في اليوم التالي في الساعة 10 ص في الجامعة
انا اسير و مرتدية بنطال جينز و شيرت عليه صورة ارنب و واضعة ذيل فرس و بين يدي كتاب و دفتر :.. ااه ان الدروس تزداد صعوبة ! ( حقا انا لا احب محاضرات برفسور هيل اسم على مسمى انه الجحيم عينه ! )
فجأة شعرت بأحدهم يضرب كتفي من الخلف بخفة و صوت حماسي : صباح الخير سايو !!
التفت لارى طالبة الاجنبية فيرونيكا مبتسمة : اوه صباح الخير
اصبحت فيرونيكا صديقة لسايو بعد مساعدتها لها بالتعرف على الجامعة
قالت لي بإبتسامة وهيا ترفع علامة v: على اية حال يا سايو لقد انضممت لنادي التنس الجامعي !!
قلت لها بفرح : اه جيد مبارك ! اكملت قائلة : ايضا هناك شبان وسماء جدا جدا !
قلت بهدوء مبتسمة : اذا هل يعجبك احدهم ؟
اجابت بسرعة : ليس هناك احد بعد !
فبدأنا نسير معا ناحية طاولة وانا اقول : اجل ؟ لا احد بمعايير الاميرة فيرونيكا ؟
جلست و هيا تقول بتمثيل كأنها اميرة : اجل لا احد بعد بمعايري
فضحكنا معا
ثم قالت لي ونحن نشرب عصيرا طازجا : ماذا عنك يا سايو الديك شخص منجذبة له ؟!
تفاجات من سؤالها ثم تذكرت السيد سيدريك
الا اني قلت بهدوء : كلا.. ( مع هذا لماذا ظهر سيد سيدريك في ذهني حينما سألت ؟)
ثم بحماس قالت لي : اذا ما رأيك ان نذهب بمجموعة مواعدة ؟!
بسرعة اجبت : لا !
قالت بصدمة : واو جواب سريع !
فضحكت : هاهاها اسفة لكن لا استطيع لدي اسبابي ( بعد كل شيء قد لا اكون احب احدهم الا ان فعلت شيء كهذا اشعر اني اؤذي سيد سيدريك)
قالت فيرونيكا بحزن : اه حسنا اتفهم هذا لكن اردت ان تأتي !
فنظرت لها مبتسمة: اسفة لنخرج في مرة اخرى وحدنا ! و ايضا انتي تعلمين ان لدينا امتحان بعد ايام
~~~~~~~~~~~~~
في نفس اليوم و في المساء 10م
~~~~~~~~~~
في جهة اخرى عند مبنى الضيافة كان سيدريك يتحدث مع سيدة ايكا
قالت السيدة ايكا بهدوء: اذا هناك من يستهدفك انت و ليس السيد الكبير ..
قال سيدريك وهو حامل كأسه بهدوء: اجل علي ان اجد الشخص وراء هذا ..
قالت السيدة ايكا بهدوء وجدية :..يمكنك ان تثق بي سأبحث عن خيوط توصلنا له ..
اجاب سيدريك بهدوء: طبعا انا اثق بك ..
ثم فجأة تغير محور الحديث حينما قالت السيدة ايكا : بالمناسبة هل حدثتك سايو تشان ؟
نظر لايكا بهدوء: كلا هل حدث شيء ما ؟
قالت بإبتسامة: يمكنك القول انها قبل يومين زارتني ..
قال بتساؤل : زارتك؟ هل حدثت مشكلة ما؟
اجابت بإبتسامة : اوو انت حقا تقلق بشأنها ..مع هذا هيا مازالت تعتبرك غريبا ..
فنظر لها بحدة :.. < اي تحدثي بجدية >
قالت ايكا ( الهي انه حقا يملك نظرات تدب الرعب ) و له :اه اسفة اردت اللعب معك قليلا و ايضا لا لم يحدث اي مشكلة كالتي من قبل لكن ..< تذكرت تعابير سايو > بهدوء:.. لسبب ما شعرت انها بدت حزينة رغم تصنعها الابتسام امامي ..
نظر لايكا بهدوء:..( حزينة ؟ )
فوقف بسرعة قائلا: ايكا سأرحل ..
نظرت له : اوه حسنا .. ( هل حقا هو قلق بشأنها ؟ )
فأختفى من نظرها و هيا تقول اخذة كأسها بإبتسامة : حقا لا اعلم ماذا اقول التنين قلق على شخص غير السيد الكبير..
