بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا أول موضوع لي من بعد انقطاع لذا سأفتتح به ..
(( عندما تسير بك الكتب إلى مسارا مختلف ))
لا أدري إذا وضح لكم الموضوع من العنوان
سأدخل بالموضوع حالا لتتضح لكم تساؤلاتي
في يوما ما في أحدى أوقات فراغِ وتصفحِ لإحدى مواقع التواصل الأجتماعي
لفت أنتباهِ قصة أثارت فيها عصبيتي ورفضي لصاحبها ...
القصة من "بنت"
تقول فيها
-
-
السلام عليكم
انا بنت وقصتي بدت من طفولتي، تربيت في عائلة محافظة وواعية، زرع فينا ابوي الطموح وكيف اننا نكون مختلفين في هازمن وكيف نحافظ على ديننا وبنفس الوقت نكون اشخاص منتجين وفعالين بالمجتمع. حاول يحببنا بالقراءة والكتب بس كنت انا الوحيدة اللي حبيتها. كبرت وتغيرت شخصيتي وتحولت من اجتماعية ووحده تحب الازعاج والسوالف والهيصة إلى بنت هاااادية وما تحب الزحمة ولا الحفلات وصرت احب اقضي اغلب وقتي لوحدي.
حبيت الكتب كثييير وصرت الاقي فيها ملاذي وعالمي وقدرت استغني فيها عن عالمي الحقيقي. كنت اقرأ في كل المجالات وما اتردد اني اقرأ عن الاديان لحد ما جاني وقت بدت فيه قناعاتي تزعزع. دائمًا وابدًا كنت ولا زلت مؤمنة بوجود الله لكن فيه اسئلة كثير كانت تدور في عقلي عن الإسلام والحجاب والغزوات والعلاقة بين الجنسين.
اشياء ما كنت الاقي لها جواب ولما اسأل عنها يطلقون علي الالقاب ويسخرون مني. وكل ما قريت في الكتب الدينية استنتج ان فيه اشياء كثير من اللي علمونا عليها غلط. وكانت دائمًا وجهة نظري للامور مختلفة عن الناس اللي حولي. اشياء كثير كانوا لما يشوفون الناس يسوونها ينقدون عليهم بس انا ما كنت انقد على احد ولا كنت انتقد اي تصرف وكنت اشوف ان كل شخص له حريته في تصرفاته ما دام ما يتعرض لغيره يقول اللي يقوله وتلبس اللي تلبس ويعبدون اللي يعبدون ما دامهم ما تعرضوا لغيرهم.
بدت افكاري هذي تعطي للناس انطباع عني وصاروا اهلي يخافون علي كثير وابوي صار يناقشني عشان اصارحه بأفكاري بس انا كنت ارفض لأني اعرف هالشيء بيسبب لي مشاكل.
قررت اني احتفظ بأفكاري لنفسي واوقف عن التصريح بها وصرت ما اعطي رأيي بأي حدث اجتماعي ولا اعارض اي فكرة تنقال قدامي وصغرت دائرة علاقاتي وصاروا صديقاتي محدودات وصار كل همي اني انعزل عن العالم بأي طريقة.
نجحت في شغلي وصرت اركز عليه وتطورت كثير رغم ان ابوي في صغرنا كان دايم يركز على الاولاد ويحرص على نجاحهم العملي اكثر مننا يالبنات يقول انتوا عادي اصلا اخوانكم اللي مسؤولين عنكم. صحيح كان يشجعنا حتى احنا لكن كان عنده هوس اننا ما نتوظف في اماكن مختلطة ومن كنا صغار كان يحاول يزرع هالشيء فينا وكان فيه صراع عشان هالموضوع لحد ما جا اليوم اللي انخطبت فيه وبعد ما فكرت واستخرت وافقت وبديت اتعرف عليه فترة الخطوبة
وبعد ما فكرت واستخرت وافقت وبديت اتعرف عليه فترة الخطوبة
وحبيت انه واعي ومثقف زي ما كنت اتمنى وكان يسمع كل افكاري وحتى لو اختلفنا على موضوع يحترم اختلافي ولا يجبرني على
رأيه سواء ديني او سياسي او غيره. كان يقدر الفن بعكس عائلتي وهذا هو بالضبط اللي جذبني له. تزوجنا وسافرنا نكمل دراستنا وكانت ايامنا حلوة ولطيفة صحيح ما كان بيني وبينه المعنى الحقيقي للحب لكن نرتاح ونفهم بعض.
