بعد مارجعوا من الشاليهات .. ومرت الأيام ..
بعز الشتا البارد ،، عمر كان قاعد فداره يكمل رسمته و دخل عليه خالد ..
خالد: ها عمير ،، بروحك ، شتسوي؟؟
عمر بسرعه يبي يخش الرسمه : هلا هلا خالد ، والله قاعد لاشغل ولامشغله ..
خالد : ليش ليش تشيلها خلني اشوفها ..
عمر : ههههه ، لالا خرابيط مب حلوه ، براويك غيرها
خالد : لالا بشوفها هاتها
خالد يمسكها ورفعها يطالعها : امممم ، لاحلوه ، من هذي؟
عمر : مادري ، رسمه من بالي
خالد : ااها ..
خلى الرسمه خالد وابتسم له : مع السلامه .
عمر يناديه : خالد ،، خااالد
خالد طلع منه معصب و عمر ماعرف شيسوي خلاص أكيد راح يمشكلها بسبتي ..
خالد كان يمشي بسرعه حتى ان امه كانت تسأله ليش طلع بسرعه وماقعد ،، مارد عليها ..
لطيفه دخلت على ولدها عمر
لطيفه : شصاير؟ شقلت لاخوك؟
عمر : والله ماقلت شي يمه ، هو مادري شفيه ، طلع معصب ، ماسويت له شي والله ماسويت
لطيفه : ياحظي على ولدي ، لايصير فيه شي ، روح الحقه عمور ، شوف شفيه
عمر : انشالله
وراح يركض ورا اخوه .. فتح الباب لقاه توه بيطلع .. عمر اعترض له ووقف له عند السياره ..
خالد : شصاير؟
عمر : شفيك علينا؟ امي تسأل عنك ، انزل تبيك
خالد : مافيني شي ، بس غلا متصله تبيني ضروري
عمر : الله هذا وانا وياك صار جذي ، عيل لوبروحك شبيصير
خالد : يلا عمر خلني اطلع
عمر : خالد انا ماني ياهل فهمني شفيك ياخي
خالد : ولييييييين ، بتتمشكل انت ، خلني اطلع
عمر وخر عن السياره وخلى اخوه يطلع من البيت ..
وصل لبيته وغلا كانت قاعده بالصاله مع مريم الصغيره وسعد و فيصل يلعبون وهي تشوف التلفزيون ..
اول ماوصل خالد طفته ووقفت له
غلا : هلا حبيبي .. ماطولت !
خالد مسكها جنه بيظربها من جتوفها
غلا : شفيك خالد؟ شصاير؟
خالد انربط لسانه ( شقول لها؟ اقول لها انا اشك فيج ؟ ومع اخوي؟ )
غلا : شفيك خالد ، شصاير؟ ليش معصب ، تكلمم
خالد يهد يده منه ويمشي عنها
غلا عيونها امتلت بدموعها : خالد ردي علي شفييك
خالد : سكتيي عني غلااااا خلاص لحد يكلمنييي
غلا : زين بس قولي شفيك؟
خالد : اووووووووووووووووووووه
وطلع لداره ..
قعدت غلا على الكرسي و تحس العوار الي خف عنها هالاسابيع القليله رد عليها بألم مضاعف ..
فيصل : شفيج يما؟ ليش ابوي يصرخ؟
غلا : مافيه شي حبيبي ، تعبان ، يبي ينام
فيصل : انا اروح له؟معليه؟
غلا نقزت له : لاا ، لا تحمل ولاحد منكم يروح له ، خلوه بروحه
فيصل يطالع سعد اخوه وقعدوا يكملون لعبهم ..
غلا قعدت تبي تفكر شصار فخالد لما راح؟ كان مزاجه حلو واحلى من الحلو ..
قبل لايطلع خالد غلا كانت نازله على الدرج وهي شايله مريم ..
وخالد نازل وراهم وهو كاشخ ..
خالد : ها ، شبتسوون زلزال حلاوه؟
غلا : هههههههههه ، شمعنى يعني؟
خالد يشيل مريم : والله دام هالحلوه مع امها ، الله يستر
غلا : ههههههههههه ، صج عاد
خالد : والله صج ، اقول غلا اذا السكر زدتي عليه سكر ولا شي حلو شيصير؟
غلا تفكر : اممم يصير حلوو
خالد : لا يا بابا ، يصير سكر زياده
غلا : ههههههههههههههه صح ، شلون راحت عن بالي
خالد : وهاي اللي يصير مع هالبنت وامها
مريم بدون وعي تكفخ وجه خالد
خالد : آه يالخايسه ، تظربين ابوج، أي مب وجه دلع ، يلا روحي لامج وخري
غلا تشيل مريم منه وهي تظحك على خالد ، يجنن والله يجنننن
خالد: انزين حياتي ، انا رايح الحين ، تبون شي
غلا : ابي سلامتك حبيبي ، بس ها لاتتأخر
خالد يحب راسها : وانا اقدر؟
غلا تظحك له وخالد فرص خد مريم وراح ..
