السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
آآآه حدث الكثير ذاك اليوم
أذكر عندما وصلنا للبيت أخيرا ، أخذت حماما دافئا ثم قررت تهدءة بالي بقراءة كتاب ما ، أين هو ؟ اين تركته قبل ذهابي ، ها هو ، نساء صغيرات، آه تذكرت علي إعادته اليوم ، أسرعت و غيرت ملابسي و خرجت بسرعة ، أنا في القطار الآن و آمل أن أصل قبل أن تغلق المكتبة و أظطر لدفع ثمن كتاب لم أكمل قرائته أصلا ...
..." نظرت جوزفين إلى واجهة المحل ثم ...." هنا جلس أمامي رجل ، إدعيت عدم الفضول لأنه علي تكملة القراءة و إلا ...لا مستحيل لا يزال نصفه... بعدها اتت سيدة ترتدي معطفا أسود يصل لفخذها و ثوبا أو تنورة أو شيئا ما بنيا المهم يصل لكاحلها و حذاء شتويا أسود أخيرا .. أنا لا ارى شعرها ، إنها تحجبه بشيء ما ، كل هذا و اكثر بنظرة واحدة بعيوني ، من قال إن العيون الصينيين بدون فائدة؟ آآه الكتاب علي القراءة ، أخيرا جلس جوار فتى ..أنا أعرفه ... الرجل بدا باردا جدا ، أزرق العينين و شائب الشعر و يبدو أنه كان أشقر من بشرته الناصعة اما السيدة فقد ابتسمت لتظهر غمازات عميقة و ذلك بسبب بشرتها السمراء ، أخرج السيد كتابا أسود لماعا ، أوراقه فضية و مزخرف برسومات ذهبية ، الفضول يقتلني ...أخيرا فتحه ، ما تلك اللغة ، تبدو مرسومة باليد و أنا وسط ثرثرتي الداخلية وصل القطار للمحطة و اظطررت للنزول و قد فوت فرصة ذهبية في قراءة الرواية ... سحقا لفضولي
آن:"مساء الخير "
أمينة المكتبة:"مساء الخير آن"
آن:" آمل انني لم أتأخر في إرجاع الكتاب لأني كنت أريد إنهاءه و لكن..."
آندي بمرح :" أنهيه خذي وقتك "
آن:"حقا ؟ لكن هذا مخالف لقوانين المكتبة "
آندي:" لا تنطبق عليك القوانين "
آن بمرح:"لم يا ترى ؟"
آندي:" لأنك صديقة شيرا "
آن:" هههه شكرا، الآن أنت صديقتي أيضا"
آندي:"يسرني ذلك "
......:" مرحبا ، آندي لم لم تعودي للآن؟"
آندي :"ماذا تفعلين هنا هايدي ؟"
هايدي:"لقد تاخرت لذا ظننتك غادرت "
آندي:"كنت في انتظار آن "
آن:"تقصدين أنه من المفترض أن يكون المكان مغلقا ؟"
آندي :" نعم ، كنت أعرف أنك ستعيدينه لذا لم أرغب في الإغلاق "
آن:"آسفة لذلك "
هايدي:"إذا انت آن "
آن:" هل حدثتكم شيرا عني أيضا ؟"
هايدي:"قصة طويلة ، هيا آندي"
آندي:" سألحق بك ، هل تريدين اقتراض كتاب آخر؟"
آن:"لا سأكتفي بهذا مجددا ، إلى اللقاء" الشبه بين هايدي و آندي كبير حتى في الأسماء لذا عرفت أنها شقيقة أخرى لآدريان و لكن لم تتصرفان بغرابة ؟
أثناء عودتي للبيت دخلت الغرفة و وضعت الهاتف على السرير ، أنهيت قراءة الرواية و قررت تفقد حسابي لأنه قد مضى وقت طويل ، لم يكن هناك اي جديد و لكن …
آدريان:"مرحبا "
آن:"أهلا كيف حالك ؟"
آدريان:"بحال ممتازة ماذا عنك؟"
آن:"مرهقة نوعا ما ، هل لي بسؤال ؟"
آدريان:"تفضلي "
آن:"آندي شقيقتك ؟"
آدريان:"طبعا ، تعمل في المكتبة الجديدة"
آن:" أخبرتني شيرا ذلك و اليوم أتت فتاة أخرى "
آدريان:"هايدي صحيح ؟ آآه ماذا افعل لهما "
آن:"لماذا؟"
آدريان:"مزعجتان و فضوليتان "
آن:" تصرفهما لم يكن طبيعيا "
آدريان بارتباك:"لماذا؟ هل قالتا شيئا ؟"
آن:"لا و لكن شعرت أنهما تعرفانني منذ وقت طويل مع أنه لقاؤنا الأول أنا و هايدي"
آدريان:"دعك منهما كما قلت هما فضوليتان فحسب و تحبان التدخل في شؤون الآخرين"
