مج،ـّردُ ذكــرىٰ ~ بقلمي
كيفكم يالعرب ؟!
يارب بخير و بصحة
احم اول موضوع من يوم رجعت
هي قصة قصيرة اتمنى تحبوها
غيرت شوي بنوع القصة و مره جديد عليا هالنوع
و لا تعلقوا على التصميم اعرف هو بجهه و الجمال بجهه
ما عليكم من الثرثرة و للقصة حب1
الوقتُ الذي تهدرهُ لن يفيدكَ بعَدَ مماتك .. فكر بعقلانية و اترك لخيالكَ اثر صغير في حياتك ..
لا تعش في الوهمِ .. و لا تظلم نفسكَ بالواقع !
تييييك تووووك
تييييك تووووك
:.
- صوتُ عقاربِ الساعةِ .. يسببُ ليَّ الكثيرُ مِنْ القلقِ ، نعم .. أنا قلقٌ كثيراً ..
لو إنيَّ أسرعَتُ ذلكَ الوقتِ لأصبحَ گُلَّ شيءٍ مختلفٌ الآن ..
- خائفٌ أنا مِنْ گُلِّ شيء .. لا يساعدني شيءً علَى النسيانْ سوى الكتابةِ !
أغمضتُ عينيَّ و أكملت :.
- لكن الآن لم يعدْ ينفعُ ذلكَ .. يديَّ لا تساعداني بتاتاً .. فكلما إمسكتُ بالقلمِ عاود السقوطِ .. كلما حاولتُ إن أمحي الأخطاء إجدُ نفسيَّ إرمي الورقةَ برمتها في سلةِ المهملاتِ ..
أكرهُ نفسيَّ الضعيفة ! .. لما حينَ إريدُ الكتابةَ بدأت تراودني تلكَ الذكرى ؟!
لما لا يمكنني النسيان ؟!
لما أنا ضعيفٌ لهَذَا الحد ؟!
أكرهُ نفسي الضعيفة .. المنعزلة !
نظرتُ لهـُ و أكملت :.
- نعم ، بعد تلكَ الحادثةِ لم يعد يهمني مِنْ العالمِ الخارجي شيء ..
إمي .. أصبحت قلقةٍ عليَّ بشكلٌ ملحوظ .. حتّى إنها تحاولُ إن تجعلني إذهبُ للطبيبِ نفسي .. أنا لستُ مجنونٌ .. لكنِ فقط خائف !!
لما لا تفهم هَذَا ؟!
يظنُ البعضُ مِنْ إصدقائي الذين زاروني أني أهلوس بعضَ الكلماتِ .. مع إنيَّ لا أذكرُ إني قلتُ شيئا منها .. هل فعلًا إصبحتُ مجنون ؟!
لا يهمُ مَا يعتقدونهُ عني .. لستُ مهتم ..
بدء العرق يتصبب مِنْ جبيني ..
- لا أعلم لكني أتعبُ كثيرا حينَ أفكر مطولا !!
برأيك لو أخبرتكَ بقصتي هل ستصدقني ؟!
أومأ برأسهِ بمعنى نعم .
بلعتُ ريقي لكي أسرد لهـُ قصتي معها ..
..
…
- بدت جميلة ذاكَ اليوم بالفستانِ الأسود .. إنها رائعة تجذبُ لها الإنظار بأبتسامتها .. متفائلة بكل شيءٍ .. و تحبَ كلّ شيء ..
:.
- لوي كف عنْ التحديق بي ، أنت تحرجني ..
أبتسمت لي و أكملت :.
- لا تقلق سأبحثُ لكَ عنْ فتاةٍ تشبهني ..
أبعدتُ نظري عنها و قلت :.
- لا أريد .. يكفي واحدة منكِ ..
- أتفصدُ إني مزعجه ؟!
مَاالَّذِي تفعله هل تحاول أغاضتي .. أجبتها ببراءة :.
- لا ، لم أقصد هَذَا لوسي .. كُلُّ مَا في الأمر نحنُ تؤام و نتشابه لذى .. قلتُ ذلكَ ..
بدت غيّر مقتنعه بهذا ..
- حسنا ، سأصدقك ..
أفترقنا بعَدَ أن أوصلتها لمنزلِ صديقتها ..
اتفقنا أن آتي لأخذها عِندَ السابعة ..
ذهبتُ لأحد محلات الكوفي .. حيثُ إجتمعتُ هُناك مع إصدقائي .. تأخرتُ عليها فلقَدْ أصبحت الساعةُ الثامنه ..
