-
جرى هذا الحوار بيننا :
- إن شعرت بالألم الشديد لحد التقيأ والحزن يفتتك من الداخل وغصات تحرق حنجرتك فماذا ستفعل؟
بدون أن يلتفت أجاب : - النوم
كررت كلماتي فكانت أجابته النوم!
سألته وقد كنت أقصد حيرته : ألن تبكي؟!
- لا.
- ماذا أن كانت أحلامك تجسد ألمك وحزنك؟
- أستدير للجهة الأخرى!
- ماذا؟ بكل الأحوال لن يتغير شيء، سيبقى الألم موجودا حتى وأن نمنا، فسنستيقظ من جديد على ذات الألم! فهل تجد النوم هو الحل الوحيد؟
- نعم.
سكتت ولم أستطع قول شيء آخر.
وما زلت أفكر هل هو محق؟!
|