~~~~~~~
في الخارج كان واقف امامه كينتو و وونغ و الحارسان الجديدان تارا و كاغورا < تم اختيارهما من قبل السيد الكبير >
انحنوا له
ثم اخرج هاتفه و اتصل على الخادمة الغبية :..( انا لا اعلم لكن اشعر اني وجدت عذرا لاحدثها لكن لماذا كانت حزينة؟ )
~~~~~~~
في جهة سايو التي جالسة بتوتر في شقة والدتها فلقد قررت الزيارة لكن كالعادة والدتها لم تعبر لها بلطف بل ببرود تحدثها
قالت والدة سايو ديانا : انه لن ياتي اليوم لديه اجتماع .. اذا سايو هل دراستك جيدة ؟
تفاجأت من سؤالها ( اهيا قلقة بشأني ) شعرت ببعض الفرح : اه لا لكن لدي امتحانات قادمة
قالت الام لها : ابلي حسنا لا اريد ان ينظر الي افراد اسرة والدك بتعالي و شفقة هل فهمتي انت الوحيدة التي لم تنجح بشيء كالاخريات من اخواتك ..
صدمة من قولها وشعرت بالحزن الا اني بإبتسامة : اه طبعا سأبذل جهدي ( امي لماذا انتي باردة معي ؟ اريد قول هذا لكن الكلمات لا تخرج )
فذهبت للحمام هاربة اتنفس ببعض صعوبة : ااه ان هذا صعب ( الجو ثقيل بيننا)
سمعت صوت هاتفي يرن ( من ؟ ) و اخرجته و حينما قرأت الاسم لسبب ما شعرت بشيء غريب بفرحة ( انه سيد سيدريك و رددت قائلة بحماس : اه مساء الخير سيد سيدريك !! ( تبا انا رددت بحماس ! لكن اشعر بفرح لانه اتصل )
كان سيدريك متفاجئا من ردها ( انها تبدوا نشيطة ؟) و بهدوء:.. اجل مساء الخير..
قلت بهدوء له مع هذا مبتسمة : هل اتيت من الخارج اليوم ؟ اخبرتني سيدة ايكا بهذا انك سافرت للخارج لاجل عمل
اجابني بهدوء : اجل لقد وصلت هنا منذ ثلاث ساعات اين انتي اريد ان نتقابل ..
تفاجأت من سؤاله ( يريد ان يعرف اين انا؟ ) و له بهدوء : انت تحتاج للراحة الان لنتقابل غدا ..
صدمت من نبرته التي بدت حادة وهو يقول : هل تحاولين التهرب مني ؟
قلت بسرعة : ليس هذا حقا الا اني مشغولة الان انا بمنزل والدتي
تفاجأ سيدريك وقال بهدوء: انتي بخير ؟
اجبته بصدق: بعد اتصالك اشعر بالراحة
قال سيدريك بهدوء : حسنا اراك اذا في الغد ( رغم رغبتي بلقائها الا اني لا استطيع سوى الانتظار )
فأغلق الخط و نظرت لهاتفي :..
( مع هذا اعتقدت ان علاقتي بسيد سيدريك انتهت بإنتهاء الاتفاق بيننا ) :.. لا افهم نفسي اريد ان ابتعد عنه لانه من اسرة ياكوزا و خطير .. لكن < فتذكرت ابتسامته التي لثانية ظهرت و قضاء الوقت معه يمتعني>
قلت بإبتسامة حزينة :.. الا اني اريد ان يهتم بي و ان ارى ابتسامته تلك مرة اخرى .. ( انا حقا حمقاء لا اعلم حتى ما اريده اشعر اني فقط ابحث عن الاهتمام الذي فقدته من والدتي به !)
فجلست على الارض بحزن ضامة قدمي :..
في حمام الشقة
~~~~~~~~~~~
بعد يومين
في المنزل كنت جالسة افكر: اه انا حقا لا افهم شيئا من هذه المادة ؟ ( لماذا لم اختر مادة اخرى لهذا الترم ؟) فكنت ابكي : علي ان انجح !
ثم سمعت رنين جوالي: همم ؟ ثم نظرت له < اتصال قادم من نونوكو > : اوه ! وبسرعة اجبت قائلة : مرحبا ! نونوكو كيف حالك ؟
قالت لي بفرح : سايو انا بخير انت كيف حالك ؟
قلت لها بفرح: بخير لكن ثم باحباط : لدي امتحان بالغد! وهو صعب !
قالت لي: اوه حقا ؟ اردت الخروج معا !
فقلت لها بحزن ابكي : اريد الذهاب معك لكن .. لم انهي المذاكرة !
و لي : اتفهم هذا ابذلي جهدك ودعينا نتقابل حينما تنهين الامتحان و ساحتفل لك بشراء ايس كريم بحجم العائلي
قلت لها بحماس: حقا ؟. اذا لا تنسي هذا ههه الى اللقاء ! فاغلقت الهاتف و انا كنت اقول / ايس كريم بحجم العائلي !
