إذا كنت تمشي بلا تخطيط ولا تحديد أهداف، فأنت في هذه الحياة كمن يركب سفينته في بحر هائج تتلاطم به الرياح من كل جانب، في ليلة لا نور فيها، ظلام دامس وبرد قارص، لا تعلم في أي اتجاه تسير ولا إلى أي شاطئ سترسو سفينتك ولا كيف سيكون حالك عند رسوها هذا إذا رست. لذا فكر ثم خطط ثم نفذ ثم راجع فإما تعديل الخطة أو المضي قدماً.
|