12-05-2015, 11:51 PM
|
|
"البداية الحقيقيه"
لكل انسان بداية ..!
ولكنها تختلف من شخص لاخر..!
فمنهم من تغير حياته للاسعد...!
ومنهم للاسوأ....!
ولكن انت تتغير حياتك كليا بعد تلك البدايه..!
وتستيقظ كل نهار لتسال نفسك..!
كيف سيكون اليوم ...!
بداية جعلت مستقبلي مجهولا غير مفهوم ...!
فهل ساتغير مثلهم ..!
ام اني سأجاهد لكي ابقى كما انا...! كيفكم ؟يارب تكونو بخير وسعاده
اليوم اتيت ومعي المفاجاه
كتبت هذا البارت خلال ايام طويله
فقظ لينال استحسانكم واستحساني قبلكم ...!
ملاحظه:هذا البارت سيكون بطريقة مختلفه
اذ ان الشخصيه هي من ستتكلم لا انا ...!
لن اطيل عليكم اليكم البارت كارولين بقيت انا وليزا نمشي في طريق مجهول رغم هدوئي الذي اظهرته لليزا لكي لا تقلق الا انني سوف اصاب بالجنون قريبا. في كل طريق نمر به نجد فتيان يتسكعون وبعضهم يتمايل بسبب الكحول و الاخرون مناظرهم تجعل الشخص يغمض عينيه كانوا مقرفين عرفت سبب وجود قانون حظر التجول ليلا ! لقد كانوا محقين في هذا القانون حقا قطع حبل افكاري ليزا قائله : "وصلنا الى طريق مسدود وانا الذي ظننت انه الطريق الصحيح " لم اهتم لاخر كلامها فقلت مجيبه: "لا وقت للتحسر دعينا نختبئ في مكان ما سيكون افضل من المشي في مثل هذا الوقت المتاخر صحيح؟" كما هو متوقع من ليزا فهي دائما تتبعني مذ كنا اطفالا فقد كانت تخاف كل شيء ربما عيشها وحدها اثر عليها . جلست انا وليزا في طريق اخر غير ذاك المسدود فقد كان مملوء بالقطط والجرذان وتنبعث منه رائحة كريهة جلسنا على الرصيف وضعت ليزا راسها بين فخديها اما انا فقد كنت ادور بنظري يمينا وشمالا خوفا من ان يكون هناك احد المجرمين يتربصون بنا من بعيد. منذ ان جلست على الرصيف و انا شبه نائمة ولكن لن استطيع النوم و انا في مكان كهذا يلفحني البرد من كل جهة فقد كنت ارتدي فستان قصيرا يصل الى الركبه ذا لون زهري وبدون اكمام تملئه بعض البلورات الصغيره وفوقه رداء خفيف يصل الي اسفل قدمي ولم اجلب معي شيء يدفئ فلو كنت اعرف ما سيحدث لي لارتديت شيء اكثر تدفئة من هذا . فتحت عيني بعد ان كانتا مغمضتين لأرى شيء اسود يمشي امامي لم الحظ نفسي الا وانا اقفز واصرخ من شدة الخوف قائله: "الظلام يتحرك ياالهي" و لألتفت الى المكان الذي تجلس به كارولين لأجده فارغا ولكن الذي احسست به هو ان يد اطبقت على فمي بسرعة وليقول ذاك الصوت صاحب الرنه المميزه والتي احفظها عن ظهر قلب: "هذه قطه يا ليزا ولكنها سوداء ثم لما هذا الصراخ يوجد مجرمون في الشارع الذي يلي هذا الشارع كنت هناك لاتفقد الامر" احسست ببعض الامان بعد ان تركت كارولين فمي لاجلس ولتجلس بقربي وضعت راسي على كتفها ولم اشعر بشيء بعدها