ثم بدأت اذاكر فنظرت لورقة اكتب بها ثم رأيت اسم سيدريك على الورقة ( لقد كتبت اسمه في المحاضرة رغم اتصاله قبل يومين الا اني لم اره هل هو مشغول حتى بعد عودته ؟ )
فقلت بهدوء: لم اسمع عنه منذ ذاك اليوم .. ( لا اعلم لماذا لكن بسبب تعرفي عليه لمدة شهرين اصبحت افتقده قليلا ..) فعدت للدراسة :..
في اليوم التالي كنت اقول بعد الاختبار :.. انا ( تبا لقد اخطات كثيرا !!) و كنت اسير باحباط : الهي ارجو ان اكون حللت اغلبة الاسئلة !!
فسمعت احدهم يقول لي وانا امام بوابة الخروج من الجامعة :.. لماذا تبدين كشبح ميت ؟
فالتفت بسرعة ناحية الصوت : ايه سيدريك ؟ ( ماذا اتى به الى هنا ؟ في الجامعة !! ) فكان الجميع ينظر له و خاصة الفتيات / ما اوسمه - وااو انظروا لسيارته - انه يبدوا غنيا
فقلت ( اينما يذهب يلفت الانظار ... لكن لسبب ما هو يبدوا اكثر وسامة بنظري ؟)
فنظر لي بنظرات حادة ( لقد مر وقت طويل لم ارها وهيا هنا تتصرف بطبيعية .) فامسك بيدي :..انت ستقضين اليوم معي ! فقلت اسحب.: ا ايه ل لحظة ! كيف هو حالك و مرحبا بعودتك و الاكثر ا انا اريد ان ا ادرس ! لدي ا امتحان بعد غد
فقال لي بجدية وحدة : اذا ادرسي بمنزلي !
فكنت ( ماذا ؟) :...
في السيارة كنت انظر له يقود بصمت وانا متوترة ( م منزله؟ انا اردت التحدث معه لكن منزله هذا خطير ! ) وله بتوتر: ا امم سيد سيدريك ا انا مشغولة ..
فكان ينظر للامام وبهدوء وبرود : لا فرق في ان تذاكري بمنزلي ومنزلك صحيح ؟ كنت ( انه جاد لن يتركني !!) فصمت :.. < استلسمت >
امام منزله الشبيه بالبيوت اليابانية القديمة :.. ما اضخمه ! فرايت الباب يفتح و كنت وراءه ثم سمعت صوتا واحدا : مرحبا بعودتك زعيم ! ! ! فصدمت : اييك ؟
فنظرت لمجموعة من الياكوزا حوله منحنين احتراما ( انا حقا دخلت عالم اخر!!) فكانوا ينظرون لي نظرات ثاقبة:..
فقال لهم بجدية : لا احد يزعجني هل فهمتم ! فقالوا امرك ورايت الحارس كينتو مبتسم واخر الضخم وونغ
و ثالث لا اعرفه ذو شعر عنابي و بشرة سمراء و الرابع كنت مصدومة فلقد كانت امرأة ذات شعر اسود و عينان خضراء كانت جميلة
داخل المنزل :..
قال كينتو : اوه الانسة سايو هنا مرحبا ..
قلت متوترة : م مرحبا.. و نظرت لوونغ الصامت :.. و الاخران الجديدان :..
قال سيدريك وهو يعطي جاكيته لكينتو : لا اريد اي احد ان يزعجني !
فقال بهدوء: امرك
كنت انظر له ( لماذا يقول لا احد يزعجني ماذا يريد مني !!)
فكنت متوترة وخائفة.:. سيدري.. اواا فسحبني مجدداا مع معصمي :... ( انه لا يسمح لي بالتحدث!!)
في غرفة كان بها مكتب وضخمة جدا وبها مجموعة من الدواليب المليئة بالكتب و اريكة كبيرة و اخرى صغيرة وطاولة :... ( حقا انها كبيرة اشعر بالضياع!)
فرايته يترك يدي:.. حسنا اجلسي هنا وذاكري وانا ساكمل عملي
فقلت : لديك عمل ؟
قال لي بهدوء: اجل لم انهي المستندات .. لكن اردت رؤيتك ..
فنظرت له ( انه دوما هكذا صريح جدا !) وبخجل اجلس لا اعرف بماذا اجيب :..
ثم جلس يمكتبه و اخرجت كتابي و بدأت اقرأ :.. فقال لي وهو ينظر للمستندات :..اذا هل كان اختبارك سيئا ؟ فشعرت كان سهم ضرب قلبي وقلت بالم : لا لا تذكرني ارجوك .. فنظر لي ( انها درامية جدا )
فقلت له : انه ليس خطاي لقد كانت الاسئلة صعبة !
