خطبة مزيفة النهاية + مشاعر مضطربة 1
~~~~~
في النهاية قال الزعيم اراغا : سيدريك سان هلا امكنك الانتظار هنا قليلا حتى يتم تحضسر الغرفة لك؟
سيدريك بحدة وهو ممسك بمعصم سايو : ارجو ان تعذرني يا زعيم اراغا سأرحل لانتظر في غرفتها
قلت بتفاجأ : ايه ؟( غرفتي ؟)
و نظر الي بحدة : ماذا ا هناك معارضة ؟
قلت بخوف ( هذه النظرات وهذه النبرة لا تبشر بالخير ) و له اهز رأسي بصمت بلا:..
و فريدريك بإبتسامة :.. الا تعتقدوا انك ستجعل الاخرين سيشكون بالعلاقة بينكما؟
نظر سيدريك له بحدة و انا بقلق ( صحيح اخشى ان يتم فشل المهمة وهيا مهمة قد تسبب مشاكل لسيدريك بسببي!) و بقلق نظرت لسيدريك:..
لاحظ سيدريك نظرات سايو القلقة و قال بحدة لفريدريك و ذكاء: ماهذا ؟ هل نسيت ماذا اكون لخطيبتك المزيفة ! الست قريب لها ؟
تفاجأ فريدريك من نظرات سيدريك وهو يكمل قائلا وهو راحل : لا تفشل الخطة بعدم تذكرك تفصيل صغير كهذا ..
و بصدمة فريدريك مبتسم الا انه غاضب وهو يقول : اه اسف سأنتبه
و سيدريك و فريدريك يفكران بنفس الشيء ( حقا انه يثير عصبيتي بعد كل شيء انا حقا كنت اعلم انا وهو لن ننسجم ابدا !)
و وقف تودا و كينتو لحقا بسيدريك
الا ان كينتو اوقف تودا بإبتسامة حينما رأى سيده يصعد الدرج و خلفه سايو : حسنا يكفي هنا ..
قال تودا بتفاجأ: ماذا ؟ علينا ان نلحقهما و احتاج ان اعلم مذا يجري بالضبط !
قال كينتو مبتسما لتودا : اعلم ان عملك مهم لكن قال بإبتسامة مخيفة : لكن سيدريك ساما يحتاج لخصوصية مع الانسة ..
و تودا برعب : حقا كينتو انت شيء اخر رغم كونك من الخارج مسالم الا ان خلف هذا الوجه المسالم شخص اخر لا يصدق ..
قال كينتو مبتسما : اهاها هيا لا تكن هكذا انا لست سيئا .
و تودا بتنهد : ااه حسنا فهمت ( رغم اني تحمست لرؤية ذاك الشاب الذي يعرف ببرودته و هدوئه يغضب و ايضا لسبب امرأة من هيا انا حقا اشعر بالفضول !!)
~~~~~~~
في الطابق الاعلى قال سيدريك بهدوء:.. اين هيا غرفتك ؟
بتوتر وانا مازلت ممسكة مع معصمي ( انا قلقة و خائفة انا اخشى ان يكون غاضبا كسف لا يفعل بعد كل هذا ؟) و له : ا امم التي هناك ..
و ذهبنا للغرفة و فتح الباب سيدريك :..
اراد الدخول الا انه توقف لان سايو توقفت قائلة بتوتر: س سيد سيدريك انا لا اريد الدخول معك للغرفة
تفاجأ و بصدمة: ماذا ؟
قلت بقلق : لا اريد هذا لانك تبدوا غاضبا و على وشك الانفجار ..
قال بهدوء وهو ينظر لها : ماذا انا غاضب ؟ كيف هذا ؟ الا ترين انا بأتم الهدوء ..
نظرت له بخوف : قد تقول هذا الا ان عيناك لا تظهران هذا .. انت غاضب !!
نظر لسايو الخائفة و ترتجف قليلا و تنظر للاسفل ( حقا لماذا هيا خائفة هكذا ؟ ابسببي ؟ لاني زعيم ياكوزا ؟ )
قال بتنهد وهو يبعد يده عن معصمها : ااه لا تقلقي لست غاضبا جدا .. لهذا هلا دخلنا اعدك لا تقلقي لن اغضب
حينما سمعت هذا رفعت رأسي : ايه حقا ؟ لن تغضب مني ؟
قال بهدوء : اجل
فدخلنا الغرفة كلانا واغلق سيدريك الباب ( انا حقا لست هادئا انا غاضب لماذا هيا لم تطلب مساعدتي لماذا هيا يتم لمسها من قبل رجل اخر ؟)
و كان سيدريك ممسكة بقبضة الباب و بقوة قبضها بسبب تذكره منظر سايو وهيا بين يدي فريدريك :..
