لمحة تاريخيّة
تمتاز فلسطين بتاريخ غني وجغرافية متنوعة
وتقع في قلب العالم القديم
الذي كان مسرحا حيويا للحضارات على مرّ العصور
وهي مهد الديانات السماوية ومنبع حضارات التي أعطت البشرية الكثير
فلسطين
أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية وقبلة المسلمين الأولى حيث مرت على أقدم مدينة فيها وهي أريحا إحدى وعشرون حضارة منذ الألف الثامن قبل الميلاد
وفي فلسطين تتكلم الشواهد التاريخية عن تاريخ هذه الأرض الطويل والمتشابك منذ ما قبل التاريخ حيث كان اليبوسيون والكنعانيون أول من استوطن هذه الأرض كان هيرودوتس وغيره من كتّاب اليونانية واللاتينية هم الذين أطلقوا اسم فلسطين على أراضي الساحل الفلسطيني وفي بعض الأحيان كانوا يشملون بالاسم أيضا تلك الأراضي الواقعة بين الساحل ووادي الأردن
وفي مستهل عهد الإمبراطورية الرومانية أطلق اسم فلسطين على المنطقة الواقعة حول القدس كما استخدم الاسم نفسه أيضا زمن البيزنطيين للتدليل على الأراضي الواقعة غربي نهر الأردن والممتدة بين جبل الكرمل وغزة في الجنوب
الموقع الجغرافي
من ناحية جغرافية تمتد فلسطين بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب على نحو أربع درجات عرض
حيث تمتد بيـن دائرتي عرض 29,30 و 33,15 شمالاً
وبين خطي الطول 34,15 و 35,40 شرقاً
بمساحة 26,990 كم2 بما في ذلك بحيرة طبريا ونصف البحر
حدودها يحدها من الغرب البحر المتوسط بساحل طوله 224 كم
ومن الشرق سورية والأردن
ومن الشمال لبنان
ومن الجنوب مصر وخليج العقبة
وفلسطين بحكم موقعها المتوسط بين أقطار عربية تشكل مزيجاً من عناصر الجغرافيا الطبيعية والبشرية لمجال أرض أرحب يضم بين جناحيه طابع البداوة الأصيل في الجنوب وأسلوب الاستقرار العريق في الشمال وتتميز الأرض الفلسطينية بأنها كانت جزءاً من الوطن الاصلي للإنسان الأول ومهبطاً للديانات السماوية ومكاناً لنشوء الحضارات القديمة ومعبراً للحركات التجارية والغزوات العسكرية عبر العصور التاريخية المختلفة وقد أتاح لها موقعها المركزي بالنسبة للعالم أن تكون همزة وصل بين قارات العالم القديم آسيا وأفريقيا وأوروبا فهي رقعة يسهل الانتشار منها إلى ما حولها من مناطق مجاورة لذا أصبحت جسر عبور للجماعات البشرية منذ القدم وهي رقعة تتمتع بموقع بؤري يجذب اليه (لأهميته) كل من يرغب في الاستقرار وكان هذا الموقع محط أنظار الطامعين للسيطرة عليه والاستفادة من مزاياه
اللغة
اللغة العربية هي اللغة الرسمية في
فلسطين كما أنها لغة السكان الفلسطينيين جميعهم ويتحدث العديد من الفلسطينيين لغات مثل : اللغة الإنجليزية والفرنسية والعبرية وتم إكتساب هذه اللغات عن طريق التعليم في المدارس والجامعات أو في حقول العمل المختلفة
الثقافة
تشكل الثقافة في فلسطين جزءا لا يتجزأ من هوية الشعب الفلسطيني على مر التاريخ والعصور حيث كانت فلسطين حاضرة في وجدان مثقفيها من فنانين وتشكيليين ومسرحيين و جرح فلسطين عميقا ومؤلما في ذاكرتهم
النشيد الوطني لفلسطين
الرجاء عدم الرد لحين اكتمال الموضوع