جون ايقظني صوت المضيفه وهي تطالبنا بوضع الاحزمه لاننا سنهبط قريبا . إعتدلت في جلستي وربطت حزام الامان ونظرت للنافذه بشرود الى ان رأيت مايك يقول لي ببتسامته المرحه : "الن تنزل يافتى ؟ اووه يبدو انك تفكر في الامر الذي اتينا بك الى هنا بسببه" قلت له ببتسامه رسمت على ثغري : "نعم اظن ذلك فانت تعلم ان الفضول داء له دواء واحد فقط هو اشباعه " سرت بعدها متجها الى باب الطياره ولم اجد نفسي الا اقف بين هذه الجموع من الاشخاص يقف مايك على يميني والكس على يساري لفت انتباهي فتاة تلوح بيدها من بعيد واكثر ما جذبني اليها ذاك الشعر ذو اللون الغريب فقد كان ناصع البياض كلون الغيوم الا انه يتماشي مع لون عينيها الذي ينافس السماء بلونه حسنا اظنني اسرت بها من النظرة الاولى انا لم اقتنع في حياتي بحب من النظره الاولى لذا اظن انني معجب بشكلها لا اكثر فانا لم اعرفها بعد قطع حبل افكاري سماعي لوقع اقدام كل من الكس ومايك اللذان اتجها لتلك الفتاة فما كان مني الا ان تبعتهما وقفنا بجانب بعضنا البعض تقف امامنا تلك الفتاة الجميلة التي قالت بغضب طفولي عاقدة ساعديها على صدرها: "اخبرتماني ان موعد الطائره في التاسعه صباحا لا الواحدة ظهرا" لارى مايك يضع يده فوق راس الفتاة فقد كان يطولها بقليل قائلا بمرح: "الا تظنين اننا اردنا مفاجائتكم ياصغيرتي" نفخت خديها بعد ان علتهما حمرة خفيفه لتقول بنفس نبرتها السابقه: "اولا انا لست صغيرة ثم هل تظن ان البقاء هنا لمدة اربع ساعات في هذا الجو الحار لطيفا؟لا اظن انها مفاجاة جيده بل سيئة لابعد الحدود" القت علي تلك الفتاة نظرت فضول وكانها عرفت للتو اني موجود معهم ولم تلبث ان قالت مشيرة الي باصبعها: "من انت ؟" ليجيبها الكس ببرود : "انه جون فتى جديد طلبه السيد ونفذت مهمتي بجلبه معي " ليقول مايك بحزن طفولي: "وانا اليس لي دور في جلبه معك ؟" ليردف بعدها : "ايها الماكر ناكر الجميل " عقد الكس ساعديه غير متهم لكل مايدور حوله اشك ان هذا الفتى بشري احيانا..! ضحكت بعدها تلك الفتاة بسخريه وقال مايك ببرود : "جون ان هذه الفتاة تدعى ميلي ستعرف ما علاقتنا بها بعد معرفتك لسبب جلبك الى هنا" __________________________
لنتوقف قليلا لمعرفة شخصيتنا الجديده ميلي : تبلغ من العمر :16 الطول :159 سم فتاة باردة الاعصاب مرحة احيانا تحب ازعاج الاخرين وتعامل الغرباء بجفاء شديد تتميز بالفطنه والذكاء البالغ تمتلك شعرا بلون الغيوم وعينين بلون السماء ____________ حسنا انا الان كالاطرش في الزفه لا افهم شيء مما يقولون لا اعلم ولكن حدسي يقول بان هناك شيء غير جيد وراء جلبي الي هنا رغم غيظي وغضبي الشديد الا اني ابتسمت ببرود قائلا: "حسنا لا باس تشرفنا ميلي " تكلمت المدعوة ميلي ببتسامة: "ولي الشرف ايضا " ثم اردفت وقد التفت متجهة الى سيارة زرقاء رياضية : "هيا يجب علينا الذهاب الان ويجب عليكم شكر من سيقلنا" سرنا وراءها الى ان وصلنا الى تلك السياره جلســـت ميلي بجانب السائق بينما جلســـــنا في الخلف لينظر لنا السائق من المراءة قائلا: "اتذكرونني يا رفاق؟ ليجيب مايك بمرح : "وهل هناك من ينسى بطل المواقف الصعبه" ليقول الكس مكملا : " انه ليس بطل المواقف الصعبة فقط هو الطف من راته عيناي في ذاك المكان حتى الان" ليضحك ذاك الفتى ويبدا بيقادة السياره قائلا : "يبدو ان هناك زائرا جديد" لتقول ميلي بهدوء : "انه شخص جديد من قائمه المطلوبين عند السيد ويدعى جون يا مايكل ليقول مايكل ببرود وهو ينظر لي من المراءة : "تشرفنا يا جون ادعى مايكل" ______________ مايكل يبلغ من العمر :21سنه الطول:183سم هادئ لطيف يحب الاطفال ومساعدة الناس طبيعة عمله تفرض عليه معاملة الناس بجفاء يمتلك عينين بلون العسل وشعرا ابيض فاتح _______________ ليردف بمرح: "ستراني كثيرا في مكان عيشك الجديد" ليكمل مايك ببرود : "ليس انت فقط بل نحن كذلك اضافة الى الكثير من الاشخاص " لاقول : "هذا جيد نوعا ما فانا احب ان يعج المكان الذي اعيش فيه بالناس " لاردف بعدها : "تشرفت بلقائك مايكل" حل الصمت ليجعلني افكر في شيء مهم وهو تلك النظرة التي يضعها هؤلاء كلما تكلموا عن مكان عيشي الجديد كانت نظرة بارده حادة تجعل كل من يراها يخاف رغم ان ملامحهم لطيفة ومرحه في العاده يبدو ان المكان الذي سأذهب اليه ليس بجيد على الاطلاق كان من المفترض ان لا اتي معهم من البداية...! كارولين اظن ان هذه الليله من اسوء ليالي حياتي نامت ليزا غير ابهه بالذي قد يحدث سمعت صوت وقع اقدام وفور سمعي له رحت اهز ليزا لكي نهرب ولكن ما صدمني هو امساك شخص لي من الخلف وجلعني اقف واضعا يده على فمي ليقول بهمس في اذني : "ان تحركت او اصدرت اي صوت ستكون صديقتك هذه في عداد الاموات " هززت راسي ايجابا لارى شخص اخر يلبس ملابس سوداء مع نظارة سوداء يمسك بليزا التي كانت تنظر لي بخوف شديد افلتني ذاك الشخص ولكنه امسك يدي بسررعة ليلف عليها اصفاد لم اهتم للامر كثيرا نظرت تجاه ليزا رغم خوفها .الا انها كانت تقاوم ذاك الرجل الى ان وضع منديلا ابيض على انفها امسكت ليزا يديه ولكنها سرعان ما سقطت لولا امساك ذاك الرجل بها و ليقول الشخص الممسك بيدي بخبث واضح من نبرته: "اظن انكي لا تريدين ان تكوني مكان صديقتك المكسينة" مرت دقيقة صمت علينا الى ان قطعها الشخص الممسك بليزا قائلا : "هيا جايدن يجب ان نصل في الفجر الى مقرنا" حسنا لا استبعد انهم عصابة ولكن ملابسهم وبنية جسم ذاك الرجل الواقف امامي والممسك بليزا قوية خلته حارسا شخصيا اما الذي خلفي فلا اعرف الا انه خبيث فهذا الذي عرفته من نبرة صوته تلك..! اما جسده فلم اره لانه خلفي . لم تبقى ثانية الا وسمعت تلك النبرة التي باتت تغيظني : "حسنا لا باس فيبدو ان الاميرتين بحاجة للراحه فانت تعلم ان اميرتين يجب العناية بهما حتى وان كانتا جاسوستين" ان افراد العصابات مإن يرو شخصا يمسكونه بتهمة انه جاسوس سرت مع ذاك الرجل مرغمه وها انا الان ارى تلك الابتسامة الدالة على السخرية ظاهرة على زاوية فمه كان اطول مني لذا لم ارى الا ابتسامته تلك حسنا قد تستغربون رؤيتي لاشياء الدقيقه ونحن في ظلام حالك لقد تميزت بنظري الثاقب اذ ان نظري يكون في الليل اقوى من النهار الا ان هناك اشياء لا يمكنني رؤيتها فانا بشرية على اي حال..! سمعت ذاك البغيض يقول : "يجب ان تصفي ذهنك يا فتاة والا تشردي كثيرا" قلت له بغيض مكبوت: "اصمت لا شان لك يكفيني انك وذاك اللعين اختطفتوماني وصديقتي في منتصف الليل بتهمة التجسس" بدا انه غير مهتم لكلامي فقد قال ببرود : "هيا لقد وصلنا الى السيارة اركبي...! " فتحت الباب لاجلس وأجلس ذاك الرجل ليزا التي حملها طوال الطريق بجانبي ليسقط راسها على