آن:" أحب هذا ، لحظة واحدة " التعب كان قد أرهقني و لم يعد بإمكاني الجلوس على الكرسي لذا قررت أن أستلقي على السرير و أعمل بالحاسوب ، ما إن رفعت الغطاء حتى طار الهاتف عاليا و اصطدم بالجدار لينتهي على الأرض ، بقيت أرتجف مكاني ، الدموع تجمعت و تنتظر الإذن لتنزل أنا لا أستطيع التقدم لالتقاطه ،أخيرا شهقت و أسرعت نحوه ما إن رفعته حتى رأيت ذاك الشق الذي يمتد من الجهة العلوية اليسرى إلى منتصف الجهة اليمنى ، شق قلبي معه كيف لا وذاك أول هاتف أحصل عليه و كان هدية من عمتي و قد حرصت على أن تهديني هاتفا راقيا و من نوعية غالية ... ألقيت نفسي على السرير ثم انتبهت للحاسوب بعد أن جففت دموعي ثم
آدريان:" لم لا تجيبين ؟"
آدريان:"هل من خطب ما؟"
آدريان:"حسن ليلة سعيدة" نسيت أمر المسكين، لقد مرت 20 دقيقة كاملة و لا يزال هناك
آن:"آدريان ؟"
آدريان:"لا زلت هنا ؟"
آن:"أريد أن أسالك مجددا "
آدريان:"أي شيء "
آن:" هل يمكن إصلاح شاشة الهاتف ؟"
آدريان :"هذا أكيد ففي النهاية إنه مجرد زجاج "
آن بفرح:"حقا ؟؟ أرحتني و لكن كم سيكلفني ذلك ؟"
آدريان:"ليس الكثير ، قلت إنه زجاج فقط "
آن:"أعني بالنسبة لهاتفي "
آدريان:" أيا كان المهم يمكن إصلاحه و بثمن بسيط جدا " صمت لولهة حوالي 5 دقائق ثم أجبت
آن:"إنه هدية و لهذا السبب حزنت كثيرا "
آدريان:"آن؟؟؟"
آن:"نعم "
آدريان:" صارحيني أرجوك ، هل تبكين الآن ؟" لا سبب يجبرني على الكذب لذا .....
آن:"هههه قليلا فقط لكنني ارتحت كثيرا عندما أخبرتني أنه يمكن إصلاحه"
آدريان:"سأعطيك هاتفي لكن توقفي عن البكاء فحسب " أدهشني الموقف حقا ، لكن هل يعني ذلك ؟
آن:"هههه شكرا لكن لن أجعلك تفقد هاتفك لأجلي "
آدريان:"لا بأس أبدا مللته على كل حال "
آن:" أنا أمزح حقا "
آدريان:"أنا لا أفعل" تأخر في الإجابة ، عجبا إنه يرد قبل أن أتنفس لم كل هذا الوقت ..
آن:"ألازلت هنا ؟"
آدريان:"نعم ، لم لا نلتقي في الغد ؟" هاااااا؟؟؟؟ أيمزح ؟
آن:"ماذا؟"
آدريان:"نعم في الثانوية ، لثوان فقط "
آن:"لماذا يعني ؟"
آدريان:"لا سبب محدد سنتعرف أكثر فقط "
آن:" طيب إذا ، أراك غدا "
آدريان:"حسن ، ليلة سعيدة "
لا أدري من الذي حدث للتو لكن أعرف أن المتكلم لم يكن آدريان الخجول أو الجبان كما قال ماكس ، صحيح أنه طيب جدا و أعلم أنه جاد بخصوص الهاتف رغم أني لن أوافق لكن بخصوص اللقاء ... لا أعرف ، أعني لدي أصدقاء كثر على الفيسبوك صبيانا و بناتا و التقيتهم كلهم لكن لم أشعر بنفس التوتر الذي انا أشعر به حاليا
عند آدريان
آدريان بغضب :"أعطني الهاتف اللعين فورا "
....:"أبدا ، آندي لا تدعيه يفلت "
آندي:"لا أقدر ، إنه بحجم الغوريلا ، أسرعي هايدي "
هايدي:" لحظة واحدة... هانس ساعدها أرجوك"
هانس:"أنا أحاول "
آدريان بغضب:"ستندمون أنا أعدكم "
هايدي:" اصمت فحسب .. لنر.اممم أنت رومنسي جدا "
آدريان بغضب و خجل :"سأقضي عليك هايدي صدقينييي"
الأم:"ما كل هذا ؟ يا إلهي هانس انهض من فوق أخيك و أنت آندريا دعيه ، عجبا كيف استطعتم أن توقعوه أرضا ؟"
هايدي:"إنها العاطفة يا أمي هزمناه بآن "
آندي:"أنا أكافح هنا و أنت تتحدثين ؟"
هايدي:"انتهيت ، لقد حددت موعدا "
آدريان بانفعال:"ماذااااااا؟ أنت تكذبين "
هايدي:" أبدا ، و ستخيب ظن الفتاة إن لم تذهب و أيضا لن تحبك يوما بل ستكرهك و تعتبرك رجلا دون كلمة .. "
آدريان:"و ما شأنكن أنتن في حياتي الشخصية اخرجن من غرفتي و إلا هدمت الشقة فوق رؤوسكن "
الام:"هيا هايدي، سيغضب "
هايدي:" لا تذهبي أمي سأختبئ خلفك " هنا تحررت أخيرا و هممت لأنقض على أختي لكن باب المنزل فتح ليعم الصمت و الهدوء و كأن لا شيء قد حدث
الأم:"مساء الخير "
الأب بغضب:" الجيران يشكون من ضجيج ما ، ليس منكم صحيح ؟ "
هايدي:"بالطبع لا أبي ، نحن نساء و آدريان رجل من أين سيأتي الضجيج ؟"
الأب:"ظننته من الصغيرين............."
