بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ
اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ
وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ
وباركْ عليهِ وعليهم وسلّمْ
كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين
{}{}{} مع آل الحبيب{}{}{}
قال تعالى
[ ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) ](الشورى).
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى = أي لكن أذكركم - قرابتي منكم ( عن أبن أبي حاتم الرازي : رحمه الله تعالى في تفسيره ).
وقدْ ثبتَ عنْ سيدِّنا رسول اللهِ : صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُرّيتهِ وباركَ وسلَّمَ :
إستحباب الصلاة على سيدِّنا النَّبيّ وعلى آلهِ في التشهُّد ألآخيرِ في الصلاةِ :
ففي حديث كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : { لَقِيَنِي كَعْبُ بْن عُجْرَةَ ؛ فَقَالَ : أَلاَ أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً ، سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ؟؟؟ ، فَقُلْتُ : بَلَى ، فَأَهْدِهَا لِي ، فَقَالَ : سَأَلْنَا رَسُولَ اللهِصلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ : كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ - أَهْلَ الْبَيْتِ , فَإِنَّ اللهَ , قَدْ عَلَّمَنَا - كَيْفَ نُسَلِّمُعَلَيْكُمْ ؟؟ ، قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ , كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ : إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ , كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ : إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ}( متفقٌ عليهِ ).
أنَّهم سبلُ الرشادِ والهدايةِ بعدَ كتاب اللهِ تعالى :
2978 - ( صحيح ) عن جابر بن عبد اللهِ ، قالَ :{ رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، في حجتهِ " يوم عرفة " وهو على ناقتهِ - القصواء ، يخطب ، فسمعتهُ يقول : يا أيَّها الناسُ : إني تركتُ فيكِم ، منْ ما إنْ أخذتم بهِ - لنْ تضلُّوا : كتاب اللهِ و عترتي أهل بيتي} ( صحيح المشكاة 6143 التحقيق الثاني ) (( صحيح الترمذي للالباني رحمهما اللهُ تعالى)).
2980 - ( صحيح ) عن زيد بن أرقم رضيَ اللهُ عنهما ، قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : { إني تاركٌ فيكِم ، ما إنْ تمسكتم بهِ لنْ تضلُّوا بعدي : أحدهما أعظم منْ الآخرِ : كتاب اللهِ - حبلٌ ممدودٌ , مِنْ السَّماءِ إلى الأرضِ و عترتي أهل بيتي , ولنْ يتفرقا , حتى يردا عليَّ الحوض , فانظروا كيف تخلفوني فيهما } ( صحيح المشكاة 6144 ، الروض النضير 977 ، 978 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة 356 / 4 - 357 ) (( صحيح الترمذي للالباني رحمهما اللهُ تعالى)).
3751 – { قَالَ أَبُو بَكْرٍ : ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، فِى أَهْلِ بَيْتِهِ}( البخاري رحمهُ اللهُ تعالى ).
{( ارقبوا محمدا ) = احفظوه . ( في أهل بيته ) = فلا تسبوهم ولا تؤذوهم وهم فاطمة وأولادها رضي الله عنها وعنهم }.
فضائل سيدّنا عليٍّ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ :
23609 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا حنش بن الحرث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحرث قال : { جاءَ رهطٌ , إلى عليٍّ بالرحبةِ , فقالوا : السلامُ عليكَ يا مولانا !! قالَ : كيفَ أكونُ مولاكم , وأنتم قومٌ عرب ؟؟قالوا : سمعنا رسول اللهِصلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : يومَ غدير خم, يقول : منْ كنتُ مولاهُ , فانَّ هذا مولاهُ ! قالَ رياح : فلمَّا مضوا تبعتهم , فسألتُ : مَنْ هؤلاءِ ؟؟ قالوا : نفرٌ مِنْ الأنصارِ- فيهم : أبو أيوب الأنصاري }( مسند أحمد ابن حنبل رحمهُ اللهُ تعالى ) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح.
1750 - ( صحيح ) { مَنْ كنتُ مولاهُ - فعليٌّ مولاهُ , اللهمَّ : والِ مَنْ والاهُ وعادِ مَنْ عاداهُ }.
صحيحٌ : انظرْ طرقهُ وشواهدهُ , في الكتابِ فهي كثيرة ، وأولها عنْ أبي الطفيل عنهُ , قالَ : { لمَّا دفعَ النَّبيُّصلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ , مِنْ حجةِ الوداعِ , ونزلَ " غدير خم " أمرَ بدوحاتٍ فقممنْ , ثمَّ قالَ : كأنّي دُعيتُ – فأجبتُ , وإنّي تاركٌ فيكِم - الثقلينِ : أحدهما أكبر منْ الآخرِ : كتاب اللهِ و عترتي أهلّ بيتي , فانظروا : كيفَ تخلفوني فيهما !! فإنهما لنْ يتفرقا , حتى يردا عليَّ الحوض , ثمَّ قالَ : إنَّ اللهَ مولاي , وأنا وليُ كلّ مؤمنٍ , ثمَّ إنَّهُ أخذَ بيدِ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ , فقالَ : مَنْ كنتُ وليهُ -فهذا وليهُ , اللهمَّ : والِ مَنْ والاهُ , وعادِ مَنْ عاداهُ } صحي (( السلسلة الصحيحة – مختصرة للألباني رحمهُ اللهُ تعالى )).
