الموضوع
:
فلسطين بأقلامكم / وهْــم بين نهرين – إسرائيل الكبرى
عرض مشاركة واحدة
#
5
11-22-2015, 02:48 AM
AK-Eagle
4 - تحديات ومعوقات مانعة للفكرة :
( السبب الثاني ) :
وهو مسلسل تاريخ الحروب العربية-الإسرائيلية :
- بدءاً من حرب 1948 حرب الإحتلال
( ليست حرب الإستقلال كما يسمونها اليهود بل حرب تطهير عرقي إثني )
- مروراً بحرب العدوان الثلاثي عام 1956
( إسرائيل وإنكلترا وفرنسا ضد مصر )
- ثم معركة السموع على الحدود الأردنية عام 1966
( إنسحب منها الجيش الإسرائيلي على عجل بعد معركة شرسة ضارية من الجيش الأردني )
- ثم حرب الأيام الستة عام 1967
( نكسة حزيران : إحتلال الضفة الغربية الفلسطينية وقطاع غزة الفلسطيني وسيناء وقناة السويس المصرية ومرتفعات الجولان السورية )
- ثم معركة الكرامة عام 1968 في تلال البلقاء الأردنية
( أول نصر مؤزر لدولة عربية على الكيان الصهيوني من دولة لم يُتوقع منها شدة البأس الحربي رغم قلة جيشها )
الملك حسين ملك الأردن فوق آلية عسكرية إسرائيلية مدمرة
الجيش العربي الأردني في قلب المعركة
- ثم حرب أكتوبر أو حرب تشرين عام 1973
( أقوى ضربة كاسحة عربية على الكيان الصهيوني من الجيش المصري والسوري حطم بها أسطورة الجيش الذي لايـُقهر وأعاد الذل لأصحابه والعزة لأصحابها بعد نكسة حزيران ، عبر تخطيط عربي طويل الأمد في شجاعة غير إعتيادية ومكر وفكر حربي عربي غير مسبوق !! )
الجنود المصريون يجتازون خط بارليف بعد تدمير دفاعاته
أسرى إسرائيليون
القادة المنتصرين في حرب أكتوبر
- ثم حرب تموز أو حرب لبنان عام 2006
( كان من نتائجها إنسحاب ذليل للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان المحتل وعودة الجنوب للتراب الوطني بسبب مقاومة حزب الله اللبناني والخسائر الجسيمة التي منيت بها إسرائيل ومدنها الشمالية من شلالات صواريخ لايدرون من أين تأتي ولا يستطيعون تحديد مصدرها أو إعتراضها !! ، هذا غير الكمائن والقناصة والحفر المموهة القاتلة )
لم يصمد هذا المدفع الصهيوني في وجهة المقاومة الباسلة ..
هذا السجل والتاريخ الحربي بين الصهاينة والعرب ترتب عليه خبرة عسكرية متراكمة عبر السنين تدرس لديهم في كلياتهم ومعاهدهم العسكرية ، وقد فهموا أشياءً محورية عن خصمهم العربي ، منها :
- أنه رغم التفرّق والتمزق العربي فيمكن إذا لزم الأمر أن يجمع العرب أمرهم بليل ويطوروا أوضاعهم في أية لحظة للأفضل والأقوى .
- رغم الكثافة المعلوماتية العسكرية ودقة وقوة الأسلحة الحربية لجيش الكيان الصهيوني إلا أن ذلك لايمنع أن يهزمهم العرب إذا استعدوا كفاية بأسلحتهم الأضعف ولو بعد حين !! .
- الخصم العربي يأبى الذل ولا ينسى الإهانة ويركز على المعنويات أكثر من الماديات - بعكسهم - وروحة المعنوية عالية جداً رغم كل الهزائم التي حاقت به وصامد لدرجة التضحية مهما طالت السنين !! .
- الخصم العربي يتعلم من اخطائه والضربة التي لاتحطمه كليا تزيده قوة واحتمالاً ، كالعنقاء تنبعث من رمادها المحترق !! .
هذا الأمور المعقولة جداً لديهم - قبل أن تكون معقولة لدينا - تسبب لقاداتهم العسكريين والسياسيين هاجساً كبيراً ووسواساً طويلاً عن كيفية نشوء دولة عبرية كبرى وسط هذا الخضم المخيف من الكيانات العربية المعادية التي لن تقبل - حتى وهي في أضعف أحوالها - أن تكون لقمة سائغة لمحتل غاشم مغرور عرفت يوما كيف تمرغ وجهه في التراب !! ..
(( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله )) صدق الله العظيم
================
يُتبع الباقي - جاري إكمال عناصر الموضوع
.....
الرجاء عدم الرد لحين إكتمال الموضوع وشكرا
AK-Eagle
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى AK-Eagle
البحث عن المشاركات التي كتبها AK-Eagle