و انا نظرت له و لاحظت نظراته الحادة الباردة ( انه غاضب رغم انه قال انه ليس هكذا ) بقلق وندم نظرت للاسفل :.. و كلانا واقف بصمت
انكسر الصمت حينما ابعد سيدريك يده عن المقبض : اه حقا لم اتوقع انك ستكونين هنا و لكن شككت بهذا حينما تلقيت رسالة و لاول مرة منك و مزخرفة ..
قلت و انا انظر له واضع يديه على بعض / ايه الرسالة جعلتك تشك ؟
قال بجدية : اجل انتي لم ترسلي لي قط و لسبب ما انتي هكذا بلا سبب ترسلين و تخبريني عن مخططاتك هذا حقا غريب
قلت بصدمة ( انها اثارت مفعولا معاكسا مما اردتها ان تفعله !) و له :.. اه ها ها ..
لم تعرف سايو ماذا تفعل لكنها سمعته يقول بهدوء: حسنا لا نستطيع تغير ما حدث لا اعلم ماذا اقول لك لكن لا اعتقد ان عتابك و توبيخك الان سيدر بنفع لقد انتهى الامر وانتي هنا .. لهذا سأتغاضى عن هذا .. لكن مازلت قلقا فبعد كل شيء احضروا شابة لا تعرف شيئا عن عالم الخطر الذي نعيشه .. انا قلق على سلامتك
نظرت له بتفاجأ يقول هذا و بتعبير قلق وجاد
شعرت بقلبي يدق و قمت بإغلاق فمي بقوة و الم :..
سيدريك بجدية ( علي ان احميها فبعد كل شيء هناك قاتل مجهول و سيستهدفها ) ثم فجأة فتح عينيه :!؟! شعر بأحدهم يمسك ببدلته و نظر لسايو : ماذ؟ الا انه صمت بدق قلبة قوية جعلته يفتح عينيه تفاجئا :!!
فلقد كانت الدموع تنهمر من عينيها نظر لها ( انها ترتجف و تبكي طبعا فمسألة كهذه ليست سهلة ان حياتها بخطر )
حينما اراد التحدث ( علي ان اهدئها و اطمئنها ) :.. الا انه توقف
فلقد سمعها تقول بصوت باكي و حزين / ظ ظننتك ستغضب ظننتك ستنزعج مني .. سيد سيدريك لا تغضب مني و ارجوك
صدم من قولها هذا و هيا تكمل تنظر له بنظرات خائفة قلقة : لا تتركني انا هذا ما اخشاه ... ا ان تبدء و تكرهني كذلك و الدموع تبدأ التساقط من عينها اليسرى تنهمر ا
نظر لها بتأثر من تفكيرها ( اهذا ما كانت تخشاه ؟ و ايضا < تذكر محاولة تقديم نفسها لاجل حمايته > كيف انزعج من شخص مثلها ضعيفة و سريعة البكاء لكن تهتم لمن تحب و تراعي مشاعر الاخرين < تذكر ابعاد يد فريدريك عنها > )
بخوف ابكي ( لا اعلم لماذا اشعر هكذا فجأة لا اريد ان يكرهني كما فعلت والدتي ان ينزعج مني كالاخرين )
وله ببكاء : اعلم اني اسبب مشاكل كثيرة لكن .. سأحلها بنفسي لهذا لا تتعب نفسك بي .. كالان .( اجل لا اريد اثقال وزيادة مشاكله )
لكن فجأة شعرت بدفء يحيط بي و بصدر عريض فلقد كنت معانقة من قبله رفعت رأسي و التقت عينانا التقيت بعيناه الخضراء الحادة لكنها دافئه مع بصوته الهامس الهاديء:.. قد اكون شخصا باردا و صارما الا اني لن اكره شخصا بسبب اشياء كهذه و لن انزعج منك ابدا لا تنسي انا منجذب لك كيف اترك من انا منجذب لها هكذا لا اهتم كم عدد المشاكل التي تفعلينها سأساعدك بحلها ..
