11-28-2015, 07:35 PM
|
| |
 الجولةه الاولى:: شذراآت حياتيةه ~
.
رحيلْ~ . . .
قالتْ له: . . .
اليوم تراني, . . .
غدًا لن تسمع سوى صوتي, . . .
و بعد غدٍ ستخالُ نفسكَ أصّمْ! . . . كيف حالكمْــ؟ 
ان شاء الله بخير و متحمسين للجولة اليوم 
و اشكر تفاعلكم الجميلْ سابقًا 
يبدو أن الفكرة لم تكن واضحة للكثيرين,, لا بأس , سأشرح لكم باختصار شديد ما هي القصة الومضةه و أتمنى أن تزول عنكمْ أيُّ غمامه اليوم القصة الومضة بإيجاز, فنٌ قصصيٌّ عريق و صعبْ ,يقوم على كتابة قصة بكل مقوماتها العنوان, الشخصيات, العقدة و الخاتمة غير أنها تكون قصيرة جدا و لا يتجاوز حجمها الخمسةه اسطر , و ذلك باختزال الكلمات و حذف التعابير المجازية ,كلماتها بسيطة لكن القصة بمجملها تُخفي عبرة أو فكرة أو رأي وراء تلك البساطةه ,, ^ أرجو أن تكونوا قد استوعبتم الفكرة ^^" الجولةه الأولى:: شذرآتٌ حياآتيةه ~
فكرة هذه الجولة هي كتابة قصة ومضة حسب التصنيفات التي سأذكرها في الأسفل,,
بالرغم من أن القصة الومضةه فنٌ لا يقبلُ الحصر ضمن تصنيفٍ مُعينْ إلا أننا سنتخذُ هذه الخطوة كبداية,,
التصنيفات ستكون كالتالي مع بعض الاقتراحات::
أعلن صوت المفاتيح عن دخوله للبيت,و كالعادة لم يجد من يستقبله, فتوجه مباشرة إلى المائدة ليجدها جالسة في مكانها, و كأنها لم تتحرك منذ الصباح غير أن ألوان الطعام وشت بالجديد الذي حدث, تمتم بعض الأسئلة,ردت عليها باقتضاب أغراه بالصمت,بعد محاولات فاشلة لبث الروح في المكان و توجه إلى سرير يجيد فوقه غسل الموتى.
باغتها بحنين كهل, انتفضت تلهث: مازلتُ ابحثُ عنك تبا للزمن اللئيم.. ملامحُ الأحجية حلكة,غصّت البنفسجة و كان الكفن
مثالْ: قزمٌــ و عملاقْ / محمد شوكت الملط قزمُ يشكو إلى العملاق قسوة الناس في التعامل معه, سخرية, تهكُّم, غمز, لمز, يعاني من العزلة..الإقصاء..الغربة, طمأن العملاقُ انه أيضا يعاني مما يعانيه تمامًا بتمام, و لكم الفرق بينهما أن الناس يظهرون ضعف القزم في وجهه..استعلاءً عليه, أما مع العملاق فإنهم يظهرون ضعفهم في وجهه..خوفًا منه.
إليكم تحدي الجولة الأولى :
اكتبوا ثلاث قصص قصيرة جدا واحدة اجتماعية و الثانية رومانسية و الثالثة تقص معاناة,, لديكم يومان فقط لوضع مشاركاتكم!
الجولةه القادمة ستكون يوم الاثنين باذن الله~
بالتوفيق للجميع
 . . . حفلةٌه تنكُّريةه~
. . . نظر الى الحضور باقنعتهم الجميلة ثم سأل صاحب الحفلْ:
. . . لمَ اخترت ان تُقيم حفلة تنكرية؟
. . . فردَّ قائلا: خِفتُ عليكَ يا صاحبي من الصدمة!
|
__________________ .. 
 |