هايدي:"هانس يدرس و آلي كذلك كن مطمئنا " و غادر الأب دون أن يظيف حرفا واحدا
آندي:"أحسنت أنقذتنا كلنا "
الام:"لو علم أنكم سبب الفوضى لألقى بكم من النافذة و أعني ما أقوله "
هايدي:"على الأقل أنقذني من قنبلة موقوتة "
الام:"تقصدين آدريان؟"
آدريان:"لا تفرحي هايدي، نهارك أسود ، أخرجوا من غرفتي و سأحرص على وضع فخاخ حولها "الآن ماذا ؟ لقد وضعتني في موقف لا أحسد عليه ولا أذل ، أمي كانت هناك تنظر فحسب ما كان علي إخبارها بأمر آن علمت أنها ستخبر الفتاتين آآآخ ماذا أفعل الآن
عودة للوراء قبل نصف ساعة
دق دق دق دق
آدريان:"تفضل "
الام:"تعال لتناول العشاء عزيزي "
آدريان:"لا رغبة لي أمي ، شكرا "
الام:"هيا ضع الهاتف من يدك و تعال لتأكل شيئا تكاد تموت "
آدريان:" أمي لا تبالغي "
الام:"أهي معك الآن ؟ أقصد آن "
آدريان بحزن:"...نعم "
الام:"أنت تنهك نفسك كثيرا ، حاول مصارحتها "
آدريان:"لا أقدر، حتى أنني لا أحدثها كثيرا ، لا تفتح أبدا و إنما منشغلة بدراستها "
الام:"و أنت قلق بشأنها ؟"
آدريان:"لم أخبرتك يا أمي؟"
الام:"و هل تقدر على أن تخفي سرا عن أمك العجوز ؟"
آدريان:"هذه نقطة ضعفي الوحيدة لكن لا تخبري الفتيات أرجوك لا سيما هايدي "
هايدي:"أنا أعرف "
آدريان:"أمي لم أخبرتها ؟"
هايدي:"لم تفعل ، هانس كشف أمرك و أخبرني "
آدريان:"ذلك القزم ..."
هانس:"انا قزم؟ سأريك " تقدم نحوي بسرعة و اختطف الهاتف من يدي و هرب
آدريان بفزع:"أرجعه أرجوك "
هايدي بدهشة:"عجبا صار كالطفل الصغير "
آندي:"أتخشى أن تطيل الغياب على آنا ؟"
آدريان:"و ما دخلك أنت ؟"
هايدي:" احترم أختك " ما قالته هايدي لم يهمني بقدر ما اهمني الهاتف الذي صار بين يديها ... تبا ، تقدمت نحوها لأجد نفسي على الأرض ، لقد مد هانس رجله لأقع أنا و تهجم علي آندي و هانس أيضا
الام:"هششش تحتنا 18 طابقا ، اهدؤوا "
آدريان:" انهضوا من فوقي" و هنا أخذت هايدي الهاتف وواصلت الحديث مكاني
عودة للواقع
و ها أنا الآن واقع في ورطة كبيرة ، هل أتشجع و أكلمها أم لا أذهب أبدا دون سبب؟ أم أدعي النسيان؟ ، لا ليس سلوكا أبدا ، أكرهك هايدي
الأم:" فرصة جيدة "
هايدي:"أنا جائعة أمي "
هانس:"وأنا أيضا " و خرجوا و كأنهم لم يفعلوا شيئا
آدريان بغضب شديد:"ٍآآآآآآآآآآ "
.....:" لا تخف يا أخي أنت قوي "
آدريان:"شكرا لك آلي ، أنت الوحيدة الطيبة فيهم "
آلي:"العفو ، هلا تساعدني ؟ لا أفهم الواجب"
آدريان:"صغيرة شريرة تأتين لاجل مصلحتك فقط "
آلي:"أرجوك أخي "
آدريان:"حسن ، اقتربي و انتبهي "
عند آن
إنني الآن في الكافيتيريا ، أشعر بتوتر شديد و أنا شاردة الذهن منذ الصباح
شيرا بملل:"آن لم ترتدين كالفتيان مجددا"
آن:" لأنني أشعر بالراحة عندما أرتدي هكذا"
شيرا:" و ما الذي لا يريحك؟"
آن:"أخبرتك صباحا "
شيرا:"متوترة من آدريان؟ ههههه أنا أنزل معه كل يوم في المصعد منذ 17 عاما و لم يكلمني يوما ، لا تخافي أبدا "
آن:"حسن ، ها هو هل أذهب ؟"
شيرا:"لا يا غبية ، في الموعد الفتى من يأتي و ليس الفتاة"ضربتها على رأسها
آن بغضب:"يا مخ النملة ؟ لم ترغمينني على ضربك ها ؟ "
شيرا:"آسفة ، أييييي يدك قاسية "
آن:"لكي تروضي لسانك"
شيرا:"حسن حسن الفتى دائما من يأتي "
آن:"كان بإمكانك قول هذا من البداية " هنا بالذات شعرت بأحدهم خلفي ، فاستدرت
آن:".................."