فشعرت بقلبي يؤلمني و الاكثر دموعي لم تتوقف بل ازدادت انهمارا و احطت بيدي بجانبيه وبقوة بكيت بين ذراعيه القوية شعرت بالامان الذي فقدته منذ زمن بين يدي سيدريك
سيدريك بصمت يعانق سايو التي تبكي بين ذراعيه بحرقة :..
ثم بعدها سيدريك جالس على اريكة و سايو نائمة على قدمه و نظر لها : لقد بكت حتى نامت حقا طفلة و لم تغير ثيابها
ثم نظر لعينيها بها بقايا دموع و مسحها :.. ( سماع صوت بكائها يصبح مؤلما كثيرا لا اعلم لكن انا حقا اصبحت لا احب رؤيتها هذه الشابة التي نائمة براحة الان بحضني انها لا تعلم كلما تعرفت عليها اصبحت لا اريد ان اراها تتألم ) :.. متى اصبحت هكذا ؟ لطيفا ومراعيا ؟
~~~~~~~
نظر سيدريك لسايو النائمة بعمق ثم حملها بلطف بين يديه :...
انزلها على السرير ببطء وحذر ( يبدوا انها متعبة ):..
ثم قام بتغطيتها بالغطاء و قام بإبعاد خصلاتها عن وجهها :.. انا حقا ماذا افعل ؟
فترك سايو في الغرفة و خرج بتعبير هاديء:..
نظر في طريقه للنزول فريدريك مبتسم :... الا انه اكمل طريقة متجاهله
و فريدريك غاضب الا انه متمالك نفسه مبتسما : اه يا ترى هل علي ان ازور خطيبتي ؟
و سيدريك يلتفت بسرعة بحدة : ...
و فريدريك مبتسم وهو واضع يديه على بعض : هاها هل لاحظت وجودي الان؟
سيدريك بحدة و برود : ماذا تريد ؟
اجاب فريدريك مبتسما : انا اردت ان اعلمك ان الغرفة قد نظفت ويمكنك النوم بها و الاكثر انها قريبة من غرفتي يا الهي اشعر بالانزعاج
و سيدريك بحدة وبرود : اه اجل
و نظرا لبعض بنظرات حادة
تودا ينظر لهما من بعيد ( انهما يبدوان كما لو انهما يريدان القتال ) و بإبتسامة خائفة : اشعر كأني ارى تنينا و نمرا خلفهما ام اني احلم ؟
~~~~~~~
في اليوم التالي استيقظت بنعس : ا اه امم و مسحت عيناي اتثائب و نظرت حولي
ثم فتحت عيني بصدمة : اين انا ؟ و تذكرت اني سأعيش هنا مؤقتا و ضربت رأسي بخفة : اه صحيح
فلاحظت اني مازلت مرتدية ثياب السهرة و دخل برأسي كسهم محلق احداث الامس
تذكرت سيدريك وحينما بكيت و نمت على قدمه بخجل محمرة : اه تبا ماذا فعلت بالامس ؟
بصدمة اتذكر برأسي الذي جرى بالامس كالفيديو : اه حقا كان الجو غريبا و الاكثر لقد كان سيد سيدريك دافئا
بهدوء وانا اقف عن السرير :.. علي ان انتبه لافعالي لقد اصبحت اعتمد كثيرا على سيد سيدريك
اخرجت لباسا من حقيبتي و اتجهت للاستحمام
ثم انتهيت و ارتديت زيا عاديا بنطال جينز و بلوزة بيضاء و نظرت لنفيي عبر المرآة و قمت برفع شعري لاعلى : جيد ..
فتذكرت ان سيدريك موجود فقمت بجعلي شعري منسدل : ر ربما هذا افضل ؟ او ان جعلته لاعلى ؟
و لاحظت نفسي افكر بالتسريحة و قلت بإستغراب : لماذا انا مهتمة جدا بشكل شعري؟ و رفعته
ثم اردت الخروج الا اني توقفت بتوتر :..( هل اخرج ؟ لا اعلم فأنا لا اخرج من نفسي انا انتظر ندائهم لي )
وقفت عند الباب و بهدوء : ل لكن سيد سيدريك هنا ..( سيكون رائعا ان القي تحية الصباح له و اعتذر عن ازعاجي له )
ففكرت فتح الباب حينما اردت فتح الباب فجأة فتح :!!؟ و شعرت نفسي افقد توازني و كذت اقع للامام
الا اني شعرت بإمساك احدهم بمعصمي قائلا: اوااه! كان هذا وشيكا !
