اليوم الثاني خالد قام و عصبية الدنيا كلها متجمعه فيه ، على أقل شي بيهاوش ويسوي سالفه ويقلب البيت على راسهم ..
قام وشاف الساعه لقاها 8
خالد : افف شمقومني انا من الحين
تم خالد منسدح على السرير و يفكر ، يسافر ولا يعتذر شيسوي ؟
يخاف يسافر و يخلي غلا هني .. !
فالبيت العود ..
عمر كان الكل متغيره معاملته له حتى امه و يدته ..
و لما قال لتركي رفيجه عطاه كلام يسم البدن ولامه ، بس ماخلاه و راح عنه ، لانه يعرف ان عمر محتاج حد يفهمه هو مب فوعيه
عمر كان حابس نفسه فداره ولا يطلع ولا ياكل ولا يتحرك قافل الباب وقاعد فالظلام ..
رفع سماعة التليفون بيتصل لخالد لكن نزل السماعه
عمر ( شبيقول؟ فوق شيني قواة عيني ، اذا هو مايبي يكلمني ، بس انا مابي اخسر خالد ، اخوي الوحيد ، واللي سويته مب شوي ، انا حقير ، حقييييير احقر انسان فهالدنيا كلها ، لو انا مكانه بسوي اكثر من جذي الا بذبح خالد فمكانه ، لكن هو شلون قدر يمسك نفسه عني؟ )
خالد نزل وهو يتسحب مابدل ملابسه حتى نازل بالبجامه شافته غلا لكن مانتبه لها ..
قعد خالد على الطاوله يتريق بروحه و غلا كانت تبي تقعد لكن شافته مب طايق حتى ملابسه اللي عليه ..
كمل ريوقه و رجع شرب قهوته مره ثانيه خذها وتم يشوف التلفزيون و فيصل حذاه و خالد سااكت ..
سعد نادى فيصل و فيصل نقز و من غير مايقصد دقر يد خالد و انصبت القهوه كلها عليه
خالد صرخ عليه : يووووووه وين عيونك انت
غلا كانت واقفه تطالعهم
خالد يزعق عليه : قووم يلاا قوووووم
فيصل راح يركض خايف من خالد صاير عصبي عليهم وايد و اليوم بزياده
غلا : شفيك خالد؟
خالد : سلامتج
غلا شتقول له مايبي يكلمها و خلاص فهمت .. راحت غلا و تمت لين العصر فوق وهو تحت
خالد طيارته الساعه 9 فالليل،، بعد صلاة العصر دخل داره عشان يرتب شنطته دورها مالقاها
خالد : غلا؟ (يدورها) غلا ؟؟ !
غلا : نعم؟
خالد : الشنطه وين؟
غلا : شنطتك جاهزه
خالد : وينها؟
غلا راحت عشان تراويه وهو يمشي وراها و اول ماتفتح الدار محطوطه الشنطه لكن خالد المسكين وين عقله؟
غلا : كاهي
خالد : اها ، مشكوره
غلا : العفو
وطلعت
خالد دخل يتسبح عشان قبل السفر بيروح شغله وبيطلع من هناك ,,
غلا كانت قاعده مع مريم فالصاله الفوقيه و مريم تركب الكرسي وتطيح وترجع تركب عليه مره ثانيه
و غلا منسدحه على ظهرها تشوفها ويدها على بطنها ، توها ماخذه الدوا لكن تحس صار مايعطي مفعول مثل قبل وكان التعب مبين على وجهها ..
خالد طلع من الحمام (وانتوا بكرامه) ، بدل ملابسه يدور غلا فكل مره يلبس هي حذاه عنده تساعده ، لكنها اليوم محد!
يلف مره ثانيه يدورها يمكن تجي ..!
طلع خالد من داره وشاف غلا و مريم ..
قعد على الكرسي وهو ساكت ، مريم ركضت وقعدت فحظنه وظحك يوم شافها ، هذي الوحيده اللي مايقدر يقول لها شي ..
لكن بس كان يظحك وهي تلعب فملابسه وتجر غترته وتمسك اصابعه تلعب فيهم ..
