بعد ماجتمع خالد مع المندوبين و الكلام الطويل والعريض ، طلعت له سفره بس بعيد شوي ، يعني مطوله ...
لما رجع للبيت ولقاهم ينتظرونه على الغدا قعد معاهم بملابسه وتغدا . .
خالد : اقول غلا
غلا : قول حبيبي
خالد : انشالله انا مسافر
غلا تهد اللي فيدها : شنو؟ متى ؟ وين ؟
خالد : هههههه شوي شوي عليي ، مو الحين مطوله حييل ، حتى ماحطوا لها تاريخ ، على مايخلص اللي نسويه هني فالدوحه ، بنتوسع فيه لبره ، بس مطوول ياعمري ، لاتحاتين
غلا : اخاف فجأه تقولي بسافر ، ترا انا ماحب هالحركات
خالد : ههههههههههه ماسويتها فيج من قبل
غلا تفتقت جروحاتها : ادري، بس عمي سعد وايد كان يفاجئني بها ، حتى لما راح وخلاني ..!
خالد سكت وماعلق ، حتى هو طرى عليه عمه اللي بدى ينساه ، حس نفسه قليل أصل شلون ينسى عمه !!
غلا ماكملت غداها ، والعبره كانت حييل خانقتها ، ناشبه فبلعومها ومن صوتها يبين بس كانت تلهي عمرها ترد على اسئلة عيالها وتزيد أكلهم ولخالد لين خلصوا ...
خالد يطالعهم : ها خلصنا؟
سعد + فيصل : ايواا
خالد : تبون نتسبح ؟؟؟
سعد : اييييييييييييييييييييييي انا ابي
خالد : ماما بترضى؟
غلا تطالعه بنظرات وديه وهو ينظارها برجا ، تلف لعيالها كل واحد ينط من على كرسيه يبون يتسبحون
خالد : الله يخلييج
غلا تغمض له عيونها وهي تبتسم
خالد : ايوااااا
قاموا مع ابوهم وراحو يتسبحون بالبرجه وغلا ارتاحت شوي يعني بيكونون تحت نظر خالد فالفتره اللي تبي تسترجع فيها ماضيها شووووي ..
مريم كانت نايمه بالدار الفوقيه ، غلا دخلت الصاله الكرستاليه ، اللي يسميها خالد اللوفر من كثر ماغلا ماتسمح لأي حد يدخلها ، ودايمآ مفتاح هالدار معاها ، خالد كان دايمآ يتغشمر معاها وكل شوي مطلع لها اسم على هالدار لين ثبت على اللوفر لوول ..
المهم ، غلا ماغيرت شي بديكور هالغرفه الا انها زادت صورتين وحده لها ولخالد والثانيه هم مع عيالهم ..
الصور كانت فقمة الروعه ..
قعدت غلا على الكرسي وهي تناظر كل صوره فهالمكان الممتلي بالصور ..
تسندت و قعدت تشوف طيف عمها بهالدار ودموعها تتقسم على خدها .. تذكرت لما كانت مع خالد وبيسافرون لشهر عسلهم ..
عمها كان يقول لها ولخالد : الدوحه ماتسوى شي بدونكم
حطت يدها على وجهها تكتم شهقاتها اللي تطلع من كثر الصياح ..
وأنت ياعمي ماتدري شنو الدوحه بدونك؟ ماتدري شلون حياتي لما رحت وخليتني بروحي فهالدنيااا
خالد و عياله تموا لهم ساعه يمكن وبعدها خالد طلعهم وخلاهم يتسبحون وهو تسبح بعد ..
رجعوا لداخل البيت وراحوا ينامون من بعد هاللووويه ، و خالد نزل يدور غلا
كان يناديها ومايسمعها ترد : غلا ..... غلاا!!!! ياغلا؟؟ أم فيييييصل ، غلاا؟؟ ويينج؟ غلااااااااااااااا
غلا سمعته وقامت من على الكرسي تنشف دموعها وفتحت الباب بسرعه
غلا تعلي صوتها لان صراخه وهو يناديها كان عالي ..
غلا : هني ، كاني ، بسس
خالد لف وهو متخلبص : انتي وينج؟
غلا : كنت هني (تأشر) داخل
خالد : طالعيني زين
غلا ترفع عيونها وتنزلهم بسرعه
خالد : ادري غلا ، احنا مانقدر نتوب عن شي صح!!
غلا : موجذي السالفه خالد ( من رفعت عينها له شافته رايح عنها) ..
خالد خلاها وطلع الدار
غلا (يوووه ، بعد على اقل شي بيزعل ويتنرفز ، انا مافيني حييييل ياربي )
غلا ركبت للدار وماقدرت انهدت كل قواها على نص الدرج وطاحت ، خالد كان لين الحين يتمشى بالصاله اونه ينتظرها عشان تجيه لفوق ، سمع صوت صياحها وركض
خالد متخرع وهو يشيلها : غلا ، غلا شفيج؟ شصار لج؟
غلا ماترد عليه وتصيح .. لين قدرت تقوم من على الارض
خالد حطها على الكرسي : غلا شفيج؟ سامحيني ماقصدت ازعلج ، لاتسوين بروحج جذي
غلا : كانت حاطه راسها على خالد وتصيح مثل اليهال وتقوي من مسكتها فبلوزته كأنها خايفه من شي بيصير
خالد يحاول يهديها : حبيبتي شفيج؟ شصاير علميني ..!
