الحاكم بأعوانه شعر عبارة عن شعر لأحمد شوقي | | | | | | | | | | | | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اهليييييييين
كيفكم احبائي اصدقائي...
اليوم راح انقل لكم شعر عبارة عن حكاية للشاعر احمد شوقي
ما راح اطول
راح ابدأ: الحاكم بأعوانه لليث ملك القفار و ما تضم الصحاري
سعت اليه الرعايا يوما،بكل البدار
قالت:"تعيش و تبقى يا دامي الاظفار،
مات الوزير،فمن ذا يسوس امر الضواري؟"
قال(الحمار وزيري قضى بهذا اختياري))
فاستضحكت ثم قالت: ((مذا ارى في الحمار؟))
و ودعته وطارت بمضحك الاخبار،
حتى اذا الشهر ولى، كليلة او نهار ،
لم يشعر الليث الا و ملكه في دمار،
القرد عند اليمين و الكلب عند اليسار،
و القط بين يديه يلهوا بعضمة فار.
فقال(من في جدودي مثلي عديم الوقار؟
اين اقتداري و بطشي و هيبتي و اعتباري؟))
فجاءه القرد سرا، و قال بعد اعتذار:
((يا عالي الجاه فينا كن عالي الانظار،
رأي الرعية فيكم من رأيكم في الحمار!))
ارجوا ان يكون قد نال اعجابكم
كما قلت:هذا لأحمد شوقي... دمتم في رعاية الله وحفظه لكم
ارافيستا من فريق الكرستال... | | | | | |
| | | | | | | | | | |