11-02-2015, 01:35 AM
|
|
الخاطرة تسألني ! الخاطرة تسألني ! بقلمي / عبدالله خضر الخاطرة تسألني ماذا أكتب لها ؟؟ .... أجيبها صمتاً بخط قلمي .... بكلمات تتغلغل في صدى نفسها .... لتقول لها : ياحبي متى كان جزاء الوفاء الصدود ؟ . هل شغفي بكِ إلا امتحان ؟ ... وهل حبي إليكِ إلا دموع تختفي وراء طيّات الزمان ؟ . شغفي بحبّكِ يسير في جداول المشاعر .. ودفء المشاعر يتغلغل في صدى الأشواق والآهات .. حتى نصل إلى الإعتراف أننا شيء واحد بصورتين .. وجوهر واحد بلونين ! . ليتكِ تتأوّهين كما أتأوّه في صمت .. ليتكِ كنتِ في موقعي لِتـُحِسِّـينَ سياط الحنين .. لتشعرين بوجود غير وجودكِ ! . هذا الذي يعتري المحبين هو طاقة حبّ تريد أن تتمدّد وتنتشر في مشاعر البشر ... كأنها تريد تفتيت الجمود وصخور الأحاسيس .. وإلى متى هذا التمنــّع ؟! . وآخر حديثي أنكِ تعلمين ما أحس به تجاهكِ ! ... تعرفين مقدار حبي لكِ مهما تجاهلتني !... ياماسة ً تحلـّق في كيان وجودي .. --------- أطياف شعر --------- كـُلـَّمَا رَأيْتُ عَيْنــَاكِ حَلِـمْتُ .. بـِجَمَال ِصُورَتـَكِ وَأنـَّى تـُوجَدِينْ
هــَلْ قـَلـَّدْتِ نـُجُومَ السَّــمَاءِ .. فـَغـَارَ الـْجَمَـالُ مَاذا تـَقـُولِيـنْ ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: دَعِينِي أوَاسِي النـَّفـْسَ فـَأنــْتِ ...... فِــي الـْحَيـَـاةِ قــَـدَرٌ مَحْـتـُومْ
تـَبُوحُ نـَفـْسِي مِنْ أشْجَــان ٍ...... تـَعْـتـَرِيهَا وَكـَأنَّ كـَلامِي مَكـْـتـُومْ ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: وَصُولِي إلى أحْبَابـِي مُنـْيَتِي ...... وَهَــل ِالزَّمَان ِيَهَبُنِي بُغـْيَتِي
نـَفـْسِي هِيَ دَائِمَاً تـَقـُولُ لِي ...... أنَّ نِيَّـتِي هِـيَ مَـطِيَّتِي ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: |
|