على العصر غلا انتبهت على خالد شقاعد يسوي
فتح لزقة المغذي اللي مثبته الابره و شالها و زعق من كثر ماكانت داخله فيه و سحبها بقوه
شال كل شي عليه
غلا و هي تمسكه : شفيك خالد ؟؟
خالد يوخر يد غلا : بطلع من هني اففف ، ماقدر اتحمل
غلا : الدكتور قال لك الساعه 6 بنطلع ليش تسوي جذي
خالد؟(وهي ترجعه للسرير وهو يبعدها)،، مابقى شي حبيبي انتظر هالكم ساعه و بيمرون بسرعه
خالد لانه كان تارك الزقاير فحس بانه متضايق ويبي يطلع ، يفرغ كل شي فيه
خالد : مابي وخري عني غلا
بدل خالد اللي كان لابسه مالقى الا ثوبه الامسي لبسه و طلع و شاف ابوه ف وجهه
سعود : خالد؟؟
خالد مشى عنه
غلا كانت تمشي بسرعه وحمدت ربها انها شافت عمها ماكانت عارفه تتصرف
غلا : عمي الحق خالد ، يبي يطلع الحين
سعود:شفيه خويلد استخف؟؟
غلا : عمي انا بلحقه وانت روح للدكتورر
سعود : انزين يبا تحملوا بعمركم
خالد كان واقف على رصيف المستشفى يلتفت يمين و يسار و الشمس كانت قويه
غلا من وراه و هي تمشي على درج المخرج
غلا بصوت مافيه حيل وتعبان : خالد شفيك؟
خالد وصوته يرقل لكنه عالي : ودي اموت ياغلا .. بمشي فهالشارع و أي سياره تجي بقط نفسي عليها
غلا لحقت عليه ومسكت جتوفه و هي تحاول ترجعه عن الرصيف
غلا و عيونها مليانه دموع : شفيك ياخالد ؟ شصار لك ..استغفر ربك تبي تذبح عمرك؟ كفرت انت !
خالد يحط راسه على جتف غلا و هو يصيح : تعبان غلاااا ، ماقدر اتحمل شي ، بذبح اخوي ان مامسكتوني ، احس بنارر داخلي،،خلييج معاي غلا، لاتروحين عني،تعبااان وراسج تعبان،،ماعرف شفينييييي ياناااس،، تعباان
غلا حست خالد بين ايديها مثل الياهل .. لمته و دخلت معاه المستشفى و قبل لايدخلون خالد وقف .. مسح عيونه و تكلم
خالد : مابي ادخل غلا ، برجع البيت مابي ارد المستشفى
غلا : انشالله اللي تبيه ، بروح انادي عمي ، تعال يلا
خالد : ماني راد مابي ، بنتظركم هني
غلا :خلاص انشالله ..ماني متأخره,,لاتروح مكان ،انزين خالد؟؟
خالد يهز راسه
انمسك قلبها ودخلت غلا و خالد قعد على الرصيف مثل المكسور
دورت سعود فالمستشفى لين تذكرت غرفة الدكتور وراحتها ولقته فيها
غلا : عمي خالد ينتظرنا بره لازم نوديه البيت مايبي يتم
سعود : انشالله ، خلاص دكتور انشالله انا ببلغه الكلام ، ماقصرت
الدكتور : ولو هذا واجبنا ،، و آسفين يامدام
غلا ابتسمت و طلعت مع عمها وهو يمشون للباب
غلا : عمي خالد مادري شفيه ، يقولي تعبان و .......
غلا تلف يمين و يسار .. خالد مب موجود
غلا و دموعها تطيح : كان هني قبل شوي..وينه قالي بنتظركم ، غلا تصفق وجهها .. لاا لايكون سوااها
سعود : شنو
غلا : يبي يذبح عمره قالي ان شفت سياره بقط روحي عليها ، عمي وينه دوره
سعود :لالا مايسويها ماهو بكافر ،، انتي روحي من ذاك الطريق شوفيه و انا من هني
غلا مشت بسرعه و طلعت من مدخل المستشفى لكن الشارع كان رئيسي و هاللي خوفها ردت لعمها تدوره و ماحصلته
غلا : ياااا ربي كنت فمصيبه صرت فثنتين !!
و قعدت على الارض تصييح .. شاب قلبها من اللي يصير لها
طلعت موبايلها اتصلت لعمر وهي تحاول تمسك عمرها
عمر : هلا والله ..
غلا : عمررر ( و ماحست بنفسها الا ميته من الصياح )
عمر هني فز على حيله خاف اللي فباله صار..
عمر : شفيج غلا؟ شصاير ليش تصيحين ، خالد فيه شي
غلا : تعال المستشفى بسررعه تكفى
عمر هني ماكان حاس بنفسه : جايج حبيبتي جاايج
وسكر الخط و بسرعه ركب السياره
غلا نفسها ماانتبهت لكلامه وسكرت الخط و حطت يدها على جدار المستشفى الحار .. رفعت راسها و تشوف فمواقف السيارات ،، يمكن هو بينهم .. شافت واحد بثوب و تغيرت ملامحها اكيد خالد لكن لما لف ،، طلع واحد ثاني
غلا: يااااااربي