2 - أصل الفكرة ( الوهم ) : 2 - أصل الفكرة ( الوهم ) : في عام 1897 ظهر شخص يدعى " ثيودور هرتزل " يدعو لعقد مؤتمر عالمي للصهيونية ، وهو يهودي نمساوي مجري ، صحفي وكاتب وناشط سياسي ، وهو أبو الصهيونية والمؤسس الحقيقي الفعلي للسياسة الصهيونية العالمية . تم عقد المؤتمر في سويسرا في مدينة " بال " ، وكان يدور ويلف ويصعد ويهبط على فكرة واحدة وهي فكرة قيام دولة كيان للشعب اليهودي . وبعد سنوات تطور الأمر وتحولت الفكرة إلى دولة ذات إتجاه صهيوني صرف ، وفيما بعد توسعت الفكرة وتطورت على شكل وطن يهودي كبير في قلب الشرق الأوسط يسمى بـ " إسرائيل الكبرى " ، يرتكز هذا الوطن الوهمي على أنقاض دولة فلسطين المحتلة كبداية ، ثم يتمدد في جميع المحاور إحتلالا وإغتصاباً ، في الشمال والشرق والجنوب والغرب ، ليبتلع في نهاية المخطط كل من : كل لبنان ، كل الأردن ، معظم سوريا ، لواء الأسكندرونة جنوب تركيا ، غرب وجنوب العراق ، غرب وشمال الكويت ، شمال وشمال غرب السعودية ، شرق وشمال شرق مصر . تماماً كالصورة الآتية بدون مبالغة : أي بعبارة أخرى ، يريدون دولة صهيونية كبرى حدودها من " النهر " إلى " النهر " ، حدودها الشمالية الشرقية هي ضفاف نهر الفرات ( السوري – العراقي ) ، وحدودها الغربية هي ضفاف نهر النيل ( الجزء النهري المصري ) . ويكمن أن تمتد أكثر لتتوغل أكثر غرب السعودية ( منطقة المدينة المنورة بالتحديد – خيبر ) ، ولتتوغل أكثر شمال مصر ( حتى الإسكندرية تحديداً ) . أساس فكرة : النهر إلى النهر ، مستندة حسب زعم الصهاينة اليهود إلى وعد " تلمودي - توراتي " لأحقيتهم التاريخية (المشبوهة والكاذبة) لتلك الأراضي العربية خاصة ( كما وضحت الخريطة السابقة ) ، وهذا المخطط الدهري المريب بيدأ من فلسطين العربية أرض هيكل سليمان المزعوم ( الذي لم تظهر آثاره بعد حتى كتابة هذه السطور !!! ) . ولزيادة العلم وللتركيز على هذه النقطة أكثر نشير إلى أننا نحن المسلمين أعرف شعوب الأرض بماهيات التحريف والتخريف التي مارسها من ضلوا وأضلوا من اليهود على كتاب موسى عليه السلام السماوي المنزل ( التوراة ) ، وفي القرآن الكريم والسنة النبوية عن تحريفهم وتخريفهم ما يكفي من الأدلة الساطعة القاطعة لكل قلب سليم ! . وقمة التحريف والتخريف حصلت عندما إخترعوا كتاباً مقدساً لديهم يسمى بـ ( التلمود : باللغة العبرية ، أي : التلمذة باللغة العربية ) ، وهذا الكتاب يقدسونه ويحترمونه أكثر من التوراة المحرفة نفسها ، وهو بالطبع - التلمود - ليس كتاباً سماويا منزلا ، بل هو نتاج دراسات الحاخامات ( علماء الدين اليهود ) عبر سنين طويلة عن مسائل يشرحون فيها لليهود عموماً وللصهاينة خصوصاً عن وضعهم بين الأمم ، وفيه من التنقيص والقدح من الذات الإلهية مافيه ، بالإضافة إلى إحتقار وتهميش كل ماهو غير يهودي ! ، بمعنى أصح هو كتاب إثني عنصري بأقلام يهودية صهيونية لم تبقي ولم تترك شيئاً عنصرياً يخصهم إلا وشرحته بإسهاب يثير الملل !! .
وللملاحظة أكثر يرى المتأمل أن علم الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) يحمل في أعلاه خطاً عريضاً أزرق اللون وكذلك مثله في أسفله ، وهما خطين يرمزان إلى وهمهم الأكبر وتعويذتهم الأبدية ( من النهر إلى النهر ) من الفرات إلى النيل ، كل خط هو نهر !! ، يتوسطهما نجمة داوود السداسية الأركان ! ، في إشارة واضحة جداً لميولهم التوسعية العنصرية المستقبلية على حساب الشعوب العربية !! . ================ يُتبع الباقي - جاري إكمال عناصر الموضوع..... الرجاء عدم الرد لحين إكتمال الموضوع وشكرا |
التعديل الأخير تم بواسطة AK-Eagle ; 11-20-2015 الساعة 02:36 PM |