خالد بعد ماطلع عمر اخوه تم سرحان فعالم ثاني و لما خلص من اللي يفكر فيه شاف ساعته لقاها 10 ونص ، طبعآ هالوقت يكون مو متأخر بالنسبه لليمعه فبيتهم ، لكنه زهق وحس ان موده انقلب عليه وصار ماله خلق لأي شي ..
قام على حيله بياخذ غلا واليهال ويردون البيت ، بس لأنه هو ماله خلق ..
سعود : وين يبا؟ وين ياخالد ؟
خالد : والله تعبان شوي يبا برجع البيت
سعود : افا وهني مب بيتك ادخل ارتاح
خالد : لا ماعليه يبا، انت تعرفني اذا نمت ماقوم ، ثقيله نومتي
سعود : خلاص على راحتك
خالد : يالله مع السلامه
وسلم من بعيد على اللي قاعدين و طلع ..
مشى خالد فالحوش عشان يدخل لداخل البيت ويقول لغلا انه يبي يرجع ولازم يردون معاه ..
مشى ووصل عند الباب كان المكان مظلم والباب ماينفتح
خالد : ولييين شكلهم اليهال لاعبيين عدل هنيي ، كله منك ياعمور
العنود تلف من وراه وتجي تتسند على الباب وهي مرفعه حاجب
العنود : آمرني !
خالد : شتبين ؟
العنود : مابي شي ، بس شكلك متوهق ، تبي تدخل؟
خالد : انتي آخر انسان افكر ألجئ له
العنود : افا ، ليش كل هالكلام ،، ترا مهما صار ، احنا عيال خاله
خالد يتكلم بصوت واطي : لوبيدي هالنسب اقطعه ، جان ذابحه مب قاطعه بس
العنود : ارفعلي صوتك خلني اسممع
غلا فداخل الصاله جاها اتصال وشكله من بره ،، تتكلم والصوت مب واظح طلعت تتكلم بره .
غلا : الوووو ؟؟
الخط الثاني : --------------
غلا : الوو؟؟؟؟
وسكرر عنهاا
استغربت غلا هي ماتتكلم وايد فهالموبايل و هالرقم مب رقم وحده من رفيجاتها ، واصلآ ماعندها رفيجات بهالمنطقه؟؟؟؟؟
سكرته وجات بتدخل ، سمعت صوت خالد .. رجعت تبي تشوفه وينه مالقت حد
غلا ( افف الظاهر انا استخفيت ، ههه كل هاي من حبي له ) ، رفعت عينها لما حست انها دعمت فجسم حد
خالد : هااا حاااسبيييي ، تتعور غلا بعديين
غلا استحت لان عمتها كانت فنفس الممر
خالد يلف يوم ظربه خالد ولد عمته على ريله
خالد : يالملعووووون
تغريد : اسكت اسكت ، شكبرك بتتهاوش لك مع ياهل ..
خالد : والله انا لين الحين شاب
تغريد : افففف منك ياخالد ، الله يعينج على مابلاج يابنت اخوي
غلا وهي تمسك يد خالد وماتدري شلون جاتها الشجاعه : هذي نعمه عمتي مب بلوه
خالد يرفع حواجبه يوم طلعت عمته : شعندج اليوم؟
غلا : هههههه والله ماعندي شي
خالد : عليي انا !
غلا : ههههههههه شبيكون عندي ، لاتطالعني جذي (تلف وجهه) شيل عينك
خالد يرجع راسه بقوه : بكيفج هو؟
غلا : خااااااااالد
خالد : ههههههه ، انزين يلا
غلا تطالعه باستغراب : لشنو يلا؟
خالد : نرجع البيت
غلا : انشالله ، بس مو جنه من وهل؟
خالد رجع انعفس مزاجه : يلا غلا فالسياره اقولج ، خلصوني
غلا : انشالله بس دقايق ..
راحت غلا بسرعه لبست عباتها وخذت مريم ، دورت فيصل و سعد مالقتهم ..
راحت للسياره وهي شايله مريم .. وشافتهم فالسياره ..
ركبت غلا وهي ساكته ولا قالت له شي ولا ناقشته فالموضووووع
طول الطريق وهم ساكتيين
فيصل : يباااااا
خالد : هابابا؟
فيصل : ابي الدكاان
خالد بقق عينه . ولف على غلا لقاها كلش مب معاه
خالد : ضروري؟
غلا : مره ثانيه فيصل ، كل شي فالبيت
فيصل : انزين
خالد استغرب غلا مستحيل تقول لا لعيالها اذا يبون شي .. كان يبي يسألها ليش؟ بس قال مب ضروري
وصلوا للبيت ونزل خالد وفتح الباب لعياله ونزلوا ، شال مريم وسكر الباب ..
دخلت غلا البيت وركبت هي و سعد ..
فيصل قعد فالصاله وشغل التلفزيون خالد دخل وهو شايل مريم وقفل باب البيت وشاف فيصل ..
خالد : يلا يلا الساعه 10 طفه
فيصل : يباااا، بس شووووووي
خالد يزعق عليه : طفه اقووووووولك
فيصل تخرع وصاح ركض لامه وهو يصييح ، غلا تنرفزت مب ناقصه صياحه
غلا : شفيك فيصل؟
فيصل يصيح ومايرد عليها ودرت ان خالد مهاوشه ..