فنظر لي ( يبدوا اني فتحت بابا طويلا من التذمر ):... بعد ربع ساعة كنت اقول بعصبية وسيدريك بجواري جالس على الاريكة : لهذا انا اريد ان اعلم من اين ياتي بامتحان صعب حقا ! ..
فنظر لي : انتهيتي؟
قلت له : ااه اجل اشعر بالارتياح بعد اخراج هذا كله لكن مازلت اخشى ان الا انجح ..
نظر الي حزينة وقلقة فقال لي بهدوء: اذا سيتوجب عليك ان تبذلي وسعك ..
فنظرت له : ايه ؟
قال بهدوء: التذمر لن يفيد لهذا ابذلي ما بوسعك في المرة المقبلة وحتى ان لم تنجحي لا تستسلمي .. لهذا لا تتذمري فقط فتفاجات من تشجيعه لي بطريقته الخاصة ( رغم انه قال هذا بطريقة باردة الا انه محق ) فابتسمت قائلة : حسنا شكرا لك ! جيد اني تحدثت معك ..
فنظر سيدريك لسايو :.. وفجأة دفعني على الاريكة مستلقية : اييك ؟ ( ماذا جرى ؟)
ونظرت له فوقي ينظر الي بنظراته الخطيرة الحادة التي تحمل بها نظرات رغبة ( انها نظراته التي تشعرني بالخطر !) وله بقلق وخوف قليل : سيد سيدريك ! م ماذا تفعل؟
قال لي بصوت حاد ودافيء بنفس الوقت : انا اريد لمسك..
قلت له بقلق : ل لا لا انت قلت انك ستجعلني ا ادرس ف فقط!
فنظرت لنظراته الحادة وهو يقول : انا فاقترب من رقبتي : اريد ان المسك بشدة !
شعرت بانفاسه على رقبتي وهو يتحدث ( انه قريب جدا !! ) وله بخوف ارتجف : سيد سيدريك لا ت تجعلني ابتعد ع عنك ! ففتح عينيه بتوسع ثم ابتعد قائلا : ا تهددينني ؟
فقلت وانا انظر للجهة الاخرى بخوف لانه غاضب : ا انا احذر ل لا اهدد ..
قال لي وهو يمسك وجهي و يجعلني انظر له وبخوف ( انا اغضبته !!)
فلقد قال بنظرات باردة وحادة : هيييه انا رئيس ياكوزا لم يهددني احد قط لكن انت فعلتي يالا الاثارة حسنا لن المسك لكن .. بعدها كنت جالسة بحضنه و هو عند المكتب ينحني ليكتب فكان قريبا مني فقلت بخوف بسرعة وندم : اسفة حقا لن اعيدها !! لن اجرء على تهديدك مجددا !
قال وهو يكتب وانا بحضنه و جسدي قريب منه : لقد تاخرتي !
كنت ابكي ( انه شرير !!) بعد نصف ساعة كنت مازلت جالسة بحضنه :... ( انه حقا عنيد! وقاسي !)
قال ( انها حقا صغيرة لكنها تهددني .. مع هذا انا حقا لا اريد جعلها تهرب مني .. وتبتعد لهذا )
فجذبني فكانت يديه حولي وانا مستندة على صدره : اييك ( تبا قلبي يدق بجنون انا خائفة و اشعر بالغرابة بنفس الوقت !!) وله بقلق : سيد سيدريك !
قال لي بصوت دافيء وهو يضع راسه على شعري : دعيني فقط هكذا لن المسك بشكل لا تريدينه ..لكن ارجو الا ترفضي معانقتي لك ..
فتفاجات من قوله ( انه حقا غير عادل صوته الدافيء هذا ايضا خطر ! انا لا اعلم ماذا يرى بي هو نفسه لا يعلم ما هو الذي يشعر به !!) فقلت له بهدوء وانا خجلة وبصوت خافت : ح حسنا لن ارفض معانقتك لي.. .( حقا سيدريك انت رجل خطير قلبي يدق بجنون !!)
فكان سيدريك يقول وهو ممسك بي بعد دقائق : لكن انت حقا فنظرته يلمس معدتي : مياههاهاهت ماذا تفعل ؟ هاها
قال لي وهو مازال يلمس معدتي ببرود : انت ممتلئة قليلا هنا ..
كنت بصدمة: ايه !! ونظرت له ينظر لي بجدية : انت اهملت جسدك ..
بخجل وعصبية : د دعني !! دعني دعني ! فنظر لي احاول الافلات من بين يديه بعصبية ( ظريف لقد غضبت !!)
