🌑 تِشخيص ألمتلآزمة بصورةَ عامةْ 🌑
يستطيع الطبيب تشخيص متلازمة توريت استنادا الى
مراجعة التاريخ الطبي للطفل واستنادا على العلامات التي
يصفها الوالدان او احد المعالجين لهذا الطفل.
قد يستطيع الطفل كبت، اخفاء او وقف هذه العرات عند زيارة الطبيب
، لذلك من المفضل اصطحاب
شريط فيديو يوضح طبيعة هذه العرات وقت حصولها.
يحتاج الطبيب الى معرفة ما اذا كانت العرات تسبب للطفل مشاكل اجتماعية او مشاكل تعليمية. وقد تحتاج مهمة التشخيص، ايضا، الى
اجراء فحص نفسي للطفل والى تشخيص الصعوبات التي يواجهها في التعلم.
وكما في العديد من الامراض الاخرى, ليست ثمة فحوصات دماغية
او فحوص دم يمكن بواسطتها الجزم، بالتاكيد، بان شخصا
ما مصاب بمتلازمة توريت. ويتم، في بعض الحالات،
اجراء تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، تصوير مقطعي محوسبCT) Computed tomography)
وفوحصات دم لتشخيص امراض اخرى.
كما يمكن، ايضا، اجراء الاختبارات اللازمة لتشخيص
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD - Attention - Deficit Hyperactivity Disorder)
او مرض الوسواس القهري (Obsessive Compulsive Disorder). هذه المشكلات والحالات من الممكن ان تظهر بالتزامن مع ظهور وتطور متلازمة توريت
. واضافة الى ذلك،
يحتاج الطبيب احيانا الى معرفة ما اذا كانت هنالك علامات لمشاكل اخرى يكون الطفل، جراءها، معرضا للاصابة بالخوف او الاكتئاب.
يتركز علاج متلازمة توريت في زيادة القدرة على
"التاقلم" مع العرات لدى الطفل والمحيطين به.
معظم حالات متلازمة توريت تكون خفيفة ولا تتطلب معالجة دوائية.
تعليم وارشاد الاهل، الطفل والاشخاص المحيطين به
(المعلمون في المدرسة، مثلا)
بشان متلازمة توريت، يساعد الطفل كثيرا في التقدم، فضلا عن خلق بيئة داعمة
، في البيت والمدرسة، تتقبل هذه العرات بتفهم.
وقد تكون الاستشارة مفيدة وناجعة في حالات معينة، منها حين يكون
الطفل مصابا بمرض اخر عدا المتلازمة. عندما تؤثر العرات على الطفل
بشكل كبير من المفضل التفكير بالعلاج الدوائي او التغيير السلوكي.
قد تقل هذه العرات وقد تخف حدتها، لكن ليس ثمة علاج شاف لمتلازمة توريت حتى اليوم.
لآ احد يرد