آدريان:"هل يمكنني الجلوس ؟"
آن:"طبعا، لم لا ؟ تفضل"
آدريان:"شكرا لك "
شيرا:"ذاك مارك ، أراك لاحقا"
آن:"لاحقا إذا "
آدريان:"إذا كيف حالك؟"أنا حقيقة أتصرف على طبيعتي وكأنني أحدث شيرا اما بالنسبة له فلا أعرف
آن بثقة و هدوء :"كالعادة و أنت ؟"
آدريان:"مثلك أعني..جيد "
آن:"جيد ، عرفني بنفسك أكثر إذا "
آدريان:"ماذا تحبين أن تعرفي عني ؟"
آن:"من هو آدريان غيلبرت ؟"
آدريان:"ههههه شاب عادي كالناس فقط ، أعيش وسط عائلة من الخونة ..."
آن:"لم أسمعك لم تهمس ؟"
آدريان:"آسف ، أفكر بصوت عال فحسب "
آن:"أنا أيضا ، لذا يظنني الكل مجنونة"
آدريان:"أنا لا أفعل " ثم استفاق و أظاف:"أقصد لست كذلك" ابتسمت له بنية و لكن لم أكن أعرف ما الذي تفعله تلك الابتسامة له
آن:"أنا آسفة ، لم يكن علي الابتسام "
آدريان:"لماذا ؟ الكل يبتسمون"
آن:"لأنني إن فعلت فستظهر " الثقوب " "
آدريان:"آآخ أنا حقا لا أعرف كيف أعتذر لك " هنا عرفت أن آدريان قد تخلص من خجله أوغموضه فقد بدأ يتحدث بحرية و طلاقة
آن:"هههه لا داعي لذلك ، سبق و اعتذرت "
آدريان:"لكنني غير مرتاح حقا ، سأعوضك "
آن:"أنت تبالغ "
آدريان:"أرني هاتفك "
آن:"تفضل "
آدريان:"يوحي إلى أنك من الأغنياء "
آن:"ههههه تظن ذلك أيضا ، الشكر لعمتي "
آدريان:"سأعيده لك مساء"
آن:" لكن إلى أين تأخذه؟"
آدريان:"لرحلة قصيرة فقط ، سيكون الليلة معك و ثقي بأنني لن أعبث به يمكنك وضع كلمة مرور مثلا "
آن:"هناك كلمة بالفعل و لكن... أنا لست.. "
آدريان:" ثقي بك كما تثقين بماكس "ماكس، اسمه فقط يجعل قلبي يرتاح و أيضا هذا صحيح إذا فعل شيئا فسأخبر ماكس فهو وحش كاسر و شرس و يغضب بسرعة و يصبح مجنونا لذا اتجنب إغضابه
آن:"حسن ، سأثق بك ، لأنك خلصت ستيفن من مشكل كبير لذا... تفضل "
آدريان:"كما وعدتك ، مساء اليوم سيكون في يدك"
آن:"حسن " عندما أعطيته الهاتف شعرت أنني أعطيه قلبي معه ، كيف ذلك؟ كيف أعطيه هاتفي ؟و لا أعرف حتى ما الذي سيفعله به أنا أرغب في استعادته و لكن كيف أقول له هاااااي هاته ، آآه فات الأوان
آدريان :"حسن ، سأذهب الآن ، إلى اللقاء "
آن:"إلى اللقاء" بعدها نهض من الطاولة و غادر الكافيتيريا جاريا أما أنا فقد قضيت ما بقي من يومي الدراسي و عدت وحيدة للبيت و لم أنتزعه من بالي أبدا ، ترى هل سيأتي للبيت ؟ لكن لا يعرفه ، هل سيتصل ماكس؟ و ماذا إن أجاب آدريان ؟ لاااا سيقتلني ماكس و لن يكلمني مجددا.. لا لا لن يفعل و حتى لو فعل ، توجد كلمة مرور عليه إدخالها أولا ليجيب على الاتصال لكن ماذا لو استخدم حيلة ما و كشف الكلمة ،إنه عبقري حواسيب كما سمعت يااااا هلكت ...لحظة لحظة حتى لو فعل لا يوجد شيء سوى بعض الصور و مذكرتي فقط و ربما بعض الرسائل... لا لا لن تنفعه في شيء أصلا لكن ماذا لو حاول شيئا سيئا ، آآآه ما كان علي إعطاؤه إياه.....