ذهبتُ لمنزلِ صديقتها لأخذها .. لكنِ حينَ وصلتُ أخبرتني بإنها قَدْ غادرت منذُ نصفِ ساعه ..
أصابني القلق .. مِنْ إن يحصل لها شيءٍ ..
أتصلتُ بوالدتي و سألتها ما إن كانت قَدْ عادت للمنزل .. لكنها نفت ذلكَ ..!
...
- صدقني لم أقصد أن أتأخر عليها ..
- أنا أصدقك لوي .. متّى حصلت هَذِهِ الحادثة ؟!
أجبتُ و أنا أشعر بإني أختنق ..:.
- قبل 4شهور تقريباً ..
- حسنا إذا أكمل ..
...
- بحثتُ عنها في كلّ مكان يُمْكِنُ أن تكوّن فِيهِ .. في الإسواقِ و متجر الحلويات المفضلة لديها !
أصبحت الساعة 11 و لم أعثر عليها كدتُ أجن .. أين أختفت ؟!
مَـر يومين لم يُظهر لها أثر .. إلى أن إتصل بنا شخصا غريب !!
إخبرنا عنْ مكانها ..
- منزل مهجور قديمٌ خارجِ المدينةِ .. أنا خائف قلق .. مَاالَّذِي أتى بأختي هنا ؟!
دخلتُ إليه و جلتُ بنظري فِيهِ .. مليء بالغبار و لهـُ رائحة عفنه .. يشبه قصور الإشباح كثيرا ..
سمعتُ صوتِ صرخة مِنْ الداخل ..
ركضتُ للغرفةِ الّتي سمعتُ مِنْها الصرخة ..
حينَ وصلتُ فتحتُ الباب و أصدر صوتَ صريرٍ مزعج !
أنطلقت صرخة فكانت مِنْ جهازِ المذياع .. عقدتُ حاجبيَّ مِنْ هَذَا التعقيد .. مَاالَّذِي يحصل و إين أختي ؟!
تقدمتُ قليلاً فرأيتُ ظل شخصٍ معلق بحبل .. كالمنتحرين .. تقدمتُ لإرى ملامح ذلكَ الشخص فإذا بها أختي !!..
توقفتُ عن سردي القصة بسبب ارتعاش جسدي و تنفسي الَّذِي اصبح صعبا ..
نظرتُ لظابطِ الشرطة وقلتُ لهـُ :.
- لا تخبر أحد أرجوك ، و أبحثُ عنْ قاتلِ أختي .
- لا تقلق لوي .. انت اهتم بنفسك و أرتح قليلا .. ودع الباقي عليَّ و تذكر أن هَذِهِ مجرّدُ ذكرى ..
رحل بعدها لأعود أنا لأوراقي ..
..
خَرَجَ مِنْ غرفةِ لوي ( مارسيل ) .. نَظر لوالدةِ مارسيل التي بدت عليها علامات القلق ..
قالت و هِيَ تتمنى منهُ إن يساعدها ..
- سيّدي الطبيب مآذا قَالَ لك مارسيل ؟!
نَظر لها بهدوء و قَالَ :.
- هل لدى مارسيل شقيقة تؤام ؟!
أومئت بلا .. و قالت :.
- أنهُ أبني الوحيد سيّدي ..
- هل توفى احد أقاربك عنْ طريق الشنق ؟!
- لا سيّدي ..
- هل ذهـبـ في رحلة الى منزل مهجور معكِ او مع إصدقائه ؟!
- مستحيل سيّدي ، لما تسأل هَذِهِ الاسئلة ؟!
أخذ نفسا عميقٍ قبل إن يفجر القنبلة الّتي سيقولها ..
- سيّدتي .. يبدو ان مارسيل يعيشُ قصةٍ كتبها هُوَ بنفسهِ و يظنُ بإنهُ بطلها ..
النهــاية ..
كلّ شيء سينتهي ان توقفت عن التفكير به ..
فكر بمستقبلك و حاضرك و انسى ماضيكَ و تعلم من أخطائك ..
لا تبني لكَ حلمٌ فتعيشهُ بدل الواقع ..
بل فكر بحلمك لتحقيقه علَى الواقع ..
اعرف مو مضبط شيء بس تعبت عليها بجد
التقييم و الرد و اللايك مطالبون بهم أي2
و هلا اترككم بحفظ المولى |
التعديل الأخير تم بواسطة . طيف الفراشة . ; 11-02-2015 الساعة 05:54 AM |