عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-21-2015, 02:19 PM
 
وأنتَ فيهم صلّى اللهُ على سيدّنا محمَّد وعلى آلهِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ
اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ
وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ
وباركْ عليهِ وعليهم وسلّمْ
كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين
{}{}{} وَأَنْتَ فِيهِمْ{}{}{}
قالَ عزَّ وجلَّ
[وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31) وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّإِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)](ألأنفال).
ما أعظمَ قدركَ يا سيدّنا يا رسولَ اللهِ !!؟؟
كنتَ أماناً : للكفار والمشركينَ والمنافقينَ - منْ أن ينزلَ عليهم عذابَ اللهِ تعالى
لأنكَ فيهم !!
وأنْ كانوا : بسببِ كفرهم وشركهم ونفاقهم - مُستحقّوا لذالكَ العذاب
علاوةً على تماديهم ، في غيِهم وكبريائِهم ، عنْ الحقِّ : أنْ تعجلوا إنزال العوقبةِ بهم.
[ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35 ](ألأنفال).
فقدْ أُخِرَّ عذابهم !!!
فما أعظمكَ منْ رحمةٍ
أرسلها اللهُ تعالى للعالمينَ
أي لكلِّ ما خلقَ اللهُ تعالى
فسُبحانَ مَنْ قالَ فيكَ
[ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) ](ألأنبياء).
[ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ]
حيثُ كانوا يقولونَ : غفرانكَ غفرانكَ وهم يطوفونَ بالبيتِ أو لو أنَّهم لزموا إلأستغفار ، لأنَّ منْ ثمراتِ ألإستغفارِ عليهم :
حصول المغفرة منْ اللهِ تعالى.
فتح أبواب السَّماء بالبركاتِ عليهم.
المدد بالأموال.
المدد بالبنين.
التنعُّم بجناتِ الدُّنيا.
التنعُّم بألأنهارِ العذبةِ وما فيها منْ رزقٍ ، في الدُّنيا.
قالَ تعالى
[فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)](نوح).
فما أكرمَ هذهِ ألأمّةِ : حيثُ فيها رسول اللهِ صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُرّيتهِ وباركَ وسلَّمَ ، وفيها مَنْ قالَ اللهُ تعالى فيهم
[وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)](الذّاريات).
والتي حققتْ مرادَ اللهِ تعالى في قولهِ :
[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)](آل عمران).
........................................................
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا
إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا
وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا
أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
آمين
رد مع اقتباس