بالمتسشفى
خالد بروح مطفيه : اكييد اكيد
تغريد : مشكور يادكتور
خالد : راح عمتي !!
تغريد : ماعليه حبيبي ، يجي غيره ، توها على الحمال ، عودها لين الحين ليين ماقسى ..
خالد : شلون عمتي ، شصار انزين؟ هي حتى كاس الماي ماتمسكه ، انا صرت لها يدها ، عمتي القصور مني؟
تغريد : لا ياخالد انت مب جذي شهالكلام اللي تقوله ، كل شي الله كاتبه واللي الله كاتبه بيصير بقصور منك او بكمال زايد منكم ،، غلا لين الحين صغيره وبعدين ماتدري يمكن بغلطه صار فيها شي ..
وانشالله تعوضونها ، ماصار شي ، والحمدلله يقولك صحتها تمام
خالد : حمدلله حمدلله على كل حااال ..
تغريد قعدت شوي وراحت بيتها ، وخالد تم مع غلا ، وبعد نص ساعه دخلوه عليها ..
غلا توها بتقوم لخالد تبي تطلع من المكان خالد يمسكها ويرجع يسدحها ، لكن نظراته كلها لوم و عتب لها
خالد : ارتاحي مب زين لج التعب ..
غلا : ابي اطلع خالد ازهق من المستشفى
خالد : غلا انتي
غلا : ادري قالوا لي ، بس ابي اطلع تكفى
خالد : لا هالمره بتمين وماراح تطلعين .
غلا سكتت وماقالت شي
خالد كان ساكت ويا يطالع السقف يالارض ..
غلا : اذا تعبان روح ارتاح ، ماعليك مني
خالد : وين اخليج ، اانا بتم هني
غلا : روح خالد ماتسوى قعدتك هني ، انا
خالد : اووش غلا ، ولا كلمه .
غلا تبي تتكلم لكنها ماتقدر تبي تصيح ماتقدر ..
عمر درى باللي صار بس حس لو بيروح الحين بيكون وقته غلط
يعني ينتظر لين بعد كمٍ ساعه ويروح مع امه ..
تغريد اتصلت وقالت للطيفه اللي صار ..
لطيفه افكار وايد فمخها تدور وتحتدم بجدران تمنعها من التنفيذ ، لكن بهالخبر سلطت ضوو الشر عليهم ..
لطيفه : أي أي ، وعليه ، صاجه عودها لَين .. ، المهم اخليج الحين انا بالبس وباجيكم .. يالله مع السلامه ..
سعود : ها شفيهم؟
لطيفه : غلا ..
سعود : شفيها ؟؟ شصار
لطيفه : سقطت
سعود : شنو؟؟؟ لا اله الا الله ..
لطيفه : انا غلطت ، زوجت ولدي وحده توها ياهل
سعود : لطيفه انتي متى بتشيلين هالخرابيط من راسج واعمال السووو ، شنو ياهل ، ترا الياهل مب بعمره بافكااره بذذي ( يطق على مخها ) ..
لطيفه : لاا والله .. انا غلط
سعود : بس بس نقطينا بسكاتج ،، انا ماشي ، مع السلامه ..
طلع عمر ومر وشاف عمر شكله بيطلع و مستعيل ..
سعود : ها على وين ياعمر؟
عمر : والله بمر واحد من ربعي وبعدها بروح لاخوي فالمستشفى
سعود : اييه ، احسنت ، انا بعد ماشي لهم الحين
عمر : صج يبا؟؟ عيل اخذني وياك ورفيجي بعدين امره
سعود : اهههه ، يلا توكلنا ..
عمر خجل من ابوه لانه يدري انه لين الحين مشاعره ببنت عمه ماتغيرت ..
الساعه كانت 4 ونص لما وصل سعود وعمر ولده ..
خالد : تعبانه غلا؟؟
غلا : شوي
خالد : ابوي وعمر كلموني وقالوا جاايين فالدرب
غلا كانت نفسيتها تعبانه حييل : تعباانه خاالد مالي خلق لاحد
خالد : انشالله ، ولايهمج ، بس لاتتعبين عمرج ..
غلا صاحت بس هالمره بكل هدوء بدون لايحس لها خالد ونامت ودموعها متحدره على خدها ..
خالد قال لابوه و عمر انها نايمه وقعدوا شوي معاه وبعدها راحو ..
وبعد المغرب جات لطيفه وتغريد جات قبلها ،، خالد راح بيته بدل ملابسه وجاب لغلا بعد و خذ عياله ووداهم بيت اهله ورد المستشفى لغلا ..
وعلى هالحال تموا لهم اسبووع ..
غلا بعد اللي صار لها نفسيتها تعبت وايد ، وصارت تفكر باشيا يخلقها عقلها من فرااغ ..
مرت على سالفتنا شهرين ،، والشتا غزل خيوطه على الدوحه ،، وصار جوها بارد والنسمه أبرد ..
كان جووها حلوو حييل ، خصوصآ عند خالد اللي الشتا عنده حبه الأبدي ..
غلا كانت تتناسى الموضوع اللي صار معاها وتحاول تركز باشيا غير ، بريلها بعيالها ببنتها الصغيره ..
كانوا قاعدين بالصاله ومريم على الارض بنص اخوانها وبيدها مله وتاكل ونص الاكل على ملابسها ،، كانت توها تمشي ..