عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**العجوزة زوزو** · #8 12-06-2015, 08:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟
الرسفة الاولى

اكثر موضوع كنت انتظره، يمكن القول انني اكبر نموذج للذين يبدون بالرواية ولا ينتهونها
حتى اني مؤخرا صرت اكتب اول فصل واتوقف
تاني فصل كل ما اكتبه لم يعجبني وبالاخر تروح الرواية واخر شي قررت اعتزل كتابة الروايات واقتصر على القصة القصيرة
لكن يبقىللرواية لذتها الخاصة افضلها على القصة القصيرة
اما مشكلتي في اغلب الاحيان فلا تكون ضمن المشاكل الذكورة
فاحداث الرواية في راسي من اولها لاخرها
واحيانا قد اعدل على الرواية بعد الاحداث
- لكن مشكلتي اغلب الاحيان في اختيار الاسلوب، ان لم يكن الالهام مرافقي فقد اشعر ان روايتي اشبه بالأخبار التي نشاهدها على التلفاز او موضوع تقريري يفتقد للمسة فنية هذه احدى المشكلات
- والمشكلة الاخرى اجد مرات كثيرة مشاكل في ربط الافكار او ربما الانتقال من فكرة لاخرى، وهذا لا يحد فقط في الروايات، كان يحدث معي احيانا عند شرح الدرس للمعلمة او فكرة معينة وكان الامر مزعجا بعض الشي
احيانا اتغيب عن روايتي مقدار اشهر لهذا السبب وبعدها عندما اعود للرواية اتجاهل المقطع الذي كنت اكتبه لانتقل الى المقطع الذي يليه ههههه
- ومشكلة اخرى، قد اتوقف احيانا عند حدث معين ولا استطيع ان اكمل، اجلس وافكر، ما الذي يجب ان يجري في موقف كهذا؟ تكون الشخصية محتارة فاحتار معها
مثلا، مؤخرا كنت اكتب مشهدا عن فتاة انفصل والداها وذلك اثّر عليها في المدرسة اجتماعيا وعلميا، اراد خالها ان يتدخل ويطلب من المعلمة ان تساعدها لتجاوز المحنة وفي الوقت نفسه المعلمة تعرف بالمشكلة وهي اصلا تريد ان تطلب من خال الفتاة ان يساعد والداها في العودة لبعضهما كي تنعم الفتاة بالاستقرار لكن الخال كان معارضا لفكرة ان تعود اخته لزوجها لانه يعتبر ذلك اهانة لها وهنا انا اخخترت ما الذي يجب ان يحدث في هكذا موقف

افادتني المعلومات التي قدمتها حتى لو انها لم تحل مشكلتي الاساسية الا انها افادتني في بعض النقاط، كفكرة الخارطة الفقاعية، مهمة للحفاظ على افكار مهمة في الرواية احببتها كم ا احببت تسميتها هههه

كما ا حببت هذه الجملة
الأستسلام عيباً وليس فشلاً ،
فالفشل يأتي بعد أنتهاء التجربة
~

شكرا على الطرح بانتظارالموضوع التالي
احب القصص الكوميديا الساخرة واسعى للوصول فيها الى القمة
لذلك انتظر الرشفة التالية بشوق
لا تتاخري

دمت بود