أصحابُ الكساءِ :
2562 - ( صحيح ) عن عمر بن أبي سلمة ربيب النَّبيّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ , قالَ : { لمَّا نزلتْ هذهِ الآية , على النَّبيِّصلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ , ( ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في بيتِ أم سلمة : فدعا فاطمةَ وحسناً وحسيناً - فجللهم بكساءٍ , وعليٌّ خلفَ ظهرهِ - فجللهُ بكساءٍ , ثمَّ قالَ , اللهمَّ : هؤلاءِ - أهل بيتي , فأذهبْ عنهم الرِّجسَ و طهّرهم تطهيراً ! قالتْ أمُ سلمة : وأنا معهم يا نبيّ اللهِ ؟؟ قالَ : أنتِ على مكانكِ . وأنتِ على خيرٍ }( صحيح الترمذي للألباني رحمهما اللهُ تعالى ).
أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى : إنَّها وصيةُ الحبيبِ فهلْ حفظناها ؟؟
6378 - حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِى أَبُو حَيَّانَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ : { انْطَلَقْتُ أَنَا وَ حُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ وَ عُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ ، إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ !! فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ ، قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ : لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا !! رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ , وَ سَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَ غَزَوْتَ مَعَهُ وَ صَلَّيْتَ خَلْفَهُ ، لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا!! حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ : مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ , قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي : وَ اللَّهِ - لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّى وَ قَدُمَ عَهْدِى وَ نَسِيتُ بَعْضَ الَّذِى كُنْتُ أَعِي ، مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ , فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا : وَ مَا لاَ فَلاَ تُكَلِّفُونِيهِ !!
ثُمَّ قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِصلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ , يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا - بِمَاءٍ ، يُدْعَى خُمًّا , بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ , فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ وَعَظَ وَ ذَكَّرَ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ - أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ : فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ , يُوشِكُ , أَنْ يَأْتِىَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ !! وَ أَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ : أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ : فِيهِ الْهُدَى وَ النُّورُ - فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِوَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ , ثُمَّ قَالَ : وَ أَهْلُ بَيْتِى : أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى : أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى : أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى !!! فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ ، وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ : يَا زَيْدُ ؟؟؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟؟؟ قَالَ : نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ : مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ !! قَالَ : وَمَنْ هُمْ ؟؟؟ قَالَ : هُمْ آلُ عَلِىٍّ وَ آلُ عَقِيلٍ وَ آلُ جَعْفَرٍ وَ آلُ عَبَّاسٍ , قَالَ : كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ ؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ } ( مسلم رحمهُ اللهُ تعالى ).
سيدُّنا عليّ فاتح خيبر :
حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه :{ سَمِعَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، يَقُولُ ، يَوْمَ خَيْبَرَ : لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ - رَجُلاً ، يَفتَحُ اللهُ عَلَى يَديْهِ !! فَقَامُوا : يَرْجُونَ لِذلِكَ ، أَيُّهُمْ يُعْطَى !! فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطِي !! فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيٌّ ؟؟ فَقِيلَ : يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ !! فَأَمَرَ ، فَدُعِي لَهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ، فَبَرَأَ مَكَانَهُ !! حَتَّى كَأَنَّهُ ، لَمْ يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ !! فَقَالَ : نقَاتِلُهُمْ ، حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا ؟؟ فَقَالَ : عَلَى رِسْلِكَ ، حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللهِ : لأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ }( متفقٌ عليهِ ).
رَجُلٌ : يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ !! إنَّهُ أبو الحسنين :
حديث سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه ، قَالَ : { كَانَ عَلِيٌّ رضيَ اللهُ عنهُ ، تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، فِي خَيْبَرَ ، وَكَانَ بِهِ رَمَدٌ !! فَقَالَ : أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ ، فَلَحِقَ بِالنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ ، الَّتِي فَتَحَهَا ، فِي صَبَاحِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ أَوْ قَالَ : لَيَأْخُذَنَّ غَدًا رَجُلٌ : يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ !! ، أَوْ قَالَ : يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ : يَفْتَحُ اللهُ عَلَيْهِ !! فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِيٍّ ، وَمَا نَرْجُوهُ !! فَقَالُوا : هذَا عَلِيٌّ - فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ }( متفقٌ عليهِ ).
إنَّهُ أخو رسول اللهِ ووزيره :
حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : { أَن رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، خَرجَ إِلَى تَبُوكَ ، وَاسْتَخْلَفَ عَلِيًّا !!! فَقَالَ : أَتخَلفُنِي فِي الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ ؟؟؟ قَالَ : أَلاَ تَرْضى - أَنْ تَكُونَ مِنِّي : بِمَنْزِلَةِ " هارونَ مِنْ موسى " إِلاَّ أَنَّهُ - لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي }( متفقٌ عليهِ ).
لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَ لاَ يَبْغَضُكَ إِلاَّ مُنَافِقٌ : إنَّهُ سيدّنا عليّ :
4101 - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُثْمَانَ ابْنُ أَخِى يَحْيَى بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى الرَّمْلِىُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ : { عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِىُّ الأُمِّيُّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : أَنَّهُ - لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَ لاَ يَبْغَضُكَ إِلاَّ مُنَافِقٌ } قَالَ عَدِىُّ بْنُ ثَابِتٍ : أَنَا مِنَ الْقَرْنِ ، الَّذِينَ دَعَا لَهُمُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ : حَسَنٌ صَحِيحٌ ( سنن الترمذي رحمهُ اللهُ تعالى ) ، وقال الشيخ الألباني رحمهُ اللهُ تعالى : صحيح.
يالها من مرتبة ويالها من منزلة :
4091 ( حسن ) (حم ت ن هـ) عن حبشي بن جنادة :{ عليٌّ منيو أنا مِنْ عليٍّ و لا يؤدي عني - إلاَّ أنا أو عليٌّ }( صحيح الجامع الصغير : للشيخ الألباني رحمهُ اللهُ تعالى ).
( حسن ) { لا يؤدي عني- إلا رجلٌ مِنْ أهلِ بيتي }( فقه السيرة : للشيخ الألباني رحمهُ اللهُ تعالى ).
سيدة النِّساء في الدُّنيا والآخرة ِ :
{ يَا فَاطِمَةُ : أَلاَ تَرْضَيْنَ - أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ !! ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِهِ الأُمَّةِ !! }( متفقٌ عليهِ ) منْ حديثِ عائشة رضيَ اللهُ تعالى عنها.
{ فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ }( البخاري رحمهُ اللهُ تعالى ).
عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، قَالَ : { حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ : مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ } قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ( سنن الترمذي ).
حبيبُ رسول اللهِ :
حديث الْبَرَاءِ رضيَ اللهُ عنهُ ، قَالَ : { رَأَيْتُ النَّبِيَّ : صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ، وَالْحَسَنُ عَلَى عَاتِقِهِ ، يَقُولُ : اللّهُمَّ : إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ}( متفقٌ عليهِ ).
وفي فضائل الحسن رضيَ اللهُ عنهُ : حديث أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ ، قَالَ : { خَرَجَ النَّبِيُّ : صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ ، فِي طَائِفَةِ النَّهَارِ ، لاَ يُكَلِّمُنِي وَلاَ أُكَلِّمُهُ ، حَتَّى أَتَى سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ ، فَجَلَسَ : بِفَناءِ بَيْتِ فَاطِمَةَ ، فَقَالَ : أَثَمَّ لُكَعُ أَثَمَّ لُكَعُ ! فَحَبَسَتْهُ شَيْئًا ، فَظَنَنْتُ : أَنَّهَا تلْبِسُهُ سِخَابًا ، أَوْ تُغَسِّلُهُ !! فَجاءَ يَشْتَدُّ ، حَتَّى عَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ ، وَقَالَ : اللّهُمَّ : أَحْبِبْهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّه}( متفقٌ عليهِ ).
السيِّد المُصلح :
عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ - رضىَ اللهُ عنهُ : { أَخْرَجَ النَّبِىُّ : صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ: ذَاتَ يَوْمٍ - الْحَسَنَ , فَصَعِدَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ !! ، فَقَالَ : ابْنِي هَذَا " سَيِّدٌ " ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }(البخاري رحمهُ اللهُ تعالى ).
شبيهُ النَّبيّ :
3750 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِى حُسَيْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : { رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رضيَ اللهُ عنهُ - وَحَمَلَ الْحَسَنَ !! وَهْوَ يَقُولُ : بِأَبِى شَبِيهٌ بِالنَّبِىِّ ، لَيْسَ شَبِيهٌ - بِعَلِىٍّ ، وَعَلِىٌّ يَضْحَكُ }(البخاري رحمهُ اللهُ تعالى ).
السبط حبيب جدّه :
1227 - ( صحيح ) { حسينٌ مني ، وأنا مِنْ حسينٍ : أحبَّ اللهُ مَنْ أحبَ حُسينا ، حسينٌ سبطٌ مِنْ الأسباطِ } ( صحيح ) ( السلسلة الصحيحة – مختصرة للألباني رحمهُ اللهُ تعالى ).
سيدا شباب أهل الجنة :
2965 - ( صحيح ) عن أبي سعيد الخدري رضيَ اللهُ عنهُ , قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ: { الحسن و الحسين - سيدا شباب أهل الجنة }(صحيح الترمذي للألباني رحمهُ اللهُ تعالى ).
96 - ( صحيح ) 115 - حدثنا محمد بن موسى الواسطي حدثنا المعلى بن عبد الرحمن حدثنا ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ: { الحسن و الحسين - سيدا شباب أهل الجنة , وأبوهما خير منهما } ( صحيح ) الصحيحة 797 ( صحيح ابن ماجة للألباني رحمهُ اللهُ تعالى ).
اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريتهِ ، وارحمهم ، واحشرنا معهم ، وارزقنا محبتهم وتوقيرهم آمين.
........................................................
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
آمين