و قال مبعدا يديه : هل غضبت ؟
قلت له بخجل وعصبية: ا انا لست سمينة!! فقال لي : همم لم اقل سمينة قلت انك ممتلئة قليلا هناك .. ف
لت بعصبية لبرودته وطريقته في الحديث : همف لا اهتم .. وجلست على الارض اكمل المذاكرة بوجه غاضب : ..( كيف يقول هذا ! ) فقال وهو مسند وجهه على يده التي كانت على الطاولة ( انها ظريفة جدا !) :... فسمعت هاتفي يرن
فكنت ( من؟!) فرايت المتصل لارى رقم غريب فرددت : مرحبا ؟ فسمعت صوتا اعرفه : مرحبا سايو انا عمتك
فتفاجات من اتصالها وقلت بتوتر : اه م مرحبا كيف الحال ؟ ( لماذا تتصل بي ؟!)
فنظر لسايو التي تغير صوتها وتعبيرها:... ( من ؟؟ )
قلت بصوت هاديء: ماذا تعنين ؟ قالت لي بحدة: فلتاتي لمقابلتي في فندق... في الساعة الرابعة
قلت بهدوء : حسنا فهمت .. ثم اغلقت الخط ( ان يتم الاتصال بي من قبل افراد تلك الاسرة..) فكنت انظر لهاتفي بحزن :.. قال سيدريك بهدوء: .. هل انت بخير ؟
فرجعت لنفسي : ايه اه اج اجل ( لقد نسيت اني لست في المنزل !) وقلت مبتسمة : علي الذهاب لدي موعد مهم لهذا سارحل .. نظر سيدريك لسايو تحمل اغراضها بسرعة ويدها ترتجفان قليلا :... فوقف ناحيتها
فكنت ( لماذا اتصلت بي ؟ انا خائفة لا اريد الذهاب !) فرايت سيدريك يمسك بيدي التي ترتجف : ..!! فنظرت له ينظر لي بعينيه الخضراء :..
فنظرت له بعيني القلقتان
فقال في نفسه ( هاتان العينان اللتان لا استطيع الابتعادعنها !) فامسك بوجهي بيده الاخرى بلطف كانت راحة يده تداعب وجنتي
واقفة متفاجأة ( انه دافيء اشعر بالامان بيديه هذه !!) فامسكت بقميص يده و اغمضت عيني :... انت دافيء ..
فنظر لي بذهول لقولي هذا الا انه لم يقل شيئا :... بعد دقيقة
قلت بخجل و نشاط : اهاها اشعر الان اني ب بخير شكرا سيد سيدريك الان علي الذهاب حقا لكن انا حقا اشعر اني اكثر قوة .! فنظر لي ابتسم فقال بجدية:.. انا دائما بجانبك لا تنسي ..
وقفت متفاجئة منما قال :..< بادم > التفت : علي الرحيل ساخذ تاكسي !
ثم خرجت فكان يقول بتنهد : ااه الى متى ستضل تعاملني كغريب .. .لكن
فقبض بيده وهو يقول بصوت حاد و وجه محمر قليلا : اخشى ان افقد نفسي .. ( تبا انا اريدها اكثر فاكثر..) :..
في الجهة الاخرى كنت عدت للمنزل ولبست ثوبا جيداً ثم قلت بهدوء: اه علي ان استجمع قواي مهما جرى علي الا افتعل اي شجار !
في الفندق كنت جالسة انظر لعمتي ميروتا < امرأة انيقة وصارمة في 45 > قالت لي وبجانبها سكريتيره :.. اذا انتم بخير حقا تلك المرأة قوية !
فنظرت لها تتحدث عن امي وعنا :.. ماذا تريدين مني ؟ فقالت لي : هيه انت لست سهلة ايضا
ظرت لها بقلق ( لطالما لم احب التحدث معها انها تخيفني )
قالت لي وهيا تاخذ ظرفا من السكرتيرة : و تخرج صورة : هذا الشاب سيكون خطيبك
بصدمة : ماذا ؟ فنظرت لها تشرب بهدوء: . كما تعلمين لا احد سيقبل بابنة فتاة مقامر وايضا من شخصيتك هذه و شكلك لا اعتقد ان هناك احد سيقبل بك ..
فكنت مصدومةمن كلماتها ( انها تقول ما يحلو لها !!) ولها بهدوء: لا اريد
فنظرت لي بحدة : هل تتجراين على رفض عملي الحسن؟
قلت لها مبتسمة بهدوء: انا اشكر حسن نيتك لكن لا احتاج لان اتزوج من هذا الرجل .. لهذا ارجو ان تتفهمي الا..
فقاطعتني قائلة بصوت عالي :اخرسي !
