الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام على
سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا, ثم أما بعد:
إنه من دواعي سروري أن أتيحت لي هذه الفرصة العظيمة لأكتب في
هذا الموضوع الهام ؛ الذي يشغل بالنا جميعا لما له من
أثر كبير في حياة الفرد والمجتمع وهو موضوع (..._غزة وما أدراك ما غزّة.مساابقة||.فلسطين بأقلامكم.||
"غزّة"
غزة ارض العزة الذي خذلها العرب والمسلمين وتركوها وحيدة باطفالها ونسائها وشيوخها تواجة اعتاء ترسانة عسكرية بربرية من قبل الصهاينة المجرمين الذين استحلوا القتل والتدمير بكل الطرق وابشعها .. نعلم ان تعاطفنا مع غزة لم يصل الى المستوى المطلوب وانما هو تعبير فقط عن حرقة ومرارة الالم الذي تشعر به الامة دون ان تستطيع تحريك ساكن! لطالما ان مجموعة الرويبضات هم من يملكون زمام امور المسلمين اليوم ! رغم كل مايحدث لغزة من تدمير وقتل واحراق الا ان ابطالها المجاهدين علمونا دروس تلو الدروس في معنى العزة والرجولة والصبر والمقاومة ..
_من ينظر الى ثكالا غزة وكل نسائها ممن فقدن فلذات اكبادهن او اخوانهن او ابائهن ويستمع الى اقوالهن وعباراتهن المليئة بالحمد والشكر لله وحدة ورضاهن بالصبر على البلاء سيعرف ان بطونهن لم تنجب غير ابطال اشداء مجاهدين مؤمنين لا يخشون عدوهم ولا يخشون في الله لومة لائم وصدق قول الشاعر عندما قال الام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق .
_نحيي رجال غزة ومجاهديها الابطال فانهم يمثلون اليوم الطرف المقاوم للصلف الصهيوني رافضين الانبطاح او الخضوع لقتلة الانبياء وضربوا اروع الامثلة في الصمود والاستبسال والايمان بالدفاع عن اهم قضية مصيرية تعتبر القضية الفاصلة في تاريخ امة الاسلام وهي قضية الصراع مع اليهود والذي ابتدت منذ خيانتهم لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في خيبر واستمر عداهم على مر التاريخ حتى استطاعو اخضاع كل الظروف لصالحهم في هذا العصر الان ان مجاهدي فلسطين عامة وغزة خاصة تمسكو بمبداء الولاء والبراء وعاهدو الله على رفع راية الاسلام في ارض الرباط
وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره ..وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقةا في سردي للعناصر
السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحة أهمية
الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا .
كلناغزّة
|