غلا فتحت باب الدار بكل قوتها و هدت عمرها على الكرسي وهي ماسكه راسها من جنبينه ..
(( رجع يسويها؟ هذا استخف؟ بايع عمره؟ في حد يتجرأ لهدرجه ؟؟ لالا أكييد فعقله شي ، والله ان درى خالد بيذبحه يذبححه ،، شسوي فيه ؟؟ ))
خالد بعد ماقعد مع عمر و سولفوا و شلونك و شخبارك ؟؟؟
عمر : وينها ام فيصل ؟
خالد وهو يرفع حاجب ويولع زقارته : ليش؟
عمر : ابيها تسمع هالسالفه؟
خالد : ضروريه ؟
عمر : بعد اذنك يعني .. !
خالد : زين انطر
مشى خالد و راح للتيلفون رفعه وهو يطالع عمر بنص عيونه ، رن التليفون عند غلا و درت انه خالد ، خافت ترد بس شافته طول
غلا بكل خوفها : الو؟
خالد : تعالي غلا عمر عنده سالفه
غلا: شسالفته؟
خالد : مادري والله ، ليش تعبانه ؟
غلا : لالا ، بس ضروري؟
خالد : على راحتج
عمر ( الله الحين ماتبين تشوفيني ؟ و تدورين الاعذار بعد ؟ ) ..
غلا : اوكي ..
غلا لفت شيلتها و شافت وجهها فالمنظره و مسكت طرفها
شيبي عمير ؟ الله يستر منه لايكون بس صار بينه و بين خالد شي ، ترا خلاص انا تعبت و مابقت فيني روح تشيل اللي بيصير ..
شافت موبايل خالد اللي محطوط على السايلنت يولع و يطفي أكيد حد يتصل و يبيه ..
غلا رفعته و شافت الرقم ، بس مب مخزن ، مابغت ترد يمكن حد من ربعه ولا شي ..
طفى و طلع ان في 3 مسجات من قبل و هالMissed call
غلا كانت تبي تفتحهم بس جات الخدامه تستعجلها ..
غلا : Ok Ok ،، اففف مب وقتهم والله
نزلت غلا وهي تحس ان روحها طارت خالد و عمر ..!
عمر وقف يوم شافها عشان يسلم و خالد كان ماسك على الكرسي من القهر صار مايبي أي لحظه تجمعهمم
عمر : هلا أم فيصل ، شخبارج عساج طيبه !
غلا : الله يسلمك .. طيبين بشوفتك
عمر : الله يخلييج
و قعدوا و خالد شبت فيه حريقه يوم سمعها قالت له بشوفتك
غلا من كثر ماهي مرتبكه قالت هالكلمه و هي دايمآ تقولها لما تسلم على أي حد عاد الحين خالد شيفهمه؟
خالد : شسالفتك ؟
عمر تخرع : أي سالفه
خالد : مب تقول لا جات غلا بتقول لنا ؟
عمر : أي أكيد
خالد : تحجى
غلا تأشر لها بعيونه (شفيك؟)
خالد يلف وجهه عنها مايبي يشوفها
غلا فتحت عيونها على آخرهم !! أول مره تشوف هالحركه منه؟ شفيه؟
عمر : الله يسلمك و يسلمج ياام فيصل انا نويت أخطب
" غلا و خالد كانوا فاتصال مع بعضهم ههه يعني غلا تفكر بالحركه وهو يبي يقهرها ، غلا لفت على عمر بقو لما سمعته "
غلا : شنو ؟
خالد : بتخطب ؟
عمر : مايصير ؟ ولا بس انت !
خالد : لا انا ماقلت جذي ، بس
عمر يقرب من خالد و ركبهم حاكه فبعضها : اذا مالله كتب لي نصيب فاللي (حبيتها) ،، حبيتها هاه حط تحتها خطين .. I used to يعني .. ليش احرم نفسي من اللي انت عايش فيه ؟ ولا مايصير ؟
خالد : ...... ، لا على راحتك ..
غلا ماتدري شصار فيها؟ حست ان الدنيا حيل ضاقت فيها ، شي ماسك على قلبها و ودها تعرف شهالشي ؟ هي ماتحب عمر بس شوفته تحرك مشاعر ميته بعدين من يشوف عمر شلون مايطيح فيه ؟
عمر جذاب أكثر من خالد ، خالد حلو و مزيون ، بس عمر فيه ملامح حاده لو تصد عنها يشدك قلبك عشان ترجع تشوفها ..
غلا كانت تناظر خالد اللي يده ماخلت من الزقاير اللي تلحق بعضها
و تشوف فعمر لمعة عيونه الطافيه و تشوف يده و ابتسمت لما شافتها تذكرت شكثر كانت تشوفها و هو يرسم و لما يدق على عوده و لما يمسك نايه ولا لما مسكتها؟
لفت وجهها و كانت تبي تخشه عن عمر
خالد : يالله ، على البركه ، من نويت تاخذ ؟؟
عمر : علشان جذي انا جاي للغلا ,.!
غلا انتبهت لهم : لي انا؟؟
خالد: ليش؟
عمر : ابيها تختار لي من تطيح عينها عليها
خالد : و ليش ماتخلي امي ؟
عمر : انت ماتعرف امي؟ تبيني آخذ المها و مثل ماغصبتك تغصبني
خالد فتح عيونه على كلامه
عمر : آسف ماقصدت ،، خلاص انا استأذن ، يلا نشوفكم على خير
غلا قامت و سحبت خالد معااها
و قفوا عند الباب معاه و هو يتصدد عن خالد اللي شاف الشرار من عيونه يضرب بعينه ..