فتفاجات ورايتها تقول بحدة ونظرات غاضبة : اتعرفين كم ان شركاء الشركات الاخرى بدئوا يشعرون بالقلق بسبب ما فعله اخي المقامر والان يظنوننا باردين ومتوحشين لاننا لا نحضر اي احد من افراد اسرته !! لهذا لا تتجرأي على رفض هذا
ان هذا واجب عليك فوالدك فعل هذا بنا !
فصدمت من كلماتها ( انا لا افهم لكن لماذا الجميع يحب الصراخ علي ؟) فنظرت للاسفل قائلة : انا اتفهم هذا واعتذر لكن لا اريد ان اكون كبش فداء لاجل الاسرة التي حقا رمتنا !!
فنظرت ليدي ترجفان وقبضت حقيبتي قائلة ( لقد قلتها !!)
فنظرت لي بصدمة وعصبية : اه انت حقا .. فامسكت بكوب الماء و سكبت الماء على وجهي فتفاجات : ااه
نظرت لها تقول بعصبية : اسمعي جيدا انت اليوم سيكون هناك حقل احضريه و بشان الزواج .. همف لا تستحقين هذا الرجل حتى ! هيا اخرجي !
فوقفت بصمت :. ورحلت وانا الماء ينسكب من وجهي وشعري ( اه لا يصدق لماذا علي ان اواجه الاسرة هكذا ؟)
فنظرت للاعلى بحزن : الاني ضعيفة و مسكينة كما قالت امي ؟ < بشخصيتك هذه وهذا المظهر لن يقبل بك احد> فقلت وانا اخرج منديلا من حقيبتي ومسحت وجهي : .. لماذا الجميع يعاملني هكذا ؟( لقد مللت ..) فخرجت من الفندق وكنت اسير بهدوء ثم امسكت هاتفي واتصلت على رقم والدتي :... فسمعت صوتا يقول بهدوء: ماذا هناك ؟ قلت ( كالعادة على الاقل ترد علي ) ولها بهدوء : امي لقد قابلت سيدة ميروتا فقالت بهدوء: ماذا ؟ لماذا تقابلين تلك المراة الثعبانة؟
قلت لها بهدوء وتوتر : لقد طلبت مني ان اقابلها وقالت لي انها تريد ان تزوجني لاحد رجال اعمال ..
قالت امي بلا اهتمام : حقا .. جيد لك
فتفاجات : ايه ؟ لا تمانعين هذا ؟
قالت بهدوء : هل اتصلت فقط لاجل شيء كهذا ؟
قلت مكملة : كلا لقد طلبت مني الحضور لاحدى الحفلات لاجل الاحتفاظ بوجة الاسرة او ما شابه لهذا اردت ان اعرف ماذا افعل ؟
قالت لي بحدة : سايو انت الا تستطيعين اتخاذ قرار بنفسك !
فصدمت من نبرة امي الغاضبة : ا اسفة ل لم اعني . قالت لي : اسمعي انا ليس لدي وقت لك اختاري ما تريدين لا اهتم ! وايضا يبدوا ان الاسرة اختارتك لانك هكذا! انت حقا مازلت ضعيفة !
و اغلقت الخط بوجهي :..قلت بحزن والم : انا اسال لاني لا اريد ان افعل شيئا يؤذيك .. لكن انا في النهاية من تأذى ! ( اه الجميع دوما ينظر لي هكذا !) فنظرت لهاتفي وقلت بلا اهتمام : .. لا يهم انا سافعل ما اريده اذا .. رغم قولي هذا اشعر بالوحدة داخلي :..
~~~~~~~~~
فكنت في ملهى ليلي مع نونوكو و حبيبها مارتين : اوه ان المكان حقا صاخب هاها فقال مارتين بجدية: سايوانت حقا لم تتغيري كثيرا ! فنظرت له مبتسمة : مارتين انت مازلت صارما معي حتى بعد رحيلي من العمل لكن انت جذاب بالملابس العادية ايضا
!
قالت نونوكو : هي انه ملكي
فقلت لها : لا تقلقي هاها
ثم جلسنا عند الطاولة ننظر للاناس و كنت اشعر بالوحدة والالم داخلي متذكرة ما جرى لي :.. لا يهم فوقفت وقلت لنونوكو مبتسمة : فلنرقص هيا لنرقص قليلا !
قالت بتفاجا : ايه سايو انتظري ؟
فكنت اقول ( اريد ان انسى انسى ) فبدأت ارقص مع نونوكو و مارتين كذلك
ارقص مندمجة مع الموسيقى ( لا يهم لا احد يهتم لامري ! الكل رحل ! ) فشعرت بقدمي تلوي و سقطت على الارض
فقالا لي : سايو. اانت بخير ؟
فكنت اضحك : اهاهاها ان هذا مضحك ومؤلم بنفس الوقت ! هاها ( هذا يكفي انا لم ارد هذا ان يعتبرني احد ضعيفة !)
