الشرطي قام عن خالد و هو معصب ..
و خالد ماغمضت له عين وهو ينتظر..
كان قاعد على الكرسي و شنطته حذاه والجاكيت بحضنه و ياكل أظافره من كثر التفكير ..
خالد تعب من التفكير و مسح على ويهه بيده وكل علاماته و تصرفاته تدل على الارتباك و قلة الصبر ..
جات بنت مع اخوها الصغير و قعدوا قبال خالد ..
خالد اول ماقعدوا مانتبه لهم .. لما وعى للحس اللي صار رفع عينه و شاف ان في حد معاه ..
خالد ( تو الناس على الطياره شجايبهم ! )
خالد حط يده ورا راسه وتسند وهو رافع ريله و سرحان ..
الولد يكلم اخته : مريووم الله يخلييج عطيني فلووس
اخته كانت مفتشله منه خلصت فلوسه كلها فسوق الحره و هو يحن عليها يبي يشتري له اكل
مريم تفرصه : خلاص فهود اقعد الحين بيجي احمد روح معاه
فهد : مريوم
مريم : انجب ، قول اسمي عدل يالخايس
خالد كان يسمعه وهو يناديها وتذكر مريم بنته وابتسم وهو مغمض عينه ..
جاهم اخوهم وحط 3 يهال عندها
مريم وشوي تصيح : من صجكم احمد بقعد مع عيالكم انا حرام عليكم
احمد : مريوم سكتي ، دفعه بتجيج بعدين انطري مب تتحركين
مريم : بلا سخافه احمدوه والله ان ماشلتوهم لااركض واخليكم الحين
احمد : أي خبله تسوينها
مريم : افففففف
خالد لا إرادياً ظحك ماكان قصده يظحك عليها ولا عليهم طرى عليه شي وظحك .
مريم تكلم اخوها بصوت واطي : زين جذي الناس تظحك علينا ، سخيف
احمد خلا اليهال عندها وراح
قعدوا والساعات تمر عليهم و تمر ببطء غير طبيعي ..
البنت كانت صغيره يعني تقريباً فال16
خالد من زود الملل سولف معاها عشان يشيل الارتباك منه ويقطع هالخوف وهي منحرجه على الآخر ..
خالد : من قطر؟
مريم : أي
خالد : اها ، انا بعد قطري
البنت ابتسمت له
خالد : جاين سيااحه
مريم : لا انا اخوي كان يدرس هني وجينا حفلة تخرجه
خالد : اها ، عيل مبروك
مريم : الله يبارك فيك
خالد : انا بنتي بعد اسمها مريم
مريم انصدمت ؟ عنده بنت؟؟؟؟؟؟؟ ،، ماعرفت شتقول تبتسم وترجع شفتها توقف الابتسامه
خالد ظحك لها و حس ان ماعنده سالفه ، قاعد يسولف مع بنيه مستحيه منه
راح خالد و سأل كم باقي و اخيراً بقت ساعه
خالد قعد وهو يظحك فرحان اخيراً وصلت الطياره ، لكن بسرعه ظحكته تغيرت و مريم اللي انفتنت فيه << كانت تراقب تغير ملامحه ..
خالد كانه تذكر شي خايف منه ، مد يده وقلبها وتم يشوف راحة يده ، يسكرها ويفتحها
مريم ظنته يتمرن ولا شي هههه ,,
و لما وصلت الطياره خالد كان توه فاتح علبة العصير ماشربها وخلاها على الطاوله و سحب شنطته ونزل نظارته و مشى للطياره ,,
مريم كانت تشوف وهم وراه واقفين عند الكاونتر كان اول واحد فيهم ووراه كم واحد وبعدها عايلتهم ..
ركب خالد للطياره وقعد على طول وسكر الحزام يبي الطياره تطير الحين ، لكن صبر وصبره شوي شوي ينفذ منه
و بعد تقريباً نص ساعه طارت الطياره ..
و خالد كان تعبان والنوم فجفونه ساكن لكن هو مارضى يغمض عينه حتى يرتاح ..
ماظل كتيب من اللي فالطياره ماقراه ، مافي جريده ماطلبها وقعد يقراها ..