مريم صاحت وغلا تنرفزت : خاااااااالد
خالد وهو طالع : مع السلاااااااامه ..
وعلى الحقيقه اللي هي الحين شاغله كل تفكيرها ، بعد مريم ردت تصيح ..
غلا شالتها وطلعت للدار عشان صار وقت نومتها ..
غلا فتحت باب الدار بس خالد ماحس كان لابس بجامه وعليها روب اسود للشتا وقاعد فالبلكونه يدخن ..
غلا أكيد ظاق خلها لما شافته رد يدخن ، أكيد فيه شي ..
غلا بدلت لمريم و خففت من ضي النور وقعدت على الكرسي تنومها ..
خالد لف وشافهم . ورد يطالع اللي كان سرحان فيه ..
غلا تهز الكرسي وهي تناظر مريم اللي بحظنها ، ومريم تقاوم جفونها تبي تقعد تطالع امها مثل كل اليهال ،، بس النوم غلبها و سدل جفونها ونامت ..
حطتها غلا فسريرها الجديد اللي شراه لها خالد وحطوه قريب من سريرهم .. وراحت هي تبدل عشان تبي تنام بعد ..
دام خالد مطنشها ولا معبر وجودها شتسوي .. المهم ..
غلا دخلت وبدلت ملابسها ولبست لها شي دافي لانها كانت متجمده لان خالد فاتح البلكونه بعد ..
قعدت غلا على السوفا وهي لابسه بجامه ودلاغ لوول ، رافعه ريلها وضامتهم قريب لها ، وتفكر ..
ثنينهم فنفس الدار لكن كل واحد منهم فعالم ثاني ..
غلا كلت شوي من الفروت اللي على الطاوله وتحسفت لانه كان باااارد حييل ، غلا خلاص بتروح تكلمه مب حاله جذي ..
غلا وقفت قريب من كرسيه ..
غلا : شفيك خالد؟
خالد:محتاجج غلا
غلا: وانا عندك
خالد : انتي بعيد عني
غلا : انا بعينك
خالد : انتي دنيتي لكن انا دورتج مالقيتج ، وين كنتي؟.
غلا سكتت وماردت ..
خالد : تحبينه؟
غلا استغربت : من؟
خالد : اخوي عمر ..
غلا : انت شتقول؟ شهالكلام خالد؟
خالد : هذا سؤال يبي له جواب ، وغلااتي جاوبيني
غلا : انا نسيته
خالد :اللي حب ماينسى حبيبه ، ولا انا غلطان
غلا : خالد شتبيني اقولك عشان ترتاح؟ انا ماحبه ، انا احبك انت ، مستحيل افكر بغيرك وانت ريلي ، انت مو واثق فيني؟ اذا شاك فيني قولي ، صارحني ..
خالد : غلا بمووووت صدقيييني ، اخوي يحبج فهميييييني ، ياناس فهموني ، اخوي يحب مرتي ، وانا ادري ، شسوي وين اروح ؟ انتي قولي لي انتي ردي علي ، مب انتي اقرب الناس لي؟ فهميني شسوي
غلا بدت تصيح وهي تكلمه : ياخالد انت ماعليك منه انت تعرف عن هالسالفه وانت لاتهتم له ، انا ماحبه صدقني ونسيته ومستحيل ارجع افكر فيه ، وان فكرت ، صدقني كل شي بيني وبينه مايتعدى مشاعر الأخوه ، صدقني
خالد : ياخوفي ياغلا من اللي يصير ، مو الاخوه اللي بيني وبينج انقلبت لعشق ، وعمر اخوي قلبه يدق ..
غلا: خالد؟ انت واعي للي تقوله؟؟؟
خالد : لا غلا ، لاا ، صدقيني ماعرف شقاعد اقول ، انا جنيت وناوي اموت ، آآخ ياغلا ، ماتدرين شكثر اغار عليج ، هذي مشكلتي الكبيره ومالها أي حل ، عمري ماحبيت ويوم حبيت ، حبيتج انتي وبجنون ، عقلي راح ، كل شي مني راح ، وصرت رهينج ، تكفين قولي ، شسوي بحالتي؟
غلا ماعرفت شتقول لخالد ، كلامه كبير وايد عليها ،، لمته بقو وتمت تصييح
خالد ماعرف شيسوي لهالطفله اللي يحسها كل حياته ، يحس ساعات مايقدر يوصل لها كل اللي فقلبه يخاف يجرحها ..
بعدها بأسبوع الجروح بينهم كانت شوي شوي تلتأم بس بصعوبه ..
كانوا متجمعين فعطلة نهاية الاسبوع كعادتهم ، وعمر خلاص صار فيه طبع أو نقدر نقول شي يشده للعب مع اليهال ..