نرجع للموضوع الاساسي انا مؤمنة بواجب الحجاب لكني ما التزمت فيه وتركته وما كنت اقول لأهلي عشان ما يسبب بيني وبينهم مشاكل.. مرت الايام وصار زوجي يجرئني اعبر عن افكاري وصار يقولي ان قناعاتي انا اولى اعيش فيها واني انا اللي مسؤولة عن خياراتي ومع الوقت علمت اهلي اني ما اتحجب وعرفوا عني اشياء كثير ما عرفوها وانا ساكنة عندهم. زعلوا علي كثير قاطعتني امي فترة ورجعت لي فترة عصب علي ابوي ورجع رضي صارت كل ردات الفعل اللي ممكن تتوقعونها من عائلتي وانا كنت على موقفي وزوجي يشجعني وكنت احس اني مستقلة بذاتي عايشة بافكاري الشخصية اللي اشوفها صح وعايشة الحياة اللي ابغاها وبالفترة اللي يرضون علي فيها اهلي كانت علي من اسعد فترات حياتي. لحد ما جا اليوم المشؤوم اللي قالي فيه زوجي انه ترك الإسلام.
بكيت وتعبت ومرضت وهو بس يداري فيني تحملني فترة لحد ما قالي خلاص انت تتقبلين كل الناس عجزتي تتقبليني؟؟ حاولت اوضح له ان المسألة مو مسألة تقبل انا اقدر اتقبلهم لان هذا شأنهم الخاص لكن انا وانت ننام تحت سقف واحد والله لو كتب لنا ورزقنا طفل كيف نربيه؟ كيف اصلا اعيش معاك وانا هالشي ما يجوز لي وكيف كيف كيف..
قالي ان قراره نهائي ولا يفكر يرجع فيه عشاني وارجع اقولكم اللي جمع بيني وبينه ما كان حب بيوم من الايام. كان استلطاف واحترام كنا زي الاصدقاء كنت احب الجلسة معاه كثير لأنه الوحيد اللي يسمعني بدون ما يطلق الاحكام علي. ولما انحطيت في موقف اني لازم اتركه صحيح اني حزنت لهالشيء لكن ما اخفيكم ان حزني وخوفي وحيرتي الاكبر كان في وضعي بعد الطلاق ورجعتي لأهلي. كيف برجع لهم؟ على اي افكار؟ برجع اعيش حياتي القديمة واخبي قناعاتي؟ ولا اعيش فيها واصير في مشاكل معاهم طوال الوقت؟
انا تجاوزت تفاصيل كثير وحاولت اقول المهم.
اعرف ان فيه كثير معارضين لتفكيري لكن عندي رجاء واحد انا ما عمري شاركت بأي موقع لأن الناس اسلوبها استفزازي وفيه قذف وسب وما يقدرون يعبرون عن اراءهم بطريقة محترمة. اتمنى منكم تقولون كل اللي عندكم بس بأسلوب راقي .. #انتهى
رأيي
- أولا كيف استطاع عقلها تصديق مايكتبه البشر عن
"رب البشر "
وقد أنزل الله كتابه ورسالته وعلمه وكل شيء في
"القران"
- حتى أني أصبحت أفكر هل لديها شك في الدين لتصدق مايكتب ..!!!
- وأيضا كيف لها أن تتجاهل قوله تعالى"في سورة المائدة :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )المائدة/ 101 .
وهذه الآية قد نهت المؤمنين عن سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء سكت الله عنها في كتابه ، وعفا عنها ؛ وربما أدى التنقير وتشقيق السؤال عنها إلى تحريمها ؛ فيشق ذلك عليهم , ونهتهم أيضا عن السؤال عن الأشياء التي هي خافية عليهم ولو بدت لهم ساءتهم ؛ كسؤالهم عن صحة نسبهم إلى آبائهم .
أن الأشياء التي نهوا عن السؤال عنها هي :
1- الأشياء التي لا يترتب عليها عمل وهي مما لا ينفع في أمر الدين .
2- الأشياء التي عنها الشرع ، وسكت عن ذكرها ، رحمة بالناس ، غير نسيان ؛ فربما أدى التنقير إلى تحريمها ، والإشقاق على الناس بها ؛ روى البخاري (6745) ومسلم (4349) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا : مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ ).
3- الأشياء التي خفيت عن السائلين ، ولو بدت لهم ساءتهم ، كما مر معنا في حديث عبد الله بن حذافة .
- واصبح لدي قناعة بمقولة أحد الكْتاب "أسالني من أكون وأجيبك ماذا أقرأ "
- فليس كل من يقرأ مثقف وذا وعي ناضج ربما العكس فأختيارك للكتب تؤثر عليك بشكلاً أو بأخر ..
وأنتم شاركوني أرائكم وانتقاداتكم
وماهي نوع الكتب التى تفيد الشخص ؟؟
دمتم بود
..