قالت نونوكو بقلق : سايو انا ارجوك اخبريني مابك ؟ لا تبدين على حالك !
فقلت لها : هاه ماذا تقولين انا بخير كل شيء بخير !
فقال مارتين بهدوء : هيا امسكي بيدي سنأخذك من هنا و امسكت بيد نونوكو ومارتين و شعرت بقدمي تؤلمني : اوتش !
كنا جالسين في غرفة خلفية لاجل الاسعافات انا ونوزوكو
و اما مارتين كان قد ذهب ليوقف سيارة اجرة
نونوكو بجدية : حقا لقد لويت قدمك انت لا تبدين بخير ؟ منذ ان سمعت صوتك حينما طلبت منا الخروج ... هل حدث شيء ما ؟
قلت لها بهدوء: كلا .. ( انا بخير اجل !)
ثم قالت نونوكو بصدمة : سايو لماذا تبكين ؟!
فكنت اقول ببكاء: ا انا اهي اهي ..
فقالت اتية ناحيتي بقلق : هل قدمك تؤلمك لهذه الدرجة ؟ سايو
فكنت ( لا استطيع ايقاف بكائي ! )
فجأة سمعنا صوت مارتين يقول بصوت غريب : اه لم اجد سيارة اجرة لكن سيدريك ساما هو من وجدته !!
فقلنا : ايه؟
نونوكو بصدمة ( من اين اتى ؟!)
و انا ( تبا لماذا هو هنا سيراني ابكي !)
فقال بحدة / .. ماذا تفعلين هنا ؟ هل اتيت بحثا عن شبان. ؟
كنت انظر له بعصبية : عما تتحدث !!
فنظر لدموعي وفتح عينيه بتوسع ثم قال : انتما اخرجا .. انا ساعتني بها
فكان مارتين ونونوكو : ايه ؟!
ثم كان في الخارج والباب يغلق بوجههما :؟!؟!؟. < لا يعرفان ماذا يقولان >
في الغرفة نظرت لسيدريك وانا بعد ان مسحت دموعي : ما ماذا تفعل هنا ؟
قال لي بهدوء : هذا سؤالي .. ؟
فقلت مبتسمة بخبث: هيه اليس هذا واضح استمتع ! لقد مللت ما افعله يوميا ساحتفل كل اليوم !
قال لي وهو منحني ويمسك قدمي : بهذه القدم
فصرخت الما : اوااااا فنظرت له بعيني تدمعان واصرخ : ماذا تفعل !! ان هذا مؤلم !
قال لي بجدية : اذا لا احتفال لك ..
فنظرت له : ايه ؟ ليس هذا القرار لك دعني !
فنظر لسايو الغاضبة ثم حملني ( لا اعلم ما بالها لكنها تبدوا كانها تريد التمرد ..)
قلت بصدمة : ا انزلني ! اريد ان اضل هنا !!
قال بحدة وهو واضعني على كتفه :كلا سنرحل !
انا اصرخ : انزلني انزلني !!
واضربه مع كتفه الا انه لم يتركني فتح الباب
فنظر الينا كل من نونوكو ومارتين بصدمة : ماذا يحدث هنا ؟
فلقد كنت اصرخ و احرك قدمي الا انه قوي ولا يفلتني و نمر من عندهم
قالت نونوكو بجدية : حقا انه يبدوا انه جاد بشانها .. فنظر لها مارتين : ؟!
فكان الناس ينظرون لنا في الخارج عند السيارة
كنت اقول له بعصبية : انزلني!! انت ما دخلك بي دعني!! وشاني انا لست في مزاج جيد !
قال وهو يدخلني بالسيارة بنظرات حادة : هل ابدوا لك بمزاج جيد ايضا ؟
فتفاجات من نظراته الباردة المخيفة:! !
قال سيدريك بصرامة : ابقي هادئة !
فلم اقل شيئا :... و ربطت الحزام ( لماذا هو هنا ؟ لماذا يهتم لامري ؟!) فاغلق الباب و دخل هو الاخر و بدأ يقود
صامتة :..
قال لي : ماذا بك تتصرفين هكذا؟
فلم اقل شيئا :... ( ليس عليه ان يعلم)
قال بجدية : سايو!
فتفاجات من نبرته ونظرت له ينظر لي عبر المرايا الامامية :... فنظرت للجهة الاخرى وقلت بهدوء ووحدة:.. فقط انا غاضبة ..