قلت و انا انظر للارض التي كنت سأعانقها بسقطة قوية : ا اه شكرا جزيلا!
و رأيت الشخص الذي ساعدني ( السيد فريدريك !)
ثم قال مبتسما وهو يساعدني على الاعتدال بوقوفي : هاها لقد ارعبتني من الصباح !
قلت بخجل و هدوءمبتسمة: اهاها انا ايضا ارعبت نفسي
في ذلك اللحين
سيدريك يسير متجها ناحية غرفة سايو ( ارجو ان تكون مستيقظة لكن ليس سيئا ان ارى وجهها النائم الظريف )
و رأى ماحدث حينما كادت سايو تقع و فتح عينيه بصدمة الا انه توقف ليرى سايو تبتسم له :...
و شعر سيدريك بدقة قلب مؤلمة ( ماذا يجري ؟ لماذا تبتسم له بسهولة ؟) :..
قلت بتوتر : ا ام سيد فريدريك ماذا اتى بك لغرفتي من الصباح ؟؟
اجابني مبتسما بهدوء : الجواب سهل السنا حبيبان ؟
قلت : ايه ؟ حبيبان؟
ثم تذمرت سبب وجودي هنا و بسرعة بصوت عالي : اه صحيح !
نظر الي و انا صامتة بصدمة من صوتي العالي و خجلة :...
فريدريك ينظر لسايو ( انها حقا ممتعة !) و قام بوكز جبيني بإصبعه بلعب: ايش! حقا كيف تنسين ؟
صدمة من فعلته و امسكت بجبيني و بسرعة اعتذرت : ا اسفة ( هل اغضبته؟)
فريدريك بإبتسامة مادا يده لرأس سايو : اه اذا لم تريدي ان الكزك لا تن!!
الا انه لم يكمل فلقد سمع صوت سيدريك : اذا انتي استيقظتي ؟
و حينما سمعت صوت سيدريك التفت بسرعة مبتسمة : اه سيد سيدريك صباح الخير !
فتفاجأ كلاهما بسبب صوت سايو الذي كان مليئا بالنشاط فجأة
سيدريك بتوتر : ا اه صباح الخير ( لم اتوقعها ستحيني هكذا ؟)
فريدريك بهدوء مبتسم :.. ( لماذا نبرة صوتها مختلفة فجأة؟)
و انا بإبتسامة :..( انا اشعر بالراحة بوجود سيد سيدريك هنا لا اشعر بالخوف كما شعرت بالايام التي قبل )
فريدريك بهدوء : اذا هلا ذهبنا لتناول الافطار يا عز..
الا انه صمت فلقد رأى سيدريك يقوم بأخذ معصم سايو بهدوء : ان الافطار قد جهز فلنذهب
قلت بهدوء : ا اه حسنا سيد فريدريك الن تأتي ؟
ابتسم فقط ولحق بهما :...( انه حقا شيء اخر لكن ما يصدمني اني سمعت انه جاد بإتفاقاته اذا لماذا هو لا يتبع الخطة الان ؟)
و تودا بتنهد ينظر لكينتو:.. ااه لماذا هو هكذا فجأة ؟ انه سيفشل الخطة ..
كينتو بإبتسامة : لا تقلق سيدريك ساما يضل عند وعوده بالمساعدة لهذا لا تقلق
و تودا بصمت بلا تعبير ينظر لكينتو ( كيف لا اقلق انه يتصرف عن خارج طبيعته ! انا اريد حل القضية الا اني اكثر فضولا من تلك الشابة ؟)
~~~~~~~~~
عند طاولة الطعام
بتوتر اتناول افطاري و اخذ خطفة سريعة للجهة المقابلة لارى سيدريك ( انه هاديء لكن لسبب ما اشعر بأنه غاضب ؟ هل اتخيل ؟)
فلقد كنت جالسة بجوار فريدرك الذي قال لي بإبتسامة : عزيزتي سايو اليوم سنخرج للتسوق
صدمة من قوله و كدت اختنق بطعامي : ك كح كح كح
حينما رأى سيدريك ذلك اراد الوقوف لها الا انه توقف حينما رأى فريدريك يربت ظهرها و يعطيها كأس ماذ : اه ا انتِ بخير؟
لم يتحرك و نظر لسايو بهدوء:..