بعد أن أنهيت معركة كبيرة مع ضميري استسلمت للنوم لأستيقظ على دق على الباب
دق دق دق
آن بنعاس:"من هناك؟"
الام:" لم لم تجيبي ظننتك مت "
آن:"لقد نمت بدون أن أنتبه "
الام:"اخرجي و استنشقي بعض الهواء "
آن:"أين أنت ذاهبة ؟"
الام:"عند لوسي ، لقد دعتنا الليلة للعشاء لم لا نذهب معا لأن الفتاتين سبق و ذهبتا مع والدك" كنت على وشك الموافقة لكن تذكرت الهاتف ...
آن:" سأوصلك و أعود لأنه علي القيام ببعض الأعمال "
الام:"هيا بنا إذا " خرجت من البيت مع أمي ، الجو قارس خارجا و كنت دافئة في سريري و لم ارتد شيئا يحميني
عند آدريان
دق دق دق
الام بقلق:" عدت أخيرا؟"
آدريان:"أنا أتجمد هنا "
الام:" أين كنت ؟ لقد تأخرت كثيرا "
آدريان:"انشغلت بأمر مهم ، على كل أين آندي ؟"
الام:" في العمل ، لكن هايدي هنا "
آدريان:"ألا تزال هنا؟ عودي لبيتك لديك زوج و طفلة "
هايدي :"أنا في زيارة لأمي و سأبقى قدر ما أريد ، أخبرني كيف كان الموعد " تذكر هذا يرغمني على الاحمرار رغما عني و الامر سيان عند كل أفراد العائلة بسبب لون البشرة المتوارث
الام:"ما بك؟ لم احمر وجهك"
آدريان:"لأنني على وشك قذفها من النافذة "
هايدي بخوف:"أنا أمزح حقا "
آدريان:"لو لم أكن أحتاجك لرميتك خارجا ، تعالي "
عند آن
آن:"سأعود بالسيارة "
الام:"ليس بدون رخصة آنا "
آن:"أمي نحن نسكن على بعد 5 دقائق بالسيارة ، سأصل قبل أن تصعدي أنت لفوق"
الام:"حسن ، لكن لا تتسكعي"
آن:"ليس لدي مكان لأتسكع فيه ، على الأقل ليس بسيارة العائلة ، سأكون هنا وقت العشاء "
الام:"سأتصل بك "
آن بانفعال:"لا ، لا تفعلي"
الام:"ما بك ؟"
آن:"أ..أ..أقصد سآتي في الوقت ، لا داعي لتتصلي حقا أيضا تعرفين أنني ساغير الرقم بسبب المجهول المزعج صحيح لذا لا أريد اتصالات "
الام:"صحيح ، أراك الليلة"
آن:"حسن " غادرت و أنا أتنفس بصعوبة كبيرة ، يااااه أنا حمقاء ، قال ان الهاتف سيكون عندي الليلة ، أنا أكثر من حمقاء، كيف صدقته ؟ و أنا وسط وابل شتائم لآدريان وصلت للمكتبة و خطر في بالي أن أعيد الكتاب
آن بهدوء:"مساء الخير "
آندي:"مساء الخير آن ، أنهيت الكتاب ؟"
آن:"نعم ، سهرت الليل أقرأه "
آندي:"تريدين واحدا آخر؟"
آن:" نعم لكن لا أعرف ماذا أختار "
آندي:"خذي هذا ، كنت أقرأه ، إنه كتاب شيق "
آن:" "بول و فرجيني" يبدو أشبه بقصة "
آندي:"إنه كذلك "
آن:"ألا تبدو كقصة أطفال ؟"
آندي:"تعرفين ما يقال ، لا تحكمي على الكتاب من عنوانه ، جربي و اقرإيه و لن تستطيعي التوقف أنا أعدك "
آن:"هههه سأصدقك ، لكن كنت تقرئينه قبل قليل ، سأقاطعك إن أخذته "
آندي:"نحن في مكتبة و هناك ألف نسخة كما ان لدي واحدة بالبيت ،و قد سبق و قرأته، تفضلي و لا تهتمي لشيء قبل ان تنهيه"
آن:"أشكرك كثيرا آندي"
آندي:"تذكرت ، آدريان طلب مني أن أعطيك هذا "
آن:"هاتفي ، كيف ذلك؟"
آندي:"لا أدري ، كلما أعرفه أنه عاد للبيت و أعطاه لهايدي التي أحضرته لي قبل قليل و أيضا قالت بأنه عاد للتو "