عمر قال للمها انه رسام ويعرف يعزف على عدة اشيا وتفاجىء لما لقاها تعرف كل شي عنه ، بالأصح كل التفاصيل الدقيقه عن حياته وكل خطوه خطاها فعمره .. وهو مايعرف ولاشي عنها ، غير انها المها ..
لووول ، أحرجها بكم سؤال ..
عمر : بس اانا اللي قريته كان مكتوب فيه عمر ؟ اخاف انا!
المها : ها لالالا ، انا كنت ناقلته من موضوع حاطينه على السايت ، عجبني الشعر حتى انا مانتبهت ان فيه اسم عمر ..
عمر : اها ..
المها : بس انا اكتب
عمر : اها حلو ، انا بعد بس موحترف ، يعني خرابيط تقدرين تسمينها
المها : هههههههههههه
( هذا اللي صار بينهم قبل هاليوم )
عمر دخل على اليهال اللي من فتح الباب ركضوا له يلمونه ويسلمون يبلفيت لوول ..
عمر : ها شكتبتي لنا هالأسبوع
المها استحت جنه يتبع اخبارها : ماكو شي جديد ، انت شرسمت
عمر : انا رسمت لوحه بس خشيتها
المها : ليش؟
عمر : ماكملتها
المها : مايصير اشوفها؟
عمر : لما اخلصها انتي اول وحده تشوفها
المها : اوكي
عمر : زين ماقلتي لي ، شآخر كتاباتج؟
المها: هههه ، لحظه ..
راحت المها وطلعت من شنطتها الدفتر الصغير ..
عمر : هذيج المره لاب توب هالمره دفتر باجر شنو؟
المها : ههههههههه مادري؟
عمر : تلفزيون شكله
المها : هههههههههههههه
عمر حس انه قاعد يملق عليها وايد فسكت وقعد يقرا ..
لم اكن اعلم ان الحب يأتي مع اللحان ...
عندنا تعزف تلك الاحان المليئة بالرومانسية والحنان ..
يستمع اليها العشاق ويميزون احبائهم .. وتتحرك مشاعرهم ..
الحب مفعم بالحيويئة ..
فانة دواء كل انسان ...
دواء ينسي المهموم همومة وغمومه ويبدي يفكر في حبيبه فقط لا غيره ...
هذا المسمى بالحب الحقيقي ..
احلى ماتره العين اثنين من الناس بينهم عشق جنون وحب حنون ..
وليس الحب ك الرسمة على الجدار قلب ويمر بيها اسهام ..
وحروف المحبين على تلك السهاام ..
لكن ... السهم فعلا ً يمر بداخل قلب شخص انسان فعلا ً حبيته ..
فيبدى بتألم تألم المحبين ويبدى بشعوور العاشقين ..
فيطلب من اول فتاة تراه عياناه مناسبة لها يدها لتكون عاشقتها ..
فيصيبها بذالك السهم سهم الحب فتحس بكل المعانة الذي عان منها ذالك العاشق ..
فالعشق قصة والحب قصة ..
وفي النهاية الحب و العشق يجتمعا في قلب واحد لكنه مقسوم لجزئين ..
جزؤ ينعش دم العاشق وجزء اخر ينعش دم العاشقة ..
فهنا السؤال ؟؟
هل انت عااشق مثل هؤلاء الناس ؟؟
عمر بعد هالكلام الطويل اللي كان مكتوب على عدة صفحات ، سكر دفترها ، وهو متأكد بأن من غير مايقصد خلى المها تحبه ..
ابتسم لها وهو قايم..
المها : ليش ؟
عمر : وايد حلو كلامج
المها وهي تبتسم : صج؟ مافيه شي يبي له تعديل
عمر : يمكن لو نشيل الللحان ، تطلع أحلى
المها ابتسمت له بدون تعليق .. وهو طلع عنها .. وكل اللي معاه فحيره ..
المها فلت صفحات دفترها وهي ماتعرف شصاير؟
قعدت شوي مع اليهال لاعبتهم من غير خاطر وطلعت عنهم بتروح تاكل لها شي
انصدمت بالمنظر اللي شافته ..
خالد كان متوسط غلا و عمر وجنهم عشاق فاصل بينهم حاجز ..
( اذا المها تشوفهم جذي؟ الناس شلون؟ )
المهم ..
تمت تناظرهم لين ماانتبه لها عمر ..
طالعها ومستغرب ليش تطالعهم ، المها ركضت وطلعت بره البيت .. تركض تبي تدور حد يوقفها عن الركض ، مالقت غير الحديقه انخشت فيها وهي تصيح ، ماتدري ليش؟
المها ( انا صج احبه ، احبه ، لو ماحبه مانقهرت من اللي شفته ) ..
عمر كان يدورها ليش شافته وركضت؟