عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 11-09-2015, 11:15 PM
 


[مُقدِمة الفصل الرابع]

توارَي خَلف غَيمة أم أنّ الغَيمَة أسرَتهُ بِنَفسِها سِرًا؟

وكأنَ لهُ لُب لا يَنضَب ، من أين لهُ ذاك؟ كُلما هَجَع وظَنَنتَهُ بِلا شَكٍ قد فَني أبلَجَ !
ﻫَﻮَّمَ ! قد ﻫَﻮَّمَ ولا غيرَ هذا !

فَتَحَت عليهِ جِفنَ فكادَ البَصَرُ يَعمَي ويلاهُ مِن سَنا نورِهِ !

ناحَ القلبُ الشَجي حبيسًا بالجَسَدِ الهزيل ، مُعلِنًا أنّ ما أيقظَ صاحِبَتُه ليسَ سُهد للقَمَر !!

وكأنَ نورُه قد عمي عيناها تَغَيَر لَونُهم لِلذَهبي ! ، نَمي بِفَمِها نابانِ لِتُخفيهِ بِكَفِها مُتَمتِمة بِسُخط واضِح : ماالذي فَعلتُه أبدًا للقَمَر ؟!

رَمَت يَدَها إلي جِوارِها بِيَأس لِتدور حَول نَفسَها راقِصَة في غَنَجٍ غريب : ويلاهُ مِن سَنا نورِهِ قَد أعمي البَصَر !.

تَبِع صَدي جُملَتِها ضِحكة عالية أوَلُها صَوت أنثوي رَنان وبِنِهايَتِها زَئيرُ شيء أخر !.

___

-هَل سَمِعتَ هَذا؟!
-ماذا؟!
-وكأنهُ زئير أسد؟!
-أسد؟! هُنا؟!
-رُبما أنا فقط اتوَهَم !

القلق ، الرَيبة ، الشَك ! ، كُلها مشاعِر مقيتَة ! لِذا تأكَد مِما سَمِعت المرة المُقبِلَة !

ماذا أن كانَ بالفِعلِ أسَد؟! لن يَكونَ هُناكَ .. مرة مُقبِلَة من الأساس !!

#


-حاولت أستخدم كلمات أورافيس سينسي xD تفتكروا بتشوف الرواية؟>دعاية للمعهد
xD


التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 12-10-2015 الساعة 09:24 PM