بعد طيب الوعد
من اوده تمرد
من احبه تمرد
ما رحم قلب خله
وتار عنه الرحيل
سامني بالزهد
في غرامي و تزهد
منيتي
ليت فعله
مثل وجهه جميل
خالد سكت : مريومه جيبي لي الجهاز
غلا تمد يدها وفيها الجهاز ..
خالد خذه منها وهو ساكت ،، و غلا قامت و دخلت عنهم الدار وقفلت الباب
مريم وقفت فحظن خالد ومسكت خدوده وفرصتهم لين خلت خالد يزعق من كل راسه وهي ميته ظحك رفعت يده وعضتهااا وشردت ، تطق الباب على غلا و غلا ماتبي تفتح
مريم كانت توها تنطق وباليالله تطلع منها كلمة ماما و خالد تناديه لود لووول يعني خلود
مريم تطق لكن غلا ماتفتح
خالد خاف لايكون صار لها شي ، توه بيقوم غلا فتحت لها و دخلت مريم
مريم : لووود لود (تناديه)
غلا من داخل الدار : اووش (تأشر لها تعالي)
مريم ظحكت ودخلت كانت تبي تنام ، قعدت مع غلا لين نامت ، بس تشوف امها ساكته و دموعها تصب وهي ساكته وتظحك لها عشان ماتخاف
خالد لين الحين قاعد يخاف يطق الباب ترجع مثل قبل وتطرده
خالد : اوهوو ، خل تطردني
قام وطق الباب عليها وهي فمكانها تعرف انه هو بس ماتبي تقوم تفتح له ، اكيد بيدخل يعتذر لكن ماتبيه يعتذر خصوصاً هالمره ، الغلطه مب غلطته ، غلطتها هي
خالد برجا : تكفين فتحي
غلا من ورا الباب تسمعه
خالد : فتحي الباب غلا ، صدقيني ابيج ، بقولج شي
غلا مسحت دموعها عشان ماتبن له انها كانت تصيح .. فتحت الباب وهي خايفه
خالد دخل وتسند على الباب
خالد : غ,,,,
غلا : لاتقول ولا كلمه ، الغلط كله مني ، مابيك تعتذر ولاتقولي شي ، انا من دخلت حياتك دخلت النكد عليك وانت اللي ماكنت تعرفه ، شوفنا من تزوجنا شصار بسبتي ، كل شي غلط صار مني انا ، انت ماغلطت ....
خالد :لا غلا ، لاتقولين جذي ، انتي من دخلتي حياتي كل شي تغير ، صارت لي حياه ، الغلط مب منج و لا من عمر حتى ولا مني ، الغلط من ابوي
غلا : عمي؟
خالد : لو ابوي قوى كلمته على امي بدال لايعطيها الكيف كله ، وقال لها لها ، جان الحين انتي لعمر ، وعايشين بسعاده بلا هالأرف اللي انا معيشج فيه
غلا صرخت عليه : اسكت ، اسكت فاهم
خالد يظحك لان شكلها وهي تصرخ فظييع
خالد : شفييج؟
غلا : انا العيشه اللي عايشتها معاك ماكنت اتخيلها ، لاتقول جذي خالد والله العظيم .....
خالد : ها هاا اووش بس
غلا : سامحني خالد
خالد : افا، على شنو؟
غلا ....
خالد : ها شفتي ، حتى انتي ماتعرفين على شنو
غلا : لازم اعتذر لك
خالد : اللي صار صار الضرب و الهواش لو بيجيب فايده جان ماشفتيني ماسك نفسي عنه لين الحين ، خلاص ، انا بعتبر اللي صار مستحيل يتكرر ، وابي اسافر وانا متطمن
غلا : انشالله
خالد : اوديج بيتنا؟
غلا تبتسم له : عمتي بتجيني
خالد : تغريد؟ وعيالها؟
غلا : هي تبرعت خلاص تتحمل النتايج هي
خالد يبتسم لها : بعد صرتي تنكتين
غلا تظحك له و دموعها تصب
خالد : بعد صرتي تصيحييين ، تعالي هنيي
لمته غلا وهي تصيح من كل قلبها