خالد حط يده على خده و تم سرحان لين مانبهته المظيفه انهم وصلوا للدوحه
خالد مب مصدق : whaaaaaaaaat?
المظيفه : yes
خالد ماظيع وقته وعلى طول نزل شال الشنطه فيده و ينزل على الدرج بسرعه كانه ينزل من درج بيته
كان وده يركض لين يوصل للمطار ركب السياره ووصل للمطار بعد ماخلص الاجرائات تذكر ان محد جاي يستقبله ، كان توه بيتصل لعمر اخوه لكن تذكر ....
طلع واتصل للدريول جا و خذاه ..
غلا كانت داخله على اليوم ال3 لها بالمستشفى ..
لما وعت و عرفت ان الكل درى و خالد على وصول ومن تبرع لها ظاقت فيها الدنيا ، كانت تبي تشيل كل الوايرات و تقوم تبي تطلع تروح لمكان تصرخ فيه ، اشيا وايد داخلها مكبوته ، ماتعرف شلون تطلعها
كان الوقت الفجر فالدوحه و خالد تحت عند الاستقبال محد راضي يدخله
خالد : اففف يابنت الناس فهمي ، مرتي داخل و انا توني واصل بدخل اشوفها شبلاج انتي
المسؤوله : ممنوع ، محد يدخل للزياره الحين ، باقي على وقت الزياره وايد تعال لها بعدين
خالد صرخ عليها : شزورها؟ شزور؟ توها مخلصه عمليه بدخل اشوفها ماتفهمين انتي .
المسؤوله : لاتعلي صوتك احنا فمستشفى
خالد : يوهووو
خالد قعد يراقبها لين شوي لهت ، وكان واحد من العمال واقف ينتظر اللفت خالد أشر له يتم ينتظره ، قام خالد من على الكرسي ورجع كم خطوه على وراه وشقح الحاجز وطار للفت وسكره
دخل وظحك ظحكه شريره وظرب بكف الهندي من الوناسه ههههه ..
خالد بس رن الجرس انهم وصلوا للطابق بطنه عوره
انفتح الباب وشاف غاده فوجهه
خالد : غاده
غاده : حمدلله على سلامتك
خالد : وين غلا وينها؟
غاده : تعال
خالد يمشي ورا غاده وهو خايف .. وهم يمشون : زين هي بخير؟
غاده : حمدلله ، بس تعرف بعد العمليه نفسيتها مب ذاك الزود
خالد وقف وضرب يده فالطوفه : يااالله ماصدقنا نخلص من النفسيه رجعت لها
غاده : ماعليه ياخالد تحملها ، بعد العوار بعد العمليه وايد كريه ولاتنسى هي فيها الكلى اكيد العوار وايد عليها ، بعدين لاتنسى عمر اخوك لازم تشكره
خالد : شننو؟ اشكره؟ على شنو
غاده انتبهت للي قالته : أأ انه هو اللي قعد مع عيالك لما كنتوا مب موجودين
خالد : أي ، يصير خير
وصلوا للغرفه اللي فيها غلا
خالد يمد يده لقبضه الباب ويرجعها ( شفيني خايف كاني اخيراً وصلت )
خالد فتح الباب و دخل و شاف غلا
غلا كانت توها نايمه لكن النوم سيطر عليها وخلاها ماتحس بشي وراحت فنوم عميق
يدها منمده وكلها أثار ابر و الدم مزرق كان حد ضاربها ، والمغذي فيدها و جهها متغير وجسمها ضعفان حييل
خالد قرب منها و غاده طلعت وسكرت الباب عليه بعد مالف عليها ..
خالد باس راس غلا و مسك يدها تم يطالعها ورفع راسها وقربه منه وهو لامها ، غلا كانت تحس ان حد عندها بس النوم والتعب اقوى منها
رجع راسها خالد على المخده و تم يناظر جفونها اللي مكتوبه عليها قصة عذابه مسح بخفه عليهم وجهها كان بارد مثل برودة اطرافها المتجمده ..
خالد حط راسه على السرير اللي عليه غلا و هو ميت ، مايعرف شيسوي
غلا بعد لحظات فتحت عيونها لما حست ان جاها عوار ..