كتفي ولأرى هذين الرجلين يجلسان في الامام بالتفكير في الامر ان الرجل الذي امسك بي لم يكن بتلك البنية التي يمتلكها الرجل الاخر الا امساكه لي جلعني اشعر بقوته كانت السيارة تتحرك وقد كنت انظر من النفاذة بشرود ولكن لم اكن انظر الي ما وراء النافذه بالعنى الحرفي فقد كان عقلي مشغولا بشيء اخر ...! جون بعد تلك الرحلة الطويلة في السيارة فقد كان المكان الذي ذهبنا اليه نائيا بعض الشيء نزلنا كلنا من السيارة لارى ما صدمت به حقا كان هناك باب عملاق من اللوح ذو اللون الفاتح الهادئ يتخلله خيوط ذهبية تحركت بحرية لتشكل اشكال جميلة جدا وقد ظهر لي مباني عملاقة من وراء ذاك الباب وكانها مدينة عملاقة لكن بسور وباب ضحك مايك وميلي على دهشتي فقالت الاخيرة بلا مبالاة : "بالطبع ستدهش فهذه المدينة العملاقة اول مرة تراها ولكن يا عزيزي انها ليست الوحيده توجد فروع كثيرة لهذه المدينة في عدة بلدان اما الجزء الرئيسي فهو عبارة عن دولة كاملة مسورة فلا تستغرب ..!" صدمت بشدة من ذلك قطع تفكيري ودهشتي صوت مايكل وهو يقول بمرح : "هيا بنا لن نقف هناك حتى الليل صحيح؟؟! " اعترف انني الان فقط ركزت على شكل مايكل لقد كان وسيما بحق فقد كان ابيض الشعر كاميلي تماما وعيناه بلون العسل الصافي وقد كان طويلا ذو جسد ممشوق يرتدي قميصا بلون ابيض طويل الاكمام كتبت عليه بضع كلمات بالاسود وفوقها معطف بلون ازرق فاتح بلا اكمام وبنطالا بنفس اللون سالته باستغراب مشيرا لميلي : "هل انتم اخوان ...؟ " ضحك مايكل وقال مشيرا اليه والى ميلي معا: "يبدو انك عرفت ذلك من الوان شعرننا ؟" قلت له ببرود : "نعم فلونه غريب ونادر ولكن اتعلم احس انكما لستما اخوان فانتما تختلفان في الصفات" لتقول ميلي بانزعاج : "ليس من الضروري ان نكون بنفس الصفات فقط لاننا اخوه هه" اتجهت الى ذالك الباب كما فعل مايك والكس ومايكل لاتبعهما وقفنا كلنا امام ذاك الباب مباشرة لوهلة ظننت انه بفتح هذا الباب سيختلف كل شيء في حياتي ..! فتح ذاك الباب العملاق بعد ان ضغطت ميلي على شيء ما على ذاك الباب بدا كانه مربع لادخال الرموز دخلنا الى تلك المدينة انها رائعه تختلف عن المدن الاخرى بنظافتها وصفاء هوائها وطبيعتها الخلابة اشك في انها مدينة متحضرة رغم كون المباني والشركات كبيرة ولكن رغم ذلك لم يؤثر على هواء المدينة يبدو ان سكانها متحضرون اكثر من اللازم وحريصون على نقاء ونظافة مدينتهم مشيت وانا انظر بكل النواحي بإعجاب شديد ليعلق مايك بسخريه ضاما ساعديه الي صدره: "لم اتوقع ان تكون طفلا تنظر الي الدنيا كانها حلوه" لم اهتم لتعليقه فجمال المدينة اسرني وبيقت افكر كيف ستكون حياتي هنا لقد بدات اغوص في بحر مجهول ولم اكن اظن في حياتي ان حياتي ستتغير الي تلك الدرجه "تم بحمد الله ورعايته " ~* الهوم دسم هاليوم 1.مارايكم في التغيرات المفاجئهس1؟ 2.رايكم في الشخصيات الجديده؟ 3. توقعاتكم لمصير ليزا وكارولين؟ 4.هل توقع جون صحيح في ان مكان عيشه الجديده مريب وسيء؟ 5. اي اراء وانتقادات ؟
هل اعجبكم طريقة سردي للبارت؟
تقيمكم لي من 10؟ بانتظار ردودكم التي تثلج الصدر وتلهبه |
|