عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-22-2015, 07:06 PM
 
صباح الضواحي الباردة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه خاطرة لأحلام مستغانمي

بعنوان صباحُ الضواحي الباردة

صباحُ الضواحي الباردة

وأنتَ عابرُ سريرٍ حيثُ نِمتْ
وقَلبكَ الذي استيقظَ مقلوباً
رأساً على عقبْ
كمزاج الكراسي المقلوبةِ فجراً
على طاولاتِ المقاهي
ينتظرُ من يمسحُ أرضَهُ

من خُطى الذينَ مشوا
بوَحلِ أحذيتهم ... على أحلامكْ
ومن يَكنُسُ رصيفَ حُزنِكَ
من اوراقِ خريفِ العشاق
أكانَ لمزاجي علاقةٌ بليلةٍ ؟
قضيتها غلى فراشٍ أرضي
أتقلبٌ بحثاً عن جانبٍ
يغفو عليهِ أرقي ؟
أيمكنُ أن تأخذَ قسطاً .. من النسيان؟
عندما تنام أرضاً على فراشِ الحرمان
تماماً عندَ أقدامِ ذاكرتك ؟
أين أنجو ؟
من امرأةٍ تطاردني حيثُ كنت ؟
وماذا أتَسلقُ للهروبِ منها ؟
ولا جدرانَ لِسجنها ؟


طبعا هذه مشاركة لي في الكرنفال

في أمان الله
__________________
_
رد مع اقتباس