شربة الماء و قلت بإبتسامة: ا اه ش شكرا ( الهي لقد فاجأني قوله هذا وخاصة امام سيد سيدريك )
نظرت لسيدريك الذي يتناول افطاره بهدوء:...( الم يقلق بشأني ؟ )
شعرت ببعض الاستياء لارى سيدريك يقف قائلا : سأرحل لدي عمل
و السيد اراغنا بإبتسامة: اه اسف لاني ازعجتك وانت مشغول
اجاب سيدريك بهدوء: لا تقلق انا لا اعتبر صداقتنا ازعاجا ورحل سيدريك دون النظر للخلف
في الخارج عند السيارة التي امامها كينتو و تودا
كان هناك ايضا وونغ و تارا و كاغورا
نظر لهم سيدريك قائلا : حارسة تارا ستبقين بجانب سايو و حارس كاغورا ستراقبهما من بعيد فأنت عملت كحارس خفي للسيد زايرون لهذا اخفي وجودك جيدا
لهذا
بنظرات جادة و قوية: مهما جرى لا تدعاها وحدها حينما لا اكون بجوارها هل فهمتما ؟ و الا لن اترككما لحالكما
اجابا بهدوء رغم خوفهما من كلمات سيدريك : امرك يا سيدريك ساما
و كينتو مبتسم :..( حسنا ان سيدريك ساما دوما هكذا مع الجدد اتذكر انه كان ينظر الي بنظرات قاتلة كالخناجر حينما تقابلنا اول مرة )
~~~~~~~~~~
في الساعة 10 ص استعددت للخروج للتسوق بنفس لباسي المنزلي( انا لا احب هذا لكن علي ان افعل هذا لاجل ان تنجح الخطة )
فخرجت و رأيت امامي الحارسة تارا : ايه ؟ امم اهناك شيء تريدينه؟
اجابتني بهدوء وادب : لقد طلب مني سيدريك ساما ان احرسك عن الخطر
لسبب ما شعرت ببعض السعادة ( اذا هو ليس غاضب ؟ )
و لها بهدوء : امم حسنا شكرا جزيلا
و رحلنا و في الخارج رأيت فريدريك مستند لسيارته الرياضية :.. بذهول من منظره فهو مرتدي جينز اسود بقدميه الطويلة و جاكيت سوداء بتي شيرت بني داخلها
ولاحظ فريدريك سايو : اوه هل استعديتي عزيزتي ؟ ( لكن لماذا هيا لم تغير لباسها ؟ اليست مهتمة ؟)
بتوتر نظرت له : ا اه اجل
بإبتسامة : حسنا ...
ثم ركبنا السيارة و كان بالمقعد الخلفي تارا و فريدريك مبتسم :.. حقا انه حريص لكي لا تتأذي هيه ؟
قلت بهدوء و توتر : اه اسفة لهذا لكن سيد سيدريك امر بقائها بجواري امل الا تمانع و ايضا انه دوما يهتم لمساعدتي .. ( لسبب ما اشعر بالخجل للتفكير انني حقا مهمة لشخص هكذا اشعر اني لا استحق هذا )
و فريدريك أخذا نظرة لسايو التي تنظر للاسفل بهدوء و تبدوا بمزاج جيد حينما تتحدث عن سيدريك :...( ماهذا لماذا حينما تتحدث عنه تصبح هكذا ؟) فقبض بمقود السيارة بقوة
~~~~~
في احد المحلات الغالية الماركة
قلت بتوتر : امم ل لا احتاج لكل هذا العدد من الملابس ..
فلقد رأيت فريدريك مبتسم بتمتع : اه اجل هذا اللباس ايضا ! و ذاك الثوب و الحذاء
نظرت الملابس تتكدس امامي
قال لي مبتسما : هيا جربي هذا الثوب ..
نظرت له بتوتر :..امم و كان ثوب ناعم مزخرف بالورود ( لماذا هو فجأة يريد الباسي ؟)
واخذت بصمت و اتجهت ناحية غرفة تغير الملابس و لبسته
فريدريك جالس ينتظر ( انا حقا لا اريد ان اخسر لذاك التنين المزعج سأجعلها تبتسم معي !) < يعتبر سيدريك منافسه>
حينها سمع صوت سايو الهاديء: امم لقد ارتديته
فنظر لها : اه اج.. الا انه فتح عينيه بتوسع فلقد اذهلها مظهرها فلقد كان الثوب المزخرف بالورود يناسب سايو و الاكثر قامت العاملة بتزيين شعر سايو البني بجعله منسدل و مرتدية رباط به وردة ( انا ذهلت منها حينما ارتدت ثوب السهرة و الان كذلك ) ابتسم بفرح : اجل هذا اللباس الذي اريده !