انفصلت شفتها المطبوقه على بعضها وانطقت وهي تترجى خالد : خالد!
خالد نقز و رفع راسه : غلا ،، شفيج اسمعج ، تعبانه؟
غلا : بمووت خالد بموت
خالد : زين زين انتظري لحظه ... "خالد ركض و فتح الباب ونادى الدكتور ورجع معاه " ..
الدكتور وقف مع الممرضات و عطوها ابره و طلعوا
خالد : بس؟ هالي قدرتوا عليه؟
الدكتور طالع خالد و طلع عنه
خالد ملامحه كلها معصبه رجع لغلا و نسى كل شي بس شافها
خالد : غلا ، سلامتج ، شفيج ؟ ليش ماقلتي لي من قبل
غلا : خاالد ، مابي اقعد هني طلعنيي ، والله بموت
خالد يهديها : انشالله بطلعج ، بس صبري كم يوم
غلا صاحت : لاا تكفى اليوووم الله يخلييك ماقدر استحمل
خالد يمسك يدها : انشالله ولايهمج ارتاحي الحين
غلا تشيل الوايرات اللي على يدها
خالد يمسكها قبل لاتكمل : لا ياغلا ، شفييييج الله يهدااج
غلا : حرام عليكم والله حراام
خالد سكت عنها و هي قاعده تقول كلام ماله علاقه فبعضه لين نامت
خالد تم قاعد على طرف السرير و هو ماسك يدها ، ويطالعها ماتحرك
غاده طلعت الفجر و رجعت لها 10 الصبح ..
غاده : خالد؟ انت هني؟
خالد : أي هني
غاده : خلاص انا بتم عندها روح بيتكم ارتاح
خالد : لا ، ماطلع من المستشفى الا هي معاي
غاده : خالد مب انت اللي تقول هالكلام ، تعرف ان يبي لها كم يوم على ماترجع قوتها
خالد : صج ذكرتيني ( و قام عن غلا بعد ماباس يدها و غاده البسمه ترتسم على شفتها من ولد خالتها )
خالد اونه عصب على غاده : شيظحكج ، هذي غيره ها " بغشمره "
غاده : روح واللي يسلمك
غاده فكرت ان خالد راح بيته ..
خالد راح للدكتور المسؤول عن غلا و قعد معاه والدكتور قال له كل شي من اول ماوصلت غلا للطوارىء لين هالثانيه
خالد : عيل جذي السالفه ، عمر متبرع لها
الدكتور : انا مظطر امشي ، مع السلامه ، عندي مريض الحيين
خالد طلع و شاف ابوه فالمستشفى مع عمر ، ماقدر يتحكم فاعصابه فلتت منه و رص عمر فالطوفه و ابوه وخره عنه وصرخ عليه
سعود : خالد ، شبلاك انت؟
خالد يكلم عمر : انت شتبي شتبي؟
عمر اخيراً رد على اخوه بعد اللي شافه منه : مالومك ، سو اللي تبي
خالد : و لك عين ترد بعد ؟ لك عين ترد علي؟ ماتستحي على وجهك انت؟ خلاص مافي سنع
عمر طالع ابوه
سعود : خالد ، عمر اخوك ترا واللي صار صار تفهمني ولا لا؟ والمفروض تشكره مب تتضارب معاه ، ماعدت ياهل انت ولا هو ، استح على وجهك انت مب هو ، اخوك لاصغير ولا مجنون كل ماعصبت مسكته ومسحت فيه الارض ، تسمعني؟ كرامته من كرامتي ... اشرح لك بعد
خالد : انشالله يبا ، بس انتوو مب فاهمين اللي فيني ، داخلي قهر ، داخلي حرره ميت من القهر يا يبا ، مرتي بتروح من يدي و انا قاعد الغير يساعد وانا ماقدر اسوي شي ، و لامتني يوم قلت لها اني مب كفو يا يبا
خالد قعد على الكرسي وحط راسه فيده
عمر قعد حذاه ومد يده لجتف اخوه : الله معاها ، وانت ياخوي قدها
خالد رفع راسه و طاحت عينه فعين عمر ...