آن:"عاد للتو؟ خرجنا منذ ساعتين ،على كل أنا أشكرك مجددا وبلغي آدريان سلامي و اشكريه نيابة عني و أخبريه أنني لن أشكره بنفسي حتى أنهي الكتاب و أتفرغ للنت ، إلى اللقاء"
آندي:"سأفعل ، إلى اللقاء " لم أنظر للهاتف أبدا بل ركزت على قراءة الكتاب و لم أنتبه للوقت الذي مر بسرعة حتى رن الهاتف
آن بفزع :"إإإإإي هاتف أحمق ..من معي؟"
الام:"أين أنت قلت بأنك ستأتين ؟"
آن:"آآه لقد انشغلت بالقراءة ، سآتي بعد قليل "
الام:"لا تتأخري "
آن بملل:" حسن رغم أنني قلت لك بأن لا تتصلي" الحمد لله أنه قد عاد إلي ، عندما أطفأت الهاتف كنت خائفة من أن ترى عمتي الشق الرهيب ، هي لن تلومني لأنه كان حادثا و لكن أنا وعدتها بالمحافظة عليـ... لحظة ... أين الشق ؟ أين الكسر الرهيب ، لقد وقع بالأمس و لكنه عادا جديدا ، لم أندهش هكذا من قبل و لا أجد وصفا لحالتي ، لا أعرف هل أفرح مثلا.......
آدريان سأخبرك سراً ..إلتمست بك راحة كأقرب الناس لي رغم أنك بعيد عني ..
هنا بالذات رأيته امامي ، اراه يبتسم ابتسامة جميلة جدا أراه ملاكا ، مكانته ارتفعت داخل قلبي ليس لأنه أصلح الهاتف و لكن لأنه اكتفى بالاهتمام فقط و وفى بوعده ،آه كم أنا محظوظة حقا .
عدنا تمام الحادية عشر ليلا من منزل عمتي ، الكل ذهب للنوم عداي فقد انذهلت من الرواية و لم أستطع التوقف حقا ، أضأت مصباحي الصغير و بقيت أقرأ حتى رأيت الساعة تشير للثانية ليلا ، اندهشت كثيرا ، غدا لدي مدرسة و لا أزال مستيقظة ، أغلقت الكتاب و الفضول يقتلني لأعرف النهاية ، نمت بسبب ذاك التعب ، رن المنبه تمام السادسة و لم أستيقظ بكسل هكذا أكثر من اليوم ، خرجت و أنا مجهدة كليا أجر نفسي و لم أقوى على أكل شيء
شيرا:" ظننت الفرنسة حصتك المفضلة"
آن:"إنها كذلك لكن رأسي سينفجر "
شيرا:"هل يجد ربي نقلك للممرضة ؟"
آن:"تعرفين انه لا فائدة منها ، سأعود للبيت الآن"
شيرا:" كنت مملة طيلة اليوم و الآن تقررين العودة للبيت؟ ظننت انه بإمكاننا الخروج قليلا "
آن:"أنا حقا آسفة لكن اليوم بارد أكثر من باقي الأيام لذا ربما الأسبوع القادم"
شيرا:"إنه يوم عادي ، حرارتك مرتفعة "
آن:"لأنني سهرت لأجل كتاب ، هذا بيتي ، شكرا لإيصالي"
شيرا:" لأنني عرفت أنك لست بخير ، هل أراك غدا ؟"
آن:"حسن ، إلى اللقاء "
شيرا:"إلى اللقاء " الوقت مبكر على النوم ألا تظنون ؟ارتديت بجامتي و استلقيت لأجد نفسي غفوت
الام:"آن...آن استيقظي "
آن بكسل:"لا يمكنني ، دعيني أنم "
الام:"إنه وقت العشاء "
آن:"لا أريد ، أشعر بتعب شديد "
الام:"حرارتك مرتفعة نوعا ما "
آن:"لا أشعر بتحسن ، سأنام "
الام:"حسن ، سأحضر لك دواء " عدت للنوم مجددا ...(
آن:"أنا في نيويورك أخيرا "
.....:"بالطبع ، كنا في انتظارك "
آن:"لكنني لا أرى غيرك يا جاك"
جاك:"ستعرفين "مشيت مع جاك في المدينة و لا أستطيع الانتباه لمدى جمالها لأن جاك يسحبني بقوة من يدي
آن:"أنت تؤلمني "
جاك:"وصلنا ، انتظري هنا "
