رد: ستون عاما على مذبحة دير ياسين .. القتلة والمتآمرون اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed khalil
.لم تسقط دير ياسين بالسهولة التي صورتها كثيرا من أدبيات دير ياسين دون قصد ، فما كانت جبانة في يوم من الأيام ، لقد اعترف العدو قبل الصديق ، بأن دير ياسين قد جرعت جزاريها المرارة قبل ان يدخلوا اليها ، و ما كانت ستسقط لو لم ينفذ السلاح من الحامية وأهل القرية ، كان أحد أفراد حامية القرية قادما لتوه من مصر لجلب السلاح ، ولم يستطع ، وحين نفذ السلاح قاتلوا بالسكاكين والأعمدة ،الشهيدة حلوة زيدان كانت تحمل السلاح وتقاتل بجانب زوجها و زغردت عندما أستشهد زوجها وإبنها وزوج أختها وإبن اختها ، وظلت تقاتل حتى أستشهدت.
ومنهن من خرجن تحت نيران الرصاص ليجمعن السلاح من ايدي الجرحى ،،ويوزعنه للقادرين على حمله ، كما أن بعضهن قاتلن أسوة بالرجال.
اعترف ( مناحيم بيجن) ؛ قائد منظمة الأرجون ، التي قادت الهجوم على القرية ، بأنه خسر اربعين في المائة من رجاله في سبيل إحتلال دير ياسين، وقال إن العرب دافعوا بضراوة عجيبة ، وقد فكرت عصابات هذا السفاح بالأنسحاب الفعلي " لصعوبة احتلالها " ، ومرت عليها ظروف إنها لم تستطع إخلاء جرحاها ، ووجهت نداء للهاجناة " اذا لم تساعدونا فنحن حتما هالكون " ، كذلك عصابات شتيرن ، توقفت في منتصف القرية ولم تستطع التحرك ، وقال أحد مهاجميها " لقد قاتل العرب كالأسود وتميزوا بقنص محكم " ، وعندما جرح قائد "شتيرن" الميداني ؛ ( يهودا سيجال ) ، ظل لساعات يتخبط في دمه وهو يرجو ان يجهز عليه ، وكان يسقط حوله كل من يحاول االإقتراب منه حتى مات. ولم يتحركوا إلا عندما جاءت امدادات الهاجناة ، والتي قلبت الأوضاع رأسا على عقب.
ثلاثة ايام والمذبحة تجري ، "تحولت دير ياسين الى جهنم مملوءة بالصراخ وانفجار القنابل ورائحة الدم والبارود والدخان" حسب وصف مندوب الصليب الأحمر ، ثمة وحدات تابعة لجيش "الإنقاذ" العربي ، التابع لجامعة الدول العربية ، كانت على بُعد دقائق من المذبحة لكنها رفضت التدخل. | جميل أن نحرص على تذكر المقاومة علنا نتعظ فقد مللنا الحديث عن الهزائم والمبالغة في تصوير عجزنا وسلبيتنا اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed khalil
.إنني على يقين بأنه لا يمكن للعصابات الصهيونية إرتكاب مذبحة بهذا الحجم ، وهذا النهج ، وهذا التخطيط وبهذا الإطمئنان ، وبفظاعة تخطت كل الحدود ،وأين؟ في قلب العالم العربي؛ لو لم يكن هناك تواطئ واضح ما بين العصابات الصهيونية والحكام العرب
بعد عام من المذبحة اتفق العرب والصهاينة في جزيرة رودوس على التوقيع على ضم عدد من القرى الفلسطينية للكيان الصهيوني وكان من بين تلك القرى، قرية دير ياسين ، وكان التوقيع في 3-4-1949،مع أن دير ياسين خارج حد التقسيم المعطى للصهاينة.
في شهر 10 عام 1949 اجتمعت جامعة الدول العربية وأقرت الدفاع عن السلام ومقاومة كل خطر يهدده مهما كان مصدره!. | عليك بهم يا الله اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed khalil
.أما أكثر سفاحي مجزرة دير ياسين فقد تم تكريمهم من قبل الكيان الصهيوني ، ومنهم من بلغ أرفع المناصب في الكيان الصهيوني ، كبن غوريون الذي أظهر تنصله من المذبحة ، ومناحيم بيغن وإسحاق شامير ، وحتى وزيرة الخارجية الصهيونية حاليا ؛ تسيبني ليفني ، ما كان ليرتفع نجمها لو لم يكن والدها ؛ إيتان ليفني ، أحد أكبر جزاري دير ياسين ، فقد كان قائد عمليات عصابة الأرجون التي أشتركت في المذبحة ، ووالدتها أيضا كانت مقاتلة من ضمن عصابة الأرجون ، وعجبي من أسراير خونة فلسطين والعرب التي لا تتفتح إلا عند مقابلتها، وهي التي تكمل في غزة الحريق، ما بدأه والديها في دير ياسين. | يجتهدون لاختلاق أمة من شراذم شذاذ آفاق فيكافئون بالترقيات والتكريم وحين يجتهد بعضنا لايقاظ أمة عظيمة من سباتها تنهال عليه الادعاءات وتنصب له المشانق اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed khalil
.وقد بلغ من أكبر سفاحي دير ياسين (مناحيم بيغن) أن يبني بيته في مواجهة ساحة المجزرة ،بعد أن اعتزل الحياة السياسية، بعد أن أنتابته حالة نفسية رهيبة وكان دائم النظر للساحة وهو شارد الذهن،وقد ظل على هذه الحالة حتى مات في عام 1992 في عزلة تامة. | لنحذر من تصديق وتناقل هذه المسرحيات التي يدعونها لاطفاء صفات الانسانية على ضمائرهم العفنة، ولنعمل فكرنا قليلا لنتذكر أن هذا الكلب الآفن واصل جهودة لتدمير أمتنا والحاق الهزائم بمقاومينا طويلا بعد تلك المذبحة ...
شكرا للنقل
__________________ |