و قلت : ايه ؟ قال وهو يرمي بطاقة صرافته على العاملة : سنأخذ هذا و هيا سترتديه لهذا هلا وضعتي لباسها بحقيبة ؟
قالت مبتسمة : لا تقلق يا فريدريك ساما ..
ثم نظرت تارا لسايو التي تحمل تعبير متوتر ( لا افهم لماذا رئيس اسرة ياكوزا منجذب لفتاة عامية و الاكثر الاخر نظرت لفريدريك هذا يبدوا مستمع برفقتها ايضا )
فسرنا بالخارج و قام فريدريك بإيقافنا امام محل بيع دمى
و انا انظر للباسي ( هذا اللباس جميل و لكنه غالي جدا!! و الاكثر لا احب ان افكر بهذا كثيرا فنحن نمثل لكن الا يبدوا كموعد ؟)
ثم نظرت للعاملين تعرفوا بسرعة لفريدريك فهو زبون مهم
قلت بتوتر مبتسمة : سيد فريدريك لا احتاج لاشياء كهذه ..
قال مبتسما : لماذا لا؟ اليس هذا ما يفرح النساء الهدايا الثمينة.؟ اذا ما رأيك بهذا الدب الضخم
نظرت لامامي لدب كبير بالحجم ابيض اللون و الاكثر قلت بصدمة ( م ماذاذا؟ بهذا السعر !!) فلقد كان السعر غاليا $$$
قلت بجدية : سيد فريدريك لا احتاج لاشياء كهذه !
نظر لسايو التي تحمل تعبيرا جادا: ماذا ؟ الا يفرحك هذا ؟ ان تحضي بهدية غالية ؟ ان جميع من قابلتهم كانا يفرحن بهذه الاشياء غريبة
قلت له بجدية : حقا مانوع النساء اللاتي تواعدهن؟
ونظر لسايو التي مصدومة من رده ( هل هذا غريب ان اعطيها اشياء ثمينة غالية ؟)
ثم توقفت للحظة افكر ( اليس هذا موقف مشابه ؟) فتحت عيني فلقد تذكرت سيدريك حينما كنا في الحديقة بالليل اراد تقبيلي ليواسيني
و ضحكت بخفة : ههه حقا ان النساء ليس كلهن متشابهات
نظر لسايو التي تضحك بهدوء :..
في جهة سيدريك الذي زار مركز الضيافة
جالس و امامه رجل بالاربعينات مرتدي بذلة رسمية :.. حقا كيف لم اعلم ان هناك شابة مثلها قريبة منك لو علمت بوجودها لجعلت ابني يخطبها مع هذا من الرائع ان تكون قريبا من اسرتنا هاها
نظر لسيدريك الذي يدخن بصمت و هدوء :..
وبتوتر ( حقا انه يثير الرعب فقط بصمته ) ابتسم بخبث ( حقا ذاك الرجل زايرون يعرف كيف ينتقي رجاله )
تحدث سيدريك بهدوء:.. سيد اوتاغيشي انا سمعت انك عارضة فكرة الخطبة للمرأة التي توفت و لابن اخيك الاكبر الذي سيرث الاسرة فريدريك ...
تفاجأ السيد اوتاغيشي من سؤال سيدريك ( ماهذا الذي يقوله ؟ لماذا يسأل عن شيء حدث قبل زمن ؟)
بتوتر قال :.. لماذا تسأل ؟
اجاب سيدريك نظرات جادة باردة : كما قلت منذ قليل ان الشخص الذي سيخطبها ابن اخيك مقربة مني و عزيزة علي لهذا طبعا اريد ان اتأكد ان لا تعيش حياتها بالمصاعب
تفاجأ وارتعب وبدء يتعرق قلقا ( لماذا فقط بنبرته هذه و نظراته الباردة انا اتصبب عرقا ؟)
و لسيدريك بحدة :.. ان كنت تريد ان تعرف السبب فهو بسيط جدا تلك المرأة لم تكن ستجلب سوى المصائب
تودا واقف بالخلف يستمع للحديث ( انا حقا لا استطيع سوى الانبهار من قدرة سيدريك على جعل الاخرين يعملون معه ) :..
