خالد كان لين الحين نفس الوضعية .. راحت ووقفت جدامه غلا ، اشوى كان صاحي
غلا : شفيك خالد؟
خالد من غير نفس : مافيني شي
غلا ترجع خصل شعرها ورا اذنها : بس شكلك تعبان
خالد يناظرها كأنه يقول لها بس تعبان؟؟
غلا : و زعلان ؟؟
خالد : وتسأليني اذا زعلان ولا ؟ المفروض يامرتي تعرفين بروحج
غلا استغربت من طريقته : بس ! شاللي زعلك ؟ انا سويت شي زعلك
خالد يفز من مكانه مر وحده ويظحك باستهزاء : ههه لا كلش ، انا حالي وحال الكرسي واحد
غلا : خالد انا مافهم شتقول انت؟ شسويت لك
خالد يقرب من غلا وهو يصرخ لين رصها بالكبت
خالد : غلا انتي شنو ؟ مانج حاسه فيني تمثيل و لا صج؟؟ تدرين ان صارت فكرتي عن وجودج مع عمر حساسه حييل ، وهو اللي مايقدر يترك طبعه الحلو معاج عاذرينه لكنج انتي ، أي والله شقالت ؟ قالت بشوفتك ، عبري هاللي قاعد بحسبة رييلج
غلا : لا خالد ، صدقني و غلاتك ماكنت اقصدها لما قلتها ، انا طلعت مني عفويه والله خالد ، انت لاتفكر بهالطريقه لاتتكلم بهالطريقه ، انت جذي تخوني ياخالد ، تخوني فيك ، وهذا اللي مستحيل يطلع مني
خالد : اوووووه غلا
وطلع عنها وهي منذهله من اللي صار؟
شسويت انا ؟ كل هذا على كلمه
غلا تداركت الوضع و لحقته للدار
غلا وهي شوي وتنفجر بدموعها : اسمعني خالد
خالد : خلاص غلا مابي اسمع شي
غلا : لازم تسمع و تفهم
خالد ركت ملامحه : اسمعج
غلا : صدقني خالد ، بكل هاللي يسويه عمر ، بكل كلمه يقولها يبي يستفزني فيها ماتقدر تشد اذني له ، شلون يشدني غيرك وانا وياك؟ صدقني خالد انا خذتك لاني مابي عمر، لاني ابي انسى عمر ، لاني ماشفت حياتي مع عمر !
خالد كان تعبان من داخله و كلام غلا لمس قلبه من داخل لكن عصبيته مايقدر يتركها
غلا : خالد قبل كل شي راجع كلامك راجع تصرفك اللي بتسويه
خالد : انا آسف
غلا انفطر قلبها : لاتتأسف خالد .
خالد : غلطت مو لازم اتأسف
غلا وهي ترص على عيونها : مادري مادر....
خالد : شفيج غلا؟ شفيج
غلا : ماادري خاااااالد بموت ، خاصرتي تذبحنيي ( و غرقت فدموعها وهي تصرخ بالعوار ) ..
انفتح باب الطوارىء و السرير ينقل غلا و خالد يلحقهم لين ماتسكر الباب فوجهه ..
خالد رفس الباب برجله لكن ماقدر يدخل و سند راسه عليه
خالد : كله مني ومن هالزفت اعصابي و سخافتي ، سامحيني ياغلا
غلا اللي غابت عن الوعي و غسيل الكلى بدو لها فيه
خالد كان واقف ورايح راد على الباب وريجه ناشف يبي يدخن بس ممنوع لازم يطلع ..
خالد يحط يده فراسه اللي ماعليه الغتره ، يحسه بينفجر من الصداع
مرت ساعه بالظبط و طلع الدكتور اللي تبعه خالد لغرفته ..
الدكتور : أكيد زوجها ..!
خالد : أي زوجها، شفيها غلا ؟ فيها شي ؟ تعبانه !
الدكتور : احنا الحين سوينا لها غسيل كلى ، بس احنا شاكين فشي و بنسوي له الفحوصات حتى نتطمن
خالد : شنو هالشي ؟
الدكتور : ماقدر اقولك عنه قبل مانسوي الفحوصات
خالد يشد على شفته من القهر: خلاص ، مشكور ، يعطيك العافيه
و طلع عنه ، وراح لغلا و الممرضات كانو لين الحين معاها
الممرضه : بدون ازعاج ، تعبانه ولازم ترتاح
خالد يهز راسه للمرضه بطاعه
اليوم الثاني ..