غلا بكل كلمه تطلع منه صياحها يزيد و خالد سكت لين خلصت صياحها
خالد : ماتبين تقولين لي شفيج ؟
غلا ساكته ومركزه نظرها على الارض
خالد : براحتج ، متى ماتبين تعلميني ، انا بسمعج ، يلا روحي ارتاحي الحين ، ادري ماخلتج مريومه تنامين
غلا تمشي عنه وهي كانت صج تعبانه ومحتاجه مثل هالكلام يريحها ..
من حطت راسها على المخده راحت فسابع نوومه ..
خالد قعد شوي فدارهم يفكر في غلا مرته ، الله يعيني لو ردت على سالفتها ..
بعدها طلع وراح يكمل شغله على الكمبيوتر ..
ولما صار وقت طلعة عيالهم غلا اعتذرت وخالد طلع عكس توقعاتها ، تقبل اعتذارها مثل مايقولون بصدر رحب وفضل راحتها على حاجة عياله ،وتكفل هو بهالشغله ، لكن شنو طلع ذووووويق .. هههههه
لما رجعوا البيت غلا كانت فالصاله وبس لامه المخده وسرحانه ، انتبهت لهم لما دخلوا ووقفت لهم
وقعدوا يورونها شنو شروا وهي تظحك و تعلق على ملابسهم ( الله ، يجنن حبيبي ، وايد حلوووو ) بس هاللي تقوله حتى خالد لاحظ شكثر تكررهم لوول ..
خالد : يلا يلا، دوررررركم بدلوا عشان العشا والنووووم ، يلاااااااااا (خالد يهجم عليهم وهم ركضوا بسرعه عنه لدورهم) ..
غلا تظحك بس كانها منجبره عشان تجامل خالد وماتنكد عليه ..
خالد : ها عمري شلونج الحين؟
غلا : احسن
خالد : اوريج انا شنو شريت؟
غلا : أكيييد ..
خالد طلع اللي شراه وكان شاري لها سلسال بس هالمره ذهبي لونه ، بس روووعه شكله
غلا تطالعه بنظرات مليانه عاطفه لخالد : الللله يجنن حبيبييييي
خالد : نسيتي الوايد حلوو
غلا : هههههه
خالد : اشوفج مشيره على هالكلمتيين ،، شعندج هاا؟
غلا تنشف دموعها قبل لاتطييح : والله ماعندي شي ..
خالد كان يطالع غلا وهي ماسكه الهديه وتطالعها وتجربها و يفكر بوايد اشيا فيها وهو خايف عليهاا ..
.* بعد مرور أسبوع *.
كان يوم الثلاثاء ..
وقت الغدا ..
فالبيت العود ..
بدار عمر ..
عمر كان قاعد كالعاده بروحه فالدار لين يجي وقت الأكل يطلع ياكل ويرد لها ..
كان قاعد يحط رسمات غلا فوق بعضهم جنه بيعزلهم بروحهم ..
كانوا اكثر من وحده و حجم الصفحات تختلف كبيره صغيره متوسطه .. المهم حطهم بظرف كبير
حط الظرف على مكتبه ومسك قلمه بيرسم شي عليه بسرعه يميزه عن باقي الأظرف الفاضيه ..
ماعرف شيرسم وخلاه فاظي لين ماتجيه فكره ويرسم شي عليه بس كتب من تحت
(( نسيت ان افترقنا ! .. ))
وحطه فوق الكبت .. الخدامه طقت الباب عليه تقوله ان الغدا جاهز
عمر : اوكي اوكي جاااااي ..
طلع عمر من الدار و قعد مع ابوه وامه ويدته على طاولة الغدا فسكووت ..
سعود : ها شلون شغلك؟
عمر : ماشي حااله
سعود هب فيه : شلون ماشي حاله؟ اذا ماتبيه اطلع مب ملزوم انت فيه غيرك يبيه
عمر تنرفز : يبا شفيك ! ماقلت لك مابيه ، سألتني ورديت عليك
سعود : هذي رد ؟ ماتعرف تجاوب ابوك عدل انت؟
لطيفه : سعود خلاص، طول بالك على الصبي
اليده : سّعود؟ شبلاك على ولدي؟
سعود : مافيني شي يمه ، اعااتبه
اليده : اسكت ، مالك خص فولدي ، كمل غداك كمله
سعود يطالع لطيفه وولده : انشالله يمه
اليده : عمر يمه ، اكل يايمه اكل ، تراك صاير ماتنشاف ، اكل يايمه لاتصير لي مثل ابوك
عمر ياكل وهو فيه الظحكه : انشالله يمه
المها كانت قاعده فدارها وجاها اخوها يقولها ان الغدا حطوه بس هي ماتبي تتغدى . .
المها تحبه بس ماتبي تعلم أي حد عن اللي فيها ، حتى لما كانت تقول لنفسها ان هذي مشاعرها تجاه ولد عمتها كان تقول لا ماحبه ، بس هي تدري ان هي تحبه ، وتدري ان عمر مستحيل يحب غير غلا
فتحت لاب توبها تدور اشعار تطبعهم عشان يشوفهم عمر ..
بس تذكرت !! آخر مره عطاها تعلييييق رووعه ههههههه ،، سكرت اللاب توب وانخشت تخت لحافها ..