إليكِ
مراهقةٌ وليتكِ تفهمينا... سراب رؤايَ والجرحَ الدفينا
أضاعت عقلكِ المرآة لمّا نظرتِ بها فكنتِ أسىً ولينا
حرقت الحبَّ بالخصر الملوّى وبالشعر الذي يزهو جنونا
غدا يا حلوتي السمراء ليلٌ... سيشعل في مغانيكِ الحنينا
ستلتفتين للماضي المدمّى... وكيف أدرتِ وجهكِ تلمحينا
سراباً..أغنياتٍ دون معنى... قصائدَ كنتِ يوماً تقرأينا
وأرحلُ وقت ذاكٍ يقولُ ثغري: مراهقةٌ وليتكِ تفهمينا...
مهدي منصور
|