فكان يقود ويستمع لي : انا فقط غاضبة انا حقا فقط غاضبة جدا جدا فبدأت ارتجف ببكاء : انا حقا غاضبة يا سيد سيدريك ! اكره هذا الشعور انا لا احد بجواري... فتوقف فكان الطريق فارغ في الليل و امسك بي : لماذا تبكين ؟ اكره رؤيت دموعك هذه ..
فنظرت له فقلت ببكاء ممسكة به بوحدة : سيد سيدريك لماذا انت من يهتم لامري ؟ لماذا امي لا تهتم لامري ؟ لماذا الجميع يقول لي اني ضعيفة ان شخصيتي تجلب الخجل و الذل انهم ك كما لو انهم يتمنون اختفائي سيد سيدريك انا انا لم اعد اعرف ماذا افعل اريد فقط ان ان الفت انتباهم انا اشعر حقا بالخجل من نفسي ل لكن
فقلت انظر له ممسكة بقميصه بقوة : ا انا حقا لم اعد اعلم ماذا افعل ؟ لا احد يعلم مابي داخلي لا احد ! اشعر اني اتحطم بكل ثانية ااه ااااه اواااااا انا اريد فقط ان يروني لماذا لا احد يراني !
قال سيدريك وهو يسمع صوت بكائها ( هذه الفتاة انها ضعيفة لكنها تفعل ما بوسعها لتكون قوية هذا ما يميزها انا رغم كوني لا اهتم لمشاعر احد لكن هذه المرأة انها تجذبني شخصيتها الهادئة الطفولية تجذبني !) ولي بدفء : انا اراك انا بجوارك !
فنظرت له بصدمة بعيني المليئتان بالدموع :!!
فجأة رايته يقترب مني ( مااذ؟!) ثم قبل جبهتي قائلا : انا اراك و ايضا شخصيتك هذه هيا من جذبتني ! لهذا لا اريدك ان تختفي !
فشعرت بنفسي اهزم من صوته الدافيء الذي رغم انه حاد و من كلماته التي هزت قلبي و قلت بعيني الدامعتين : انت لا تكره شخصيتي ؟ انت لا تشعر بالانزعاج من وجودي ؟ و تصرفاتي ؟
فنظر لسايو( بدات افهمها قليلا هيا تخشى ان يتم كرهها لهذا تتصرف بحذر دوما وتضل هادئة ! احتاج ان اهتم بها فهيا كالزجاج الهش ان وقع ولو قليلا تكسر !) وهو يجذبها ناحيته بقوة : اجل .. كما قلت انا لن اتخلى عنك فانا لم اشعر هكذا لاي امرأة قط انا اعلم انك قلت اني فقط اريدك رغبة لكن لا اريد ان اراك تتالمين مهما جرى ..
فكنت مصدومة و قلبي يدق بجنون بسبب كلماته و معانقته لي ( سيدريك انت لطيف انا اكره الاعتراف بهذا لكن الان انا اتمنى لو انك حقا تحبني و ليس رغبة ..) فاغمضت عيني فنظر لي بعد نصف ساعة بتنهد : ااه لقد نامت هل هيا طفلة ؟ فنظر لها وابعد خصلات شعرها عن وجهها:... انها لا تفهم اني رجل ...
في غرفة كبيرة وضع سيدريك سايو على السرير ثم نظر لها بنظرات دافئة :..
صباح اليوم التالي كنت استيقظت ( اه ماذا جرى كيف نمت ؟) فنظرت حولي لم استيقظ تماما : امم اين انا ؟ ثم لاحظت بجانبي سيدريك ففتحت عيني بصدمة :!!!
ف نظرت لوجهه النائم وتذكرت مواساته لي بالامس بدفء:.... اتعلم هكذا انت تبدوا كاي رجل عادي.. لا رئيس مافيا .. ( لا اعلم ماذا افكر به لماذا اقول هذا ..؟) فنظرت لشعره ( انه حقا جميل ! الاهم لماذا هو نائم بجواري؟!)
و التفت لاقف لكن فجأة امسك بي سيدريك معي خصري : اوااا! فنظرت له ( ماذا يفعل ؟ ) و بعصبية: هي.. ثم صمت لاراه نائم وهو ممسك بي:.. هل هو تحرك وهو نائم ؟ .. ثم بهدوء محاولة ابعاده عني :.. لكن بدل هذا لم استطع ابعاد يديه القوية ( ماذا بهذا الرجل هل هو يتحلم بإمساك شيء ما؟) و بتعب : ااه انه لا يبتعد ! ..
نظرت له نائم بسلام و قلت ( ربما علي ان اعود للنوم ) بخجل استلقيت و اغلقت عيني:...