نظر له سيدريك بهدوء وهو ممسك بسيجارته : مصائب ؟
اكمل السيد اتوغاشي بتنهيدة : ااه اجل لم ارغب ان اتحدث لكن تلك الاسرة على وشك الانهيار فهم تحت رحمة الشرطة الفدرالية لهذا عارضة هذه الخطبة لكن ان كنت تشك بقتلي لها فطبعا لم افعلها لماذا سأقتلها و القي اللوم على الشرطة كالجبناء ؟
نظر له سيدريك ثم قام بإطفاء السيجارة قائلا وهو يقف :.. كان من الجيد الحديث معك يا سيد اتوغاشي و ايضا قبل رحيله نظر له بنظرات باردة حادة :..استمتع فالحساب علي اليوم
حينما رحل سيدريك ومعه تودا و كينتوا
ضرب السيد اتوغايشي الطاولة بقبضته بتعبير غاضب :...ان اخشى شابا امر مخزي ..
~~~~~
في طريق خروجهم
تحدث تودا : انا لا اظن الفاعل ذاك الرجل ..
و سيدريك بهدوء : لماذا تقول هذا ؟
اجاب تودا بجدية : الجواب بسيط فهو بدا صادقا بقوله انه لو اراد قتلها لقتلها بدون تردد و القاء اللوم عى الاخرين .. و الاكثر انه معروف بكونه لا يتصرف بجبن ابدا
سيدريك بهدوء : انا ايضا افكر مثلك انه لم يفعلها فلقد شعرت بهذا من هالته ليس هو
ثم تحدث تودا بجدية : لكن شد اهتمامي قوله ان الشرطة الفريدالية يملكون ادلة ستدمرهم .. بدء اشك انه ربما قد تكون الشرطة بها صلة لهذه القضية ( مع اني اكره هذا )
ثم رأوا السيدة ايكا تأتي : اه سيدريك ساما لا ترحل !
تظروا لها و فجأة بدون انذار قامت السيدة ايكا بضم سيدريك بدلل قالت : ااه سأفتقدك ! كثيرا ! لا تطل الغياب
نظر لها سيدريك بهدوء :...
ثم همست قائلة وهيا تضع ورقة في جيبه : دليل سيساعدك بمعرفة القاتل
ثم غيرت تعبيرها للمستاء : ااه ارجوك لا ترحل !
قال بهدوء : اه سأتي لازورك قريبا لهذا توقفي عن التصرف كالاطفال
ابتسم تودا : اوه الن تعانقيني ايضا ؟
قالت بعصبية : انت لا تأتي ابدا انقشع من هنا ! و رحلت : همف
و تودا مبتسم بإستمتاع : وااه قاسية حقا اشتقت لصراخها علي هاها
نظر اليه سيدريك : لا يكفي انك ذوقك بالملابس سيء الان منحرف ؟ الهي كيف اصبحت محققا ؟
و رفع تودا علامة v : لان ذكائي IQ 280
و سيدريك بصدمة : لا اصدقك مهما جرى الاهم لنعد للمنزل ( احتاج ان اتأكد ان تلك الغبية بخير !)
~~~~~~~~
في الساعة 6 م
السيارة الخاصة بسيدريك تدخل البوابة وهو يقرأ الورقة التي وضعتها ايكا { 60-#####}
بإستغراب ( رقم هاتف ؟ ) ثم اعطاه لتودا : تحقق منه هذا سيساعدنا لنحل القضية ..
تودا بجدية : فهمت ( اذا هذا ما قدمته ايكا )
فرأى سيارة تتوقف : همم؟ و نظر لامرأة تترجل منها و عرفها بسرعة
امام المنزل الضخم
سايو تترجل من السيارة
قلت له : اه حسنا سأرحل الان ( كان يوما متعبا حقيقة لكن ممتع قليلا )
نظر فريدريك لسايو ستسير للداخل ( هل لم تستمتع معي ؟ )
ثم اوقفني السيد فريدريك :.. هي
التفت بهدوء: همم؟ ثم رأيته قد ترجل من السيارة واقف ينظر الي بحدة نظرات تشعرني بالتوتر (ماذا به ؟)
ثم سمعت صوت السيد اراغنا يقول : اوه لقد عدتما انظرا لدينا ضيفة مميزة
ثم فجأة امسك بمعصمي و سحبني ناحيته و انا :!!( ماذا؟) فلقد شعرت بملمس شفتان تقعان على وجبنتي
و خجلت و صدمة من هذا ( ماذا ؟ ) اردت ان اصفعه الا انه قال لي بهمس : اسف لكن لدينا ضيوف
و شعرت بوجهي يحمر بشدة ( لا يصدق لم يقبلني احد عدا سيد سيدريك !)
