عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-02-2015, 01:07 PM
 
منْ علومِ ألقرآنِ العظيمِ 2 كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ !!

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ
اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ
وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ
وباركْ عليهِ وعليهم وسلّمْ
كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين
{}{}{} منْ علومِ ألقرآنِ العظيمِ 2 {}{}{}
قالَ تعالى
{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }( البقرة 265 ).
كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍأَصَابَهَا وَابِلٌفَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌفَطَلٌّ
إنَّهُ مثلٌ ساقَه ُ اللهُ تعالى لنا : كي ننهلَ مِنْ علومِ القرآنِ العظيمِ , حيثُ يبيّنُ لنا: الطريقة المُثلى ـ لزراعةِ البساتينِ المُثمرةِ : بأنْ تكون مُرتفعة عنْ ألارضِ ، فيكون سقيها بماءِ السَّماءِ (( الغيث )) نافعٌ لها ، حيثُ تُعطي ثمرها مُضاعفاً ، وفي حالِ عدمِ نزولِ الغيثِ عليِها ـ فإنَّ الرذاذَ الموجود في (( الظبابِ )) كافٍ لها !!
فكلّ ألأشجار - سوى ألأشجار المائيَّة : واقعة ٌضمنَ هذا الهدي الرَّباني ، ومعروفٌ لدى المختصينَ بالزراعةِ : أنَّ طفحَ جذور ألأشجارِ بالماءِ - وبشكلٍ دائمٍ - لا يفيد هذهِ ألأشجار بلْ يضرُّ بها , وأنَّ ألأشجارَ المزروعةِ ، في ألأراضي المُنخفضةِ عنْ ما حولها ، يجعلها أقل إنتاجاً وأضعف عوداً منْ غيرِها!!فَسبُحانَ منْ أشارَ لعبادهِ بما ينفعهم في زروعِهم وله الحمدُ على ذلكَ .
الوجه العلمي : { تجنب : زرع ألأشجار المُثمرة والشُّجيرات ألمُثمرة ، في المناطقِ المُنخفضةِ ، والتي تسسبب في غرقِها بالماءِ بشكلٍ دائم }.
{ إشارة الى : ما توصل إليهِ الإنسان في العصورِ الحديثةِ ، منْ وسائلِ الرَّي بالرَّشِ والتنقيطِ ، بشكلٍ ناجحٍ جداً }.
¬¬¬¬¬

رد مع اقتباس