آن:"ويل ؟ ماذا تفعل هنا ؟"
ويل:"علينا الهرب بسرعة ، آيزك الذي تعرفينه تغير "
آن:"قلت لي هذا من قبل ، لكن إلى أين تريديني أن أذهب "
ويل:" إلى أي مكان قبل أن يأتي آيزك "
....:"لا تذهبي معه آن ، لقد تركك تذكرين؟"
ويل:"لا تصدقيه آن ، لقد تغير "
آن:"لكن آيزك دائما يفعل الشيء الصائب "
آيزك:"هذا صحيح آنا ، تعالي معي "
نانسي:"آن لا تفعلي ، أنا وويل نعرف مصلحتك "
آن:"لا أعرف ماذا أفعل ، كل أصدقائي مختلفون ..اين ماكس ؟"
جازمين:"لا يوجد شخص يدعى ماكس ، هيا نحن أصدقاؤك المقربون أنا و آيزك ، ويل خاننا كلنا ، لا تتبعيه"
أنا في صراع حاد بين أعز أصدقائي ، لكن إلى أين أذهب ؟ هنا ظهر شخص آخر
آدريان:"لا تذهبي مع أي منهم ، تعالي معي "
آن:" أنت أيضا ؟ لا أستطيع أن أختار" أخيرا يظهر بطلي
ماكس:"لا تتبعي أحدا ، اذهبي إلى أي مكان تريدينه أنت "
آن:"أريد الذهاب معك "
ماكس:" لست مثلهم أدعوك لتأتي معي...اختاري طريقك بنفسك " ...) فتحت عيني ببطئ..حلم مزعج و لا معنى له و لم يسبب لي غير الإحباط و زاد من حالتي سوء ، رأيت زجاجة ماء و حبوبا مسكنة و المنبه يشير للثالثة فجرا ، أنا أتعرق بشدة ، أمي أظافت بطانية أخرى ، ترى لم كان آدريان وحيدا في الحلم ؟ لم لم يكن أحد يؤيده ؟ ذكرني بالرواية ، سأكمل القراءة ... قرأت و قرأت و قرأت و أخير بقيت بضع صفحات ، أشعر بنهاية القصة من الآن ، غلبني النعاس فنمت مجددا لأستيقظ على صوت ما خارجا
الام:"آن مريضة ، ستتغيب اليوم"
شيرا:"حسن ، سأزورها بعد المدرسة ، بلغيها سلامي و تمنياتي لها بالشفاء"
الام:"سأفعل شكرا لك " و غادرت شيرا مسرعة أما أنا فقد شعرت ببعض البرد فتغطيت بالبطانية ، بعد لحظات أحضرت لي أمي الفطور
الام:"كليه كله "
آن:"سأفعل شكرا"
الام:"الفتاتان في المدرسة ووالدك في العمل ، أنا سأذهب للمتجر و أعود " خرجت أمي من البيت و أنا بقيت وحدي ، أشعر بتعب كبير رغم أنني مستلقية ، انقلب ليلي نهارا و نهاري ليلا ... التاسعة و النصف نسيت الأمر و عدت لحبيب قلبي النوم لأستيقظ مجددا على صوت رنين الهاتف ...عجبا هكذا لن أشفى أبدا
آن :"من معي ؟"
......:"افتقدتني ؟"
آن:"آه ليس مجددا ، ماذا تريد؟"
.....:"أن أتسلى قليلا"
آن:"أنا مريضة لست في مزاج جيد للهو"
......:" سأرفه عنك "
آن:"اتعرف ما الذي سيرفع من معنوياتي؟"
.....:"ما هو ؟"
آن:"ان تخبرني من تكون وكيف تعرفني ؟"
المجهول:" قلت لك لا أستطيع "
آن بغضب :"لماذا ؟"
المجهول :"لأنني لا أريد "
آن:" هكذا إذا؟ أنت افعل ما ترغب به على حساب آن سحقا لك " أغلقت الهاتف نهائيا و لا انكر أنني اشتعلت نارا من غضب ، يقال أن الغضب جنون مؤقت لذا ارتديت ملابسي و خرجت ...
في الطريق مرت بجانبي سيارة تشبه الليموزين و توقفت على جانب الطريق ، خفت قليلا فتراجعت إلا أن نزلت
أسرعت إلي و ارتمت في حضني ، لفت نظري شعرها الاشقر الذي طال قليلا و بشرتها الناصعة و كذلك بحر عيونها ...
