القصة الاولى
- في سبيل الانتقام -
هرولت بسرعة الى مكان الحادث لعلها تحظى بسبق صحفي يثير الجدل بين قرائها المتطلبين و يفوز باعجاب رئيسها المتسلط و الارستقراطي توقفت امام السياج الذي اقامته الشرطة لمنع اي احد من الاقتراب و اخذت تجول بعينيها باحثة عنه بينما تحاول التقاط انفاسها تبادر في ذهنها للوهلة الاولى ان تخطيطها وتعبها كلها قد كلل بالفشل الذريع وكانت على وشك ان تعود ادراجها و هي تجر ورائها اذيال الخيبة و لكن سماعها لصوته الخشن الذي صرخ به ساخطا جعلها تعيد التفكير في قرارها : توقفوا عن التقاط الصور ايها الاغبياء .التفت بسرعة لتراه وهو قادم برفقة احد رجال الشرطة و يداه مكبلتان بالاصفاد شعرت ببصيص من الامل و اسرعت باتجاهه قائلة : سيدي هل هناك كلمة تريد القائها
التفت المدعور براد اليها ليردف بتعال وببرود : انا لم افعل اي شيئا يذكر فكما قال أمير فلسفة الشيطان نيكولا مكيافيلي "إذا كان لا مفر من أذية أحد فلتؤذه بقسوة تجعلك لا تخاف من انتقامه " اضافة الى ان كل شيء مباح في الحب والحرب