عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**لويس!** · #8 12-21-2015, 02:44 PM

حجــــز

السلاآم عليكم و رحمة الله و بركاته..
كيفكـ طيف تشآن و أخبآركـ؟؟..
إن شآء الله بخير و أحسن حاآلةة دائماً..

أخيراً أخيراً لقيت فرصــةة إنـي أرد لك رد محترمــ لقصــةة أرعبتنــي و بصدق!
يعني كـآن الكآبوس شيء..و غرفتـي المظلمــةة شيء آخر..
يكفـي كنت قبل شوي مشآهدةة لفيلم مرعبــ..
و صرت خـآيفةة وحدي بالغرفةة..
و البيت ظلآم الكل نـآيم..
و مـآ في ولاآ صوت بالحـآرةة..
و فوــق كل ذآ جيتـي إنتـــيي بقصتك المرعبــةة ذي توصفين لنـآ كيفيةة موتهـم!!..

و لآآ بـعد حـآطةة التنسيق وردي عـ أحمر عـ فوشـي و مدري إيش..
وش هرجتك إنتـي هــآآ؟؟!..
اعترفـي يالله!!..
أمزح أمزح..
بس صدقاً ارتعبت جداً جداً من قصتـك..
و هذا يدل عـ احتراآفيتـكِ في كتآبـةة القصص القصيرةة..
- مـآ شـآء الله -

هـو أصلاً تكفيــ أن الأحدآث مرعبــةة و كمـآن توصفيلنـآ بشآعـةة المنظر!..
و كمـآن وصفكِ للأشيآء و ألأحدآث موهوبـ جداً ما شآء الله..
بس كويس الحمد الله قآعدة أعيش بسلام دون تآرقـات بالنوم..

بـس مآ شآء الله إن تحدثت عن موهـبةة الكتآبـةة الاحترآفيةة فأنا أتحدث عن طيف الفرآشــةة..
- مآ شاء الله -
يعني ربي وهبكِ أسلوب وصف جآمد خنفشآريّ في القصص..
موهـبةة و لاآ كل الموآهب..
ياخي أحب إللي تكتبينه..
و شكلـك هذي الأيام عندك نشىط زآيد بالكتآبــةة..
جعلتي منـيّ زآئرة دآئمة للقسم ذآ..

بس إتركي الكتابةة قليلاً لأجل مستقبلكِ - المدرسةة - ..
لكني حقاً أريدكِ أن تصبحي كـآتبةة..
كـآتبة مستقبليــةة للقصص القصيرة..
كل مرةة تخرجين لناآ بمجموعــةة قصصـيةة بعنآوين مختلفةة..
أنتظر حقاً ذلك اليوم الذي أرى فيه إحدى كتبكِ بأحد الأرفف دآخل المكتبةة العاآمةة..
انتظر بشوق ذلك اليوم الذي تصبحين فيه جالسةة على أحد المقاآعد و أمامكِ صف طويل من المعجبين
ينتظرون توقيعكِ على كتآبكِ الجديد..
آآهــ حقاً شعور رآئع < دآخلةة جوو البنت!!

لقد أحسنتِ الكتآبــةة..
و فكرتكِ مختلفةة حقاً..
لأول مرةة أقرأ قصــةة قصيرةة عن الرعب و الكـآبوس و مآ إلى ذلك!..
أرفع قبعتـي احترآماً لموهبتكِ الفذةة..
عليكِ بالعمل عليهاآ و تطويرهــآآ..
و بإذن الله يصبح لديكِ أسلوبكِ الخـآص بالكتآبــةة..
و أنا بدوري أفتخر إنــي صديقــةة لكآتبةة مثلكِ مآ شآء الله..

...
حسيت أن الشخصيــةة الرئيسيةة رآح تموت يوم مـآ شفت..

إِحَذْر البَعَضِ مَنْهَا لإنْهَا قَدْ تَكُونُ سبَبٌ في نهَايَتِك !
لكن مآ توقعت نهايتها بهذي الطريقــةة!!..
و شخصيةة مآكس أسرت قلبي والله..
أحببت شخصيته اللآمبآليةة المحبّةة للإثــارةة..
أحببته و بقوةة كماآن..
أبدعتـِ بشخصيتـه حقاً..

وصَلَنا .. إلاشَجُارُ هُنْا خَضرَاءُ نَضِرةٍ .. تَسُرُ لَهَا الأعَيُنْ .. الهَواءُ هُنْا نَقي و عَليِلٍ !
هُنْا كُلِّ شيءٍ مُختَلفْ ..
آآآهــ المنظر وصــل لمخي الصغير الغبـي < قـآفلةة معاها هرجة المخ و المخيخ - تذآكر احياء -
حسيت بالنسمــةة و أنا أقرأ تعبيرك و وصفكِ للمكـآن..
مكان مليء بالخضرةة و الهوآء البآرد..
شيء لاآ يمكن وصف جماآله أبداً..
حسيت إني أتعمقت بالقرآءءة كذآ..غسطت دآخل القصةة بشكل كـآمل!!..
- مآ شاء الله عليكِ -

أؤمَا الصغيرُ برأسهِ و قَاَلَ بِبَراءه :.
- إنْا رَجَلٌ كَبَيِر و لا أخَافُ ، بِالتأكَيد سأتَي مَعَكِ ساندرا -
يـآآهـ حسيت بكوآتته..< قصدهاآ كآووآآيي..
مخلوق صغير يحسب نفسه كبير و رجّآل خلاص..
ودي أحضنه ذآ الصغنطوط!!..