غلا : ماعليه حبيبي ، يلا قوم معاي ..
سبحتهم ونومتهم ..
لبسوا بجامااتهم ونامو ، ردت غلا باب دارهم وكانت مريم نايمه بسريرها .. غطتها غلا و دخل خالد ..
قعد على الكرسي وقط غترته ، غلا كانت تفصخ شغابتها وتشوفه من المنظره
غلا ( شكله ماله مزاج لأي شي ، الله يستر بتهب علينا عاصفه اليوم )
غلا راحت تبدل ملابسها وهو لين الحين على قعدته لايتكلم ولا حتى يحرك نظره ..
كانت تشوفه من ورا الحاجز اللي تبدل من وراه ، خالد صب له كاس من الماي اللي حاطينه على الطاوله ..
خذ تفاحه وقرمها ..
غلا ( انا احسن لي اروح اقعد معاه قبل لايثور )
غلا راحت وحطت يدها على جتوفه وقعدت حذاه
خالد طالعها ورد على ماكان عليه ، صمٌ بكمٌ لول
غلا : شفيك حبيبي؟؟
خالد : مافيني شي
غلا : لا فيك ، الا اذا ماتبي تقولي ..!
خالد: والله مافيني شي غلا
غلا : على راحتك
قامت غلا وهي تسحب يدها من على جتوفه بشوي شوي ، وخالد ياكل اظافره مايحب غلا تزعل
لكنه ماله مزاج
خالد مسكها من يدها ولفت غلا
خالد : غلا!
غلا : عيون غلا انت
خالد : آسف ، اليوم مزاجي متعكر
غلا : ولايهمك ، نام انت الحين وارتاح وماعليك من شي
خالد كان يسمع كلامها ويحسه كأنه هذا اللي يبي يسمعه عشان يرتاح ، يطالعها وهي تكلمه والابتسامه تتغلغل في كلامها معاه ، يرتاااح لما يشوفها حييل، وبس يشوف وجه العنود مايتحمل عينه تنفتح عشان يشوفها ..
قامت عنه غلا ولما ردت لقته نايم بملابسه ..
.* بعد اسبوعين *.
يوم الاربعا غلا كانت قاعده فالبيت وبيدها مجله ، دخل خالد البيت وهو مستاانس ، غلا قابلته بعد بظحكه حلوه
غلا : هلاا والله
خالد : قبل لا أسلممممممم ، عندددددي لج مفاااجأه ، انمااااا إييييييييييه
غلا : هههههههه شنو؟؟؟؟ قول
خالد : ههههههههه مافي لازم تدفعين مقدم
غلا عرفت شيبي بس سوت روحها مافهمت : هههههههه ماعندي كااش الحين شسوي؟
خالد : خلاص خلي المفاجأه لين يصير الكاش عندج ...
غلا : لاا خاااااااالد
خالد : مب ماعندج كااش
غلا تبوس خده ورجعت طالعت الارض
خالد : ايواا جذي تعجبيني
غلا : ههههههههههههههههههه ، يلا شالمفاجأه؟؟
خالد : والله يعني هي مب وايد حلوه ، بس تغيير ، والعيال او مره بيروحونها
غلا : وين؟
خالد : الشاليهات
غلا وقفت : لا خالد
خالد : ليش غلا؟؟؟ يلا تكفين حبيبتي كلهم بيروحون
غلا : مابي خالد
خالد : لا بتروحين غلا ، مو عشان اللي صار تحرمين نفسج من الوناسه ..
غلا : مب ضروري وناستي هنااك ، هني وناستي انا
خالد : غلا ، باجر بنروح الشاليهات انا وانتي واليهال
وطلع لداره
غلا قعدت على كرسي الصاله وهي منقهره و جاها سعد يكلمها وماتدري شيقول خلته ودخلت للصاله وقفلت على روحها الباب ..
حطت راسها فكفينها وهي تتذكر يوم كانوا فالزرع ، كانت تنتظر عمها سعد ، وقالوا لها انه توفى وهي تنتظره ،، صاحت من كل قلبها ، تبي تقول لخالد انها ماتبي تروح معاه لكن هو شايل من باله فكرة انها تعارضه ،، تخاف اللي صار لعمها يصير لحد منهم ، وهي ماتبي تخسر ولا واحد منهم ، هم اهلها اللي بقوا لها .. لو فقدتهم ، من بيبقى لها؟؟؟؟؟
خالد يطق الباب بضربات متتاليه نرفزت غلا ..
غلا فتحت الباب لانها تدري انه هو ..
فتحته بكل هدوء وهي واقفه ورا الباب
خالد : انا بروح اشتري الناقص ، ممكن تجين معاي؟
غلا : ماعليه خالد انا تعبانه شوي ..
خالد : شفييج؟
غلا : لا ولاشي راسي يعورني بس
خالد : اها ، عيل باخذ فيصل معاي
غلا : اوكي .. الله معاكم
وسكرت الباب
خالد تنرفز وكان يبي يرفس الباب بس مسك اعصابه لانها مب حلوه هالحركه يسويها ، ولمن غلا؟؟؟ ،، خالد صار اذا يعصب مايقدر يتحكم فاعصابه كلش ..