آن:" جازمين "
جازمين:"لا أصدق أنها أنت ، اشتقت لك كثيرا "
آن:" و أنا أيضا هل عدت لرشدك؟"
جازمين:"طبعا و قد ندمت ايما ندم "
آن:"إذا كيف حالك ؟"
جاز:" بخير ، انت لا تبدين كذلك"
آن:"أنا مريضة نوعا ما ، لم أذهب للمدرسة "
جاز:" آه صحيح ، اليوم ثانويتنا مغلقة ، قيل أن هنالك أستاذة توفيت "
آن:"آه فهمت "
جاز:" و لم انت في الخارج ما دمت مريضة "
آن:"لدي عمل مهم أجبرني على الخروج ، على كل علي الإسراع لأعود قبل أمي "
جاز:"حسن ، حظا موفقا" بعدها انتزعت وشاحها و البسته لي
آن:" شكرا لك "
جاز:"دائما " و ركبت السيارة أما أنا فلم أعد للبيت إلا بعدما حققت مرادي ، اتصل بي الآن أيها الغبي عديم النفع ، تخلصت منك أخيرا "
زدت الطين بلة بخروجي اللاعقلاني فبعدها لم أذهب للمدرسة اسبوعا
بعد أسبوع
شيرا:"الحمد لله على سلامتك "
آن:"شكرا ، سعيدة لعودتي مجددا"
شيرا:"هل ذهبت للتسوق دوني ؟"
آن:"أبدا، لا أحب ذلك أصلا "
شيرا:"يعجبني وشاحك "
آن:"هههههه حقا ؟ جيد "
شيرا:"لم تضحكين ؟"
آن:" ألا يحق لي ذلك ؟ أنا فقط سعيدة لعودتي ، هيا أنا متحمسة للقاء الباقين "
على كل انا الآن ادفع ثمن غيابي و اظطررت للبقاء ساعات إظافية في المدرسة و عندما أذهب للمكتبة أطظر للمذاكرة لا لقراءة الروايات و القصص التي أحبها ...
.....:"آن !! "
آن:"نعم آندي هل تحتاجين شيئا ؟"
آندي:"أبدا ، فقط انتبهت على أنك توقفت عن استعارة الكتب و إنما تكتفين بالقراءة هنا "
آن:"أوه لاأبدا ، لقد تغيبت لمدة و أنا أعوض ما فاتني لذا توقفت عن القراءة مؤقتا "
آندي:"فهمت ، آسفة للإزعاج ، واصلي دراستك، حظا موفقا "
آن:"ما من إزعاج مطلقا ، شكرا "
استغرقت بعض الوقت هناك إلى أن أغلقت المكتبة فخرجت
البرد قارس ما هذا الجو المريع .. قطع حبل أفكاري رؤيتي لصديقتي ستيلا التي كانت تدرس معي سابقا
آن:"ستيلا !! "
ستيلا:"آآه آن مضى وقت طويل كيف حالك ؟"
آن:"بحال ممتازةماذا عنك ؟"
ستيلا:" بخير ، عجبا انظري لنفسك تغيرت "
آن:"هههه أناآن نفسهالم يتغير في شيئ سوى ملابسي "
ستيلا :"و هذا ما دفعني للسؤال ، عهدتك كالفتيان "
تبادلت مع ستيلا أطراف الحديث إلى أن
ستيلا:"ترى ، هل تزالين معجبة بويل ؟"
آن:"لم تتذكرونه عنما ترونني ؟ "
ستيلا:" لأنك الوحيدة التي واعدته "
آن:"إن كررت تلك الكلمة فسأقتلك "
ستيلا:"احب إغضابك فقط على كل حال أردت إخبارك أن ويل يواعد فتاة حاليا "
آن:"هههههه تمزحين "
ستيلا :"أبدا ، اسمها آيلا و هي زميلة لي في الصف و لا أحد يعرف لم وافقت على الخروج معه أصلا "
آن:"و ما العيب فيه ؟"
ستيلا:" افهميني آنا ، آيلا فتاة منفتحة تحب الضحك و المزاح و اللعب حياتها لهو و لا تمت للواقع أو الجدية بصلة أما ويل فأنت تعرفينه أفضل مني ...جدار "
آن:"فهمت ، إذن تظنين أن علاقتهما مبنية على الكذب "
ستيلا:"لا أظن بل متأكدة ، هو يلعب بها و هي تعرف لكنها تتخذ من ما تفعله لعبة تتسلى بها "
آن:" هههههه فليفعلا ما يريدان تلك مشكلتهما و هي بينهما لذا لنبقى خارجا "
ستيلا :"معك حق و لكن....ألم تنزعجي ؟"
آن:" مضى وقت طويل ستيلا انا حتى نسيته "
ستيلا:"لكن هنا شيء ما أو شعور مثلا "
آن:"انسي الامر لن اخبرك شيئا "
ستيلا :" طيب ، سأذهب من هنا ، إلى اللقاء آن أراك قريبا "
آن:"إلى اللقاء "
صحيح أنها قد مرت مدة طويلة جدا على قصتي المقرفة مع ويل و صحيح انني لم اعد اهتم به أو اكن له شيئا لكن....هناك ما يزعجني بالأمر ترى لماذا ؟ و هل كنت لاحس نفس الشعور لو لم تخبرني ستيلا ؟
و هل تغير ويل حقا ؟ و صار شابا لعوبا ذو 99 وجها ؟
يقال :" عنما يكون الإنسان مثل قطعة النقود بوجهي ، فإنه سيقضي عمره ينتقل بين جيوب الناس "
في أمان الحفيظ و رعايته |