11-12-2015, 08:00 PM
|
|
أحكم عليّ الحنين..و خضعتُ لهْ !
قلّبتُ تلك الصفحات البالية,,
أيامُ خلتْ صنعها لي القدر و خطّت يداي رمادها هناكْ ,,
كاآن ذاك دفتر اليوميات الوحيد الذي احتفظت به
من بين العشراآت التي أحرقتها!
اعادة قراءة كل ذلك الكم من المشاعر أفاض قلبي حنينًا
و أانا التي كُنتُ مشتاقة لتلك الأيام الجميلة
عامي النهائي بالثانوية لا يُعوّضْ!
شلتنا كانت من النّعم التي حباني بها الله
شهرزاد.. رفيقتي و أختي التي تشد أزري و ترطِّبُ جُرحي,,
أسماء.. أختُ نصوح و لم تمر لحظة بكيتُ فيها الا و بكت معي !
صهيب.. لم يبخل عليّ يوما بمعرفته عكس بعض الجاحدين..
طاهر.. كثيرا ما اضحكناآ و أزال ثقل همومنا غير آبه لأوزاره,, و بيننا اختلط الجاد و الحالم و البارد و اللامبالي و الضاحك,,
استعدتُ أيام شقاوتنا ,ايام جديتنا, و ايام دموعنا,,
ليت تلك الأيام تعود )=
صحيح انني لازلت على تواصل معهم ,,
لكن الشوق و الحنين قاتل )= لا اله إلا أنت سُبحانك اني كنت من الظالمين ~ |
__________________ .. |