لو كان في الاختلاط خيرا لحببه لنا الإسلام .. ولوكان في الاختلاط خيرا لما سعى الامركان إلى الفصل الآن .. كنا مع الفصل في سلام ..
المشكلة الآن ليست في الاولاد بل في البنات التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتلفت الشباب .. وقانا الله شر تلك الفتنة ..
المصيبة الأعظم إذاكان الطالب في الإبتدائي تجده يحجز الفتاة الأجمل ويدعي بين رفقاه بأنها خطيبته أو حبيبته .. عندما يكبر كيف سيكون تفكيره ؟
هل نعيب زماننا أم نعيب تفكيرنا أم نعيب جيلنا القادم في تفكيره ؟
أرى أننا لا نعيب هذا كله بل نعيب تفكيرنا نحن وحدنا .. فنحن من غيرنا زماننا ونحن من شكلنا هذا الجيل .. فإذا علينا بالتفكير جديا بإعادة النظر في تفكيرنا حتى لا ندمر أنفسنا بأيدينا ..
وعندي تساؤل لساري يقول سيدنا عمر بن الخطاب {رضي الله عنه } " ربوا أبنائكم على زمانهم لا على زمانكم "
في ضوء مغريات عصرنا ومتغيراته في ضوء العولمة ألا ترى أن المسألة لم تعد مسألة اختلاط او فصل بل هي مسألة ثقافة .. ثقافة العصر التي تعتمد بالدرجة الأولى بكيفبة التعامل مع الطرف الآخر أو الجنس الآخر ؟؟ وهي ثقافة نحن نفتقد صغارا وكبارا كيفية التعامل معها .. ثقافة كل ينظر إليها من منظوره الخاص ..
ما رأيك في هذا القول ؟
ولنضع في الاعتبار أن كل مرفوض مرغوب بمعنى إذا سعينا بالفصل في المدارس والكليات والمعاهد فحتما ستكون المصيبة يمكن أن نسميها أعظم مما هي عليه الآن .. لأن العولمة باتت في كل ركن من اركان البيت شئت أم أبيت ..
لست متناقضة في رأي فقط أردت توضيح أن عملية الاختلاط فرض علينا وما علينا الآن سوى إعداد النفس وتهيأتها لتحسن التعامل مع هذا الوضع الجديد لنخرج بسلام آمنين ..