عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 10-27-2015, 01:09 PM
 
يقول معلمي الحبيب برمهنسا يوغانندا

مهما كانت الذات التي يحاول الإنسان امتلاكها يجب أن يبذل مجهوداً لتحليل طبيعته الحقيقية وتنمية أفضل مزاياها. قد تكون للشخص ذات أخلاقية أدبية أو وطنية أو فنية، أو ذاتية رجل أعمال إلى ما هنالك. إن كان الإنسجام مع المثل الأخلاقية العليا هو هدفه فيجب أن يعيش باستقامة ويمتلك الإرادة الطيبة والنوايا الخيّرة نحو الجميع. ذلك هو جوهر الأخلاق الفاضلة. إنه الكبرياء الذي يدفع المبررين في عيون أنفسهم إلى انتقاد وإدانة الضعفاء من حولهم. لكن ذوي الأخلاق الكريمة والنفوس المتفهمة يتعاطفون مع الآخرين ولا يدينونهم بسبب أخطائهم الناجمة عن الجهل وسوء التقدير.
__________________







رد مع اقتباس