قصه حقيقيه حصلت احداثها فيالرياضولان صاحبه القصهاقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائدهفتقوللقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلىالموضه واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغييراضع عبايتي على كتفي اريدفقط فتنة الشباب لاغوائهماخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس ليالمعاصي ماكبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ,
بللااعرف كيف الصلاةوالعجيب اني مربيه اجيالمعلمه يشار لهابعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن مدينة الرياضفقد كنتاخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر,
المهم اننا كنامجموعة من المعلمات,
وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج,
فمنهنالمتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.
ومنهن التي في اجازة امومه,
وكنت اناايضا الوحيده التي نزع مني الحياء,
فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحدأقاربي,
ومرت الايام وأنا مازلت على طيشيوضلالي,
وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره,وخرجت بسرعه فركبت السياره,
وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه,
سألت السائق فقالفلانه مريضه وفلانه قدولدت,و...و...وفقلت في نفسي مدام الطريق طويلسأنام حتى نصل ,
فنمت ولم استيقظ الا من وعوره الطريق,فنهضت خائفة,
ورفعت الستار .....ماهذا الطريق؟؟؟؟ومالذي صاااار؟؟؟؟فلان أين تذهب بي!!؟؟؟قال لي وكل وقااااحة:
الأنستعرفين!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ............ قلت له وكلي خوووفيافلان أما تخاف الله!!!!!!
اتعلم عقوبة ماتنوي فعله,
وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,
وكنت اعلم أنيهالكة......لامحالة.
فقال بثقة أبليسيةلعينة:
أما خفتي اللهأنتي,
وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟ولاتعلمين انكفتنتيني,
واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت...صرخت؟؟ولكن المكانبعيييييييييييييد,
ولايوجد سوى أنا وهذاالشيطان المارد,
مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف,
رجوته وقد أعيانيالبكاااااااااااااااااء,
وقلتبيأس وأستسلام,
أذا دعني اصليلله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!
فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارةوكأني آقاااااااد الى ساحة الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي,
صليتهابخوووف...برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,
توسلت لله تعالى ان يرحمني,
ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,
وفي لحظة والموتي..د..ن..و.
وأنا أنهي صلاتي.
تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكااااااااانت المفاجأة.
مالذي أراه.!!!!!
أني أرى سيارةأخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!
لم أفكر لحظة كيفعرف بمكاني,
ولكن فرحت بجنونوأخذت أقفز
,وأنادي
,وذلكالسائق ينهرني,
ولكني لم أبالي به......
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.
فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة,
وقال أركبي مع أحمد فيالسيارة,
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق...... ركبت معأحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:
كيف عرفتما بمكاني؟وكيف جئتمن الشرقيه ؟
..ومتى؟قال:في البيت تعرفين كل شيئ.
وركبمحمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت منالسيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل,
ونزلتمسرعة
,مسرورة أخبرأمي.
دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكيواخبرها بالقصة,
قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه,
وأخوكمحمد مازال نائما.
فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم .
أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث...
فأقسم بالله العظيم انة لميخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأناأكاد أجن,
فسألتة فقال ولكني في عملي الأن,
بعدها بكيتوعرفتأن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .
فحمدتالله تعالى على ذلك,
وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنهواللهاعلم بخفايا القلوبمنقول للعبرة