غلا قامت من كرسيها وقعدت عند ركبه ومسكت يده وعيونها تلالي : سامحني خالد ، ماقصدت كل اللي صار
خالد : دايمآ الظروف ضدج يعني !!
غلا : دايمآ
خالد سكت عنها و طلع عنها للدار وهي منمغصه فبطنها، وهي لحقته بعد دقايق وهو يشرب قهوته للمره الألف ، وقعد على الكرسي و هي واقفه عند مكتبه الصغير المحطوط بالغرفه وهي تشوف صورته وهو شايل فيصل
الصوره كانت حلوه خالد شايل فيصل ويمكن توه مكمل السنه والشمس ماعطه الصوره تأثير ولا اروع و خالد يظحك كان وكانه على شي ثاني مو الصوره وعيونه مغمضه من الظحكه و شكله روووعه
كانت ودها تاخذ الصوره وتلمها لكن خالد قاعد يراقبها ، لو مو بعيونه ، بدقاته اللي تنبض فقلبها ، ابتسمت غلا وهي تشوف خالد شحاط على مكتبه ، اغلبها صوره ..
شافت صوره لخالد مع واحد بس ماعرفت الظاهر رفيجه ، وصور وايد خالد صافهم تحت قزازة المكتب ، لكن ولا صوره لها
غلا (وانا شبي بعد برز ويهي هني هههههههههه ،، ياربي علي )
لمحت ورقه محطوطه تحت ظرف بيج كبير وفوقه اوراق شغل خالد
كانت تبي تشوف شنو هذي الورقه وخذت نفس عمييييق لكنها شمت ريحة دخان زقاير ، لفت ولقت خالد يدخن تنرفزت و قام خالد وقف حذاها هي كانت تتحرك وهو يلحقها بدون مايتكلم ..
وغلا تظحك بصوت واطي وهي تصد عنه
خالد مايستحمل الزعل لدقيقه مايحب حد يزعل منه لازم يتدارك الوضع ويراضيه ، هالمره غلا !!
لما كانت الساعه 12 ونص الظهر
عمر فهالوقت كان توه قايم من نومته
كانوا خالاته جايينهم و منثرين فالبيت يجهزون حق العشا
عمر لبس ثوب عادي مايدري من بره و شكله صج قايم من النوم ، الوجه متنفخ والعيون مو موجوده ههههههه ..
طلع عمر و من الثقل اللي فيه من كثر مانام قعد حذا يدته وهو طافح على الكرسي و فاقد الوعي ..
يدته كانت قاعده و تطالع برنامج و كل ماتكلم المذيع جذبته ..
عمر : هو أصلآ مادرى عنج ياوزارة البلديه
اليده : شنوو؟
عمر : اقول هالمذيع يبربر على راسج ، فري عنه
اليده : افرك بشنو يمه ؟
عمر : باللي فيدج
اليده : اييه ، قوم قوم روح حق امك
عمر : ليش زين يالطيبه ! ماضريتج انا
اليده : قوم عني لاتنكد علي
عمر : انشالله ...... من هالعين قبل هالعين ياام بو خلوود
اليده : خلود شفيه ؟؟؟
عمر على طول طرت عليه غلا ، مع انها ماانطرت ، خالد اللي طروه .. لكن .. !
دخل عمر وهو ميت من يوعه و ريحة الأكل والطباخ نرفزته
عمر فتح باب المطبخ ودخل
عمر : افففففففففففففف شهالخياس
لطيفه كانت ماره وترش من الماي اللي فيدها على ويهه : ذي خياس ياللي مايبين ف عينك
عمر : آآه عليها عيوووووووني
لطيفه : بدال ماتقول تسلم يدكم ، ماتقصرون
عمر راح يحب راس خالته لان ماسلم عليها ، و عقب ماوخر عنها سكر خشمه باصابعه
خالته : شبلاك يالهيس؟
عمر : افففففففففففف خالتي ريحتكم
خالته : اذلف اذلف
عمر : ههههههههههههههههه ليش عاد ، انتو شبلاكم كل ماقعدت عند حد طردني ، يييه وين اروح زين
لطيفه : روح فوق
عمر : بعد ، المشكله بيت ابوي ،، يالله مسموح
و خذ له عصير و قعد يدور له شي يفج ريجه عليه غير العصير مافي كل شي مبهر يصلح للغدا ، مالقى غير سيريلاك لولد تغريد كانوا مخلينه ، التفت يمين يسار محد يراقبه ، تناول له الكيس البلاستك مال السندويشات وفتحه و كت له فالكيس وسكره بسرعه ودعسه فمخباه
لطيفه : ماتبي ريوق يمه؟
عمر تخرع لايكون شافته ، شبتقول عنه ؟ توها ولدي يسنن ههههههههههههه
عمر : ها يمه؟
لطيفه: ريوق ريوق
عمر : ها لا مسوي رجيم الله يسلمج
لطيفه : اييه ، كيفك
وطلع عمر للصاله قعد على السوفا بس هالمره يدته مانتبهت له كانت على الارض و تتقهوى و حذاه نواف ولد خالته الصغير ، كان شيطااااااان ، و دايمآ يبكس ، و عمر متجنبه لأقصى درجه ..
عمر شرب عصيره و حطه .. شوي الا خالته جواهر و بنات خالاته داخلين و شكلهم رادين من السوق كل وحده بكيسها
اللي ماشالتها الارض من الفرحه هي المها ، أخيرآ شافت عمرر ، شنو اشتاقت له
سلموا البنات و قعدوا ..
عمر حط يده فمخباه يدور نظارته الطبيه و مسك كيس السيريلاك و خاف لايكون حد انتبه ، ظحك ، وطلع من مخبآ الصدر نظارته و لبسها ، طلع شكله صافي ، ماتمله العين ..
شنو المها اشتاقت لصوته ، ودها ينطق بحرف بس هو نسى يتكلم لان زحمة البنات خلته يصب من العرق ..
هو و اخوه يتقاسمون هالشي دايمآ فأول لقاء لهم مع أي شخص يكونون خجولين لدرجه خياليه
بس عمر صار نادر مايسولف مع أي حد ..
البنات بدوا شوي شوي يتحركون ، راحوا واندعسوا فالصاله المسكره ..
المها و اخوانها الصغار اللي بسرعه تنثروا فالصاله كانت قاعده
عمر أخيراً رفع عينه من اظافره اللي طلع منهم الدم من كثر ماكلهم ، شاف المها ، لكن كل الزينه اللي كانت متزينتها ماشدت انتباهه ، المسكينه وهي قبل لاتدخل تلف و تفتح فهالشيله و طول القعده وهي تمسح فالكحل و تروح تزيده و ترجع هههههههههههههه