رَغمُ إلاخَتِلافِ الكَبيرِ بيِننْا الإ إنْيَّ إحَبْهُ بَشدة !
نَزلت دمَوعي و تحركتْ قَدامي للقَبو ..!
نَزلتُ سَريِعا كدتُ إسقط و لَمْ إهتم .. إذيتُ قَدمِي بِمِسمِار و لَمْ إهَتمْ ...
گلَّ تفَكَيري إنْحِصر و حَسبُ َعلَى مَاكس !
أحسنتِ بكتآبةة المقطع ذآآ..
حسيت منجد بحالتهاآ المزريـةة..
حسيت بحبهآآ الصآدق نحو مآكس!..
رأيت ما حل بهاآآ و بهلعهـآآ و خوفهـآآ الشديد بفقدآنـه..
أحسنتِ حقاً بكتــآبــةة هذآ المقطع..

نَظر ليَّ بأتسامة فَهُمُتُ مقَصَدها بإنْهُ لن يَتَركني بسَهُولة ..
أووهـ مــآآآي قـــآآآآد!!!..
النظرةة ذي بس تكفــي..
يـآخي شخصيةة خـآرقــةة و أسرت قلبي بسهولةة!!..
أبدعتِ بتصميم الشخصـيةة ذي و الله..
بس الابتسـآمةة ذي يـــ...شيء خنفشــآريّ الصرآحــةة وقعت في حبه!!..

نَظَرتُ لبَابِ القَبو و إعتقد إنِّي لمحتُ عينين حمَروتانِ ..
و من هنـآ بدأت الأحداث تصير مرعبـةة و تدخل بالرعب شوي شوي..
و الله لو أنا بدالهم كنت هربت من المكـآن بأقصى سرعــةة..
ما همنـي ظنوني مجنونةة أهم شيء أشرد بمن معـي!..
عــآد أتحقق كمان في أحد و لآآ لآآ بعد إللي شفته..
بالأحلـــــــــــــــــــــآآم!!..

أصلاً و أنا أكتب الرد بدأت أخـآف شوي!..
علماً بأن الوقت الآن الظهيرةة سآعة 12 و البيت كله نآيــم!..
يعني لوحديّ بالغرفـةة أنــآ..

جوني الصغير قَدْ قُتَل ..
جثتُ ساندرا عَنْدِ قَدِمي ..
رَجَلٌ مخيف جسدهُ مَأكول يسحبُ مَاكس مَنْي
لم إعد إشَعُر بالحَياة ، إغَمَضتُ عيني و نمتْ
و ربي لو كانت النهـآيــةة كذآ..
بهذي الطريقـةة الشنيعــةة المنظر مقززة التخـيل..
كنت رآح أدخل لملفكِ و أضايقكِ لين تقولين بس مرة ثاآنية ما اكتب قصةة قصيرةة..
بس الحمد الله أن النهآيةة ما كـآنت كذآآ..
بس - ما شاء الله - وصفكِ للمنظر مخيف و مقزز..
يعنيـــ و لآآ أبغا أتخيله حتى..
و أصلاً صعبةة على إللي يآكلون و يفطرون و يقرؤون القصةة ذي بنفس الوقت..

الحمد الله أن النهـآيـةة طلعت كـآبوس ليس إلا!..
يعني أبداً مـآ توقعت إنها رآح تكون كـآبوس..
شفت آخر كلمة أنهاآ نآمت و مآ عادت تشعر بشيء..
و قلت وش التكملةة ألحين؟!..
خلآص الشخصيــةة الرئيسية مـآتت؟؟..
ليه مآ كتبت " النهآية " ؟!..

إلاآ و أتفآجآ أن الأحداث ذي كلهـآ كانت كـآبوس فقط!!..
ارتآح بـآلي بعد مـآ عرفت إنهـآ كآبوس..

يبدو بإن هذِهِ الإسطورة كانت حلمٌ مخيف لكن جميل .. لما..؟!
- لا أعلم
أنا أقول لك لمآذآ < و حشرت أنفهاآ الفيلسوفـةة..
لأن الأسطورةة الكآبوسية ذي جعلتكِ تشعرين بأهمية مآكس بحياتك..
خلتِك تحسين بحزن فقدآنه..بخوف فقدآنــه..
عـآد اهتمي فيه كمـآ لو كنتي تهتمين بنفسك..

لأن المرور بتجربـةة فقدآن شيء عزيز عـ القلب ماآ يمرّ بهاآ إلا النوآدر..
لذآ كوني شآكرةة لطيف بأنهاآ جعلتكِ تمرّين بتجربـةة فقدآن العزيز..

...
أعجبتنـي القصةة كثيراً كثيراً..
بكل كلمـةة فيهــآآ..
طريقـةة سردكِ دآئماً تخليني أغوص في القصةة لدرجةة أسمع أصوآت شخصيآتهـآ برآسي..
أتخيل ابتسآمآتهم و أشكـآلهم حتى لو مـآ وصفتي لنـآ شكل الشخصيـةة..
أشوف تعآبير وجوههم!..
هذى فقط وصفكِ - مآ شآء الله! -

و أحسنتِ باختيآر لون التصميم..
ترآ الفوآصل حلوةة و الله..
ألوآنهــآآ و خط الكتآبــةة و طريقــةة التلآعب بهـآآ جميل جداً منكِ..
أبدعتِ بالتصميم هذي المرةة..
و ان شآء الله نشوف تطوركِ و تقدمكِ دآئماً..

تم لكِ كل مـآ هو جميل..
استمتعت بالقرآءةة حقاً و جويّ كـآن مهيء تمآم التهيئة لهكذآ قصص..
بانتظآر قصصكِ المشعــةة بالموهـبةة و السرد الخنفشآريّ دآئماً..
لذآ للآآ تبخلي لنـآ ببعض منهـآآ..
و أشكركِ عـ الدعوةة اللطيفـةة منكِ و بانتظآر جديدكِ..
و السلام عليكم و رحمةة الله و بركـآته..