قامت غلا و شافت خالد على السرير اللي غلبه النوم و رقبته ملتويه وهو نايم تبي تمد يدها تعدلها لكنه بعيد وخايفه تقعده
لين الحين محد من اهلهم عرف لان خالد ماقال لهم ..
.* بعد 3 اسابيع *.
عمر قام على صياح موبايله
عمر : الووو ، هاااااه من
منصور : الوو السلام عليكم !
عمر فج عيونه توقع حد من ربعه : وعليكم السلام
منصور: عمر انت ؟ عمر بن سعود ؟!
عمر : أي انا عمر بن سعود ، من معاي ؟
منصور : انا منصور اللي وافيتك بامريكا ووو ......(قعد يعد له السالفه)
عمر : ايي عرفتك ، اهلين هلا والله ، شلونك شعلومك ؟ وينك عنا !
منصور : انا موجود
تم عمر يسولف معاه ويتذكر ايام امريكا وكل المواقف اللي مرت و جية غلا و خالد فيوم تخرجه ..
عمر وهو يكلم منصور كان في خط جايه بس مارد عليه ..
سكر منه عمر وتم منسدح على سريره .. دخلت عليه امه .. ولاول مره ابتسم
لطيفه : ها عمير اشوفك قاعد
عمر ولين الحين مبتسم : أي توه رفيجي متصل ، طير النوم من عيني
لطيفه : بتطلعون ؟
عمر : لا كنت اعرفه يوم سافرت و متصل يسلم و يسأل ..
لطيفه : أي يحليله ، انزين قولي
عمر : آمري
لطيفه : صج الخبر اللي سمعته
عمر : أي خبر ؟
لطيفه : تبي تخطب
عمر : مادري يمكن
لطيفه : و شلون ماتقول لي
عمر : انا قلت ادور البنت بعدين اقول لج
لطيفه : حاط وحده فبالك؟
عمر بكل حرقة قلب : آآخ يمه ، حطيتها و حطيتها و مارضت توخر عن بالي
لطيفه : من هذي؟
عمر : غلا
لطيفه بققت عيونها : شنو؟؟ انت وبعدين وياك؟ شهالكلام ذي ، ماخلصنا من هالسالفه ياعمور
عمر : انزين انزين .. بس خلاص
لطيفه : صدقني ان مايزت عن هالسوالف بتشوف شي مايعجبك ، انت شبلاك ، ماتحب اخوك؟
عمر : احبه ؟ شلون ماحبه؟ احبه و احب .... احب هله احبه والله احبه ، احب عياله احبه
لطيفه : اوهو زين زين ، اسمعني بنخطب لك المها
عمر : تخسي
لطيفه : شنو ، شنو تخسي؟ استح بنت خالتك هذي
عمر : مابيها ، شنو يمه عبالج بتقدرين علي !! اسمحي لي
و قام عنها عمر و دخل الحمام ،، رجع فتح بابه
عمر : يمه خل يجيبون لي اكل بتسبح وبتريق بداري ،، ماعليج امر يعني (يغمز لها) ..
لطيفه هزت راسها من عمر بعد مادخل ، عافس حياته عافس عيشته و عمره كله
شمسويه فيه هالغلا ؟
طفت لطيفه المكيف و فتحت الدرايش و هذا اكره شي عند عمرر ..
راحت عند مكتبه بترتب هالاوراق اللي منثره على المكتب و حول المكتب وواصله لين سريره ..
شالتهم و حطتهم على المكتب بدون ماتقراهم لان شكلهم يتعب العين مشخبط وراسم و اشيا مالها آخر ..
طلعت و قالت للخدامات يودون له ريوقه .. و بعدها بشوي طلع عمر من سبوحه عشان يلبس و شاف ان امه مرتبه السرير و فاتحه الدريشه
عمر يزعق من داره : يمه ،، اووووه ليش تسوين جذذذذذذي
لطيفه : بس بس اسكت (كانت تتكلم فالتليفون)
عمر تم يتحندى وهو يسكر الدرايش ويشغل المكيف .. لبس ملابسه و صلى ركعتين و دخلت عليه غلا وهو يقرى القرآن ..
كانت جايه و خالد يدري بس جايه تسأله عن الخطبه و تعرف شيبي ..
قعدت فالصاله مع لطيفه اللي كانت غير عن كل مره مع غلا ، تتظحك و تتغشمر و تسولف ..
شاغلتها مريم وراحت لعمر وقعدت عنده ، شافها وتوقع انها جايه مع اخوانها لانهم ساعات يجونهم كم ساعه ويرجعون بيتهم ..
و قعد يقرى وهي حذاه ..