11-05-2015, 10:24 PM
|
|
هي: [ غُرباء عَلى القِطار . . !
" ما لذي يعينه ؟ أن تملكَ كل شيءْ و لا تملك سعادة حقيقة و لا راحة لروحِك ؟! و ما لذي يعنيه وصفُ البُؤساء ؟ من هَؤلاء ؟ أهُم أشياء بائسة تشتمُ عدد أيامها الحيّة ، أم هُم بشرٌّ فقدوا شيئًا مهمّا
في مكان ما داخل أجسادهم ، فضلَّوا طوال أعمارِهم مُتعبين ! أجل * على الطُرقات البالية و اللا مبالية في هذه الحياة , سنجد أشخاصًا كهُؤلاء ، و أشياءً كتِلك ، ولدُوا من أواسط
الألم ، و سحقوا في لهيب المُعاناة ، ثمّ نفوا أنفسهم من الدُنيا و عادوا لها مُجددَا ! لكِن * هناك ثلَّة هم العكسُ تمامًا ، و مَع ذلك . .
هُم يُحاولون أن يكونوا بائسين من صُنع أنفسهم ، عالقين في دوامة الحزن بمحض إرادتهم ! أولئك الأشخاص ليسُوا ببعيدين عنَّا , ربَّما بيننا و بينهم فارقُ رميَة حجرُ . . فيا تُرى * حينما يشاء الله اجتماع هذين الصنفين في مكانٍ واحد و ضجّة أصواتٍ محتكَّة , كيفَ يمكن أن تكون الصورة الكائنة ؟ " يتبَعْ # |
|