في ذلك اللحين لاحظت وقوف رجل من بعيد و شعرت بقلبي يدق بقوة وخوف و كان واقفا ينظر الينا بنظرات باردة من بعيد ( ه هل رأى هذا ؟)
ثم لاحظت يد سيد فريدريك تحيط بخصري و بتوتر ابتسمت للامام فلقد رأيت الضيفة تقول بهدوء : اذا هذه هيا حبيبتك السرية ؟
و رأيت امامي امرأة ذات شعر بني عشبي تملك تعبيرا هادئا حادا و مرتدية لباسا انيقا يدل على انها من النوع الجاد لكني لم اهتم كثيرا بمن تكون فلقد كان كل فكري بماذا يفكر به سيدريك ( انا اريد ان ابتعد عن السيد فريدريك لكن لا استطيع انا سأجعل الخطة تفشل !)
وتصرفت بطبيعية قدر الامكان و رأيت سيدريك يأتي بهدوء : ...
قال السيد ارغنا بإبتسامة : اه انسة ماهيوا انتي لا شك تعلمين من هذا الرجل
قالت مبتسمة : اوه طبعا كيف لا اعرف هذا الرجل الوسيم انه الرجل الذي اخذ لقب التنين كالاساطير و الان عند مقابلته شخصيا عرفت السبب وراء هذا اللقب انه حقا مثير هاهاها
نظرت لها تضع يدها عند صدر سيدريك :!!
ثم رأيت سيدريك يقول بهدوء : تشرفت بالتعرف عليك يا انسة لكن فأبعد يدها بهدوء وبرود : لا احب ان يلمسني احدهم بعفوية هكذا
قالت بإبتسامة خبيثة : ههه انت حقا مثير يا سيدريك انت لا تمانع مناداتي لك بهذا ؟
قلت بإبتسامة : اه ارجو المعذرة احتاج ان استريح فلقد تسوقت كثيرا مع فريدريك و ابعدت يده بعفوية وانا مبتسمة : ارجو المعذرة و رحلت
نظر لها فريدريك ( لماذا تبدوا مختلفة فجأة ؟)
و سيدريك ينظر لسايو الت تسير داخله المنزل :...
~~~~~~~~~
ثم في الغرفة
تذكرت قبلة فريدريك و غسلت وجهي : هذا مزعج جدا !! مزعج!! و امسح وجنتي بعصبية : لماذا علي ان اتحمل هذا ؟ ا انا لا اريد هذا ان سيد سيدريك رأني اقبل من قبل رجل اخر هذا يشعرني بالخوف من ان يكرهني !
اغمضت عيني بقوة فلقد تذكرت تعبير سيدريك المتفاجأ و لمس المرأة له ( انا اخشى ان يكرهني و يتركني وحيدة انا حمقاء لا اعلم ماذا افعل ؟ انا لا اريد ان اخسر الشخص الذي يهتم بي بشدة انا انانية جدا كالطفل )
: اتمنى لو اني لم اطلب ان اكون خطيبة مزيفة لماذا علي ان اعاني ؟
ثم نظرت لنفسي بحزن :.. انا هنا اقوم بشيء خطير قد يؤدي لاصابتي و لكن لا يعلم احد بهذا من اسرتي ليس كأني افعل هذا لاشكر لكن انا اكره هذا علي ان اجعل رجل اخر يلمسني ..
رأيت انعكاسي وشعرت بقلبي يؤلمني : لماذا اشعر بالضعف ؟( لماذا انا هكذا ؟) ثم تذكرت رحيل سيدريك من قاعة الافطار دون ان ينظر الي و الان رأني اقبل من قبل رجل اخر و بعصبية :.. اه انا لا احب هذا ابدا ! لا اريد ان كون كبش فداء الى الابد دوما دوما ..
( اخشى ان يتم اخذه مني من قبل النساء الاخريات لكن لا استطيع الكذب عليه بأن ازيف حبي و رغبتي ؟)
و بتعب مستندة على طاولة الزينة انظر لنفسي المعكوسة بالمرايا
ثم ابتسمت : ااه انا فاشلة حتى بمعرفة ما هيا رغبتي ومشاعري ..
اتمنى عجبكم الجزء ؛)
ايش رأيكم بالرواية حتى اللحين و الشخصيات ؟ و الاحداث